وقفتان لحرائر مديريتي بيت الفقية والدريهمي في الحديدة تنددان بجريمة إحراق المصحف الشريف
الثورة نت/ أحمد كنفاني
نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمديريتي بيت الفقية والدريهمي محافظة الحديدة اليوم، وقفتين تنديداً بحرق نسخ من المصحف الشريف في السويد وهولندا، تحت شعار “الإساءة للمقدسات جريمة بحق الإنسانية”.
ورفعت المشاركات في الوقفتين، نسخا من كتاب الله تعالى .. مرددات هتافات البراءة والرفض والاستنكار لخطاب الكراهية الموجه ضد الشعوب المسلمة والإقدام على حرق المصحف الشريف وقبلها الإساءات المتكررة للرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم.
وأكدن أن الجريمة تستهدف الهوية الإيمانية الإسلامية، وتشكل خطرا على علاقات الشعوب ويضر بمصالح الدول المختلفة.
وأوضح بيان صادر عن الوقفتين، أن هذه الجريمة وما سبقها من إساءات تأتي في سياق التطاول على المقدسات الإسلامية، بتخطيط من اللوبي الصهيوني ورعاية سويدية وهولندية، ما يستلزم من جميع المسلمين شعوبا وأنظمة الرد القوي والتحرك الفعال تجاه هذا العمل الإجرامي.
وأكد البيان أن الاقدام على مثل هذه الافعال المنبوذة وتجنيها على قيم الدين الإسلامي مرفوضة وتفسر ما وراءها من أفعال أدت إلى ارتكاب جرائم القتل ومجازر الإبادة الجماعية التي أودت بحياة ملايين المسلمين في العراق وليبيا واليمن.
ونوه إلى أنه على مدى ثماني سنوات من العدوان والحصار، أثبت الشعب اليمني تمسكه بمشروع القرآن وتجسيد مضامين الهوية الإيمانية وترجمتها قولا فعلا.
وطالب البيان الشعوب العربية والإسلامية وكل الأحرار في العالم إلى تبني موقف لمنع تكرار مثل هذه الإساءات والعمل على محاسبة الفاعلين ومن يقف ورائهم.
