مكتب هيئة الأوقاف بالبيضاء ينظم فعالية احتفائية بمناسبة جمعة رجب

الثورة نت| محمد المشخر

نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة البيضاء، اليوم، فعالية ثقافية احتفائية بمناسبة جمعة رجب، ذكرى دخول اليمنيين في الإسلام وبرعاية رئيس الهيئة العامة للأوقاف السيد العلامة عبدالمجيد الحوثي ،وتحت شعار ” هوية إيمانية وحكمة يمانية ”

وفي الندوة التي حضرها مسئول وحدة العلماء أمين عام جامعة البيضاء الدكتور محمد علي العنسي ومشرف عام مديرية العرش صلاح عميرات والعلماء والخطباء والمشايخ والشخصيات الاجتماعية والتربوية والثقافية، أشار مدير عام مكتب هيئة الأوقاف بمحافظة البيضاء القاضي عبدالرحمن محمد الديلمي،إلى عظمة وقدسية ذكرى جمعة رجب التي تعد من أعز وأقدس الذكريات في تاريخ الشعب اليمني ومن الصفحات البيضاء الناصعة في التاريخ الاسلامي،ذكرى دخول أبناء اليمن في الإسلام.

وأكد القاضي الديلمي،أن اليمنيين جسدوا ما وصفهم به الرسول الأعظم بالإيمان والحكمة حيث يتجلى إيمان أهل اليمن في مواجهة كل من يسعون إلى معادة الإسلام والمقدسات ،ولفت إلى الدور التاريخي لليمنيين في مناصرة الرسول والهوية الإيمانية الأصيلة المرتبطة بالإسلام منذ بزوغه.

ولفت إلى أن تجسيد الهوية الإيمانية قولاً وعملاً سيمكّن الشعب اليمني من التغلب على قوى العدوان وإفشال مؤامراتهم، وتعزيز عوامل الصمود والتضحية حتى تحقيق النصر المؤزر،،وأكد علي اهتمامنا بما ذكره علم الهدي السيد عبد الملك  الحوثي عن الركائز الوعي الصحيح الاهتداء بالقرآن والصلة به والاستشعار بالمسؤولية والترجمة العملية في واقعنا.

واضاف القاضي الديلمي، أن شواهد تاريخية عن ما اتصف به أهل اليمن منذ بزوغ فجر الإسلام ودورهم في مناصرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم..مبينا أن إحياء هذه الذكرى لها مكانتها في نفوس اليمنيين

من جانبه، أكد أمين عام جامعة البيضاء محمد علي العنسي في كلمة العلماء، الى أن ذكرى جمعة رجب تكتسب أهمية تاريخية وتربوية وروحية كونها صفحة بيضاء في تاريخ الشعب اليمني السباق للإسلام والإيمان ونصرة دين الله ورسوله.

ولفت إلى أهمية إحياء الذكرى وتأصيل الهوية الإيمانية ومحاربة العقائد الباطلة والحرب الناعمة التي تستهدف الأمة في دينها ومواجهة الإساءات التي تطال الأمة ومنها جريمة حرق القرآن الكريم في السويد

واوضح أن السيد القائد في خطابه اليوم قال،أنّه “لو كان لليمن أي علاقة دبلوماسية بالسويد، أو بسفير سويدي، لتمّ طرده”،مضيفاً “إلى مقاطعة بضائع ومنتجات الدول التي تتبنى رسمياً فتح المجال أمام التصرفات العدائية المسيئة للإسلام والمسلمين.

قد يعجبك ايضا