الثورة نت|
شهدت محافظة عمران اليوم ، مسيرة جماهيرية تنديدا بإحراق نسخ من المصحف الشريف في السويد وهولندا.
وردد المشاركون في المسيرة التي جابت شوارع مدينة عمران الهتافات المنددة بالإساءات الغربية المتكررة للرموز والمقدسات الإسلامية، وآخرها إحراق أدوات اللوبي الصهيوني نسخة من المصحف في السويد.
واعتبر المشاركون الإساءات المستمرة للمقدسات الإسلامية أكبر دليل على الحقد الذي يكنه الغرب والكيان الصهيوني ومن يدور في فلكهم على أمة الإسلام.
وخلال المسيرة التي تقدمها المحافظ الدكتور فيصل جعمان وأمين محلي المحافظة صالح المخلوس، أكد سفر الصوفي مدير مكتب قائد الثورة، أن ما يحصل اليوم من استفزاز لمشاعر المسلمين ومقدساتهم عدوان واضح وصريح واختبار لمدى صحوة الأمة وغيرتها على دينها ونبيها وعلى كتاب الله ومقدساتها.
وأشار إلى أن مخططات وإساءات الغرب والصهاينة لمقدسات الأمة الإسلامية سيتم مواجهتها بكل قوة وحزم.. مبينا أن إحراق نسخ من المصحف الشريف في السويد وهولندا من قبل اللوبي الصهيوني يعد توجه فكري عدائي واعتداء على مقدسات الأمة الإسلامية، كما يستهدفون القدس الشريف وغيرها من مقدسات الأمة.
وأشار إلى المؤامرات التي تحاك ضد الإسلام والتي يحاول العدو واللوبي الصهيوني تمريرها.. مؤكدا أن التصدي لهذه المؤامرات لن يتم إلا من خلال العودة إلى الله والمنهج القويم.
وقال” خروجنا اليوم ونحن حاملين لكتاب الله تأكيد للعالم المتصهين أن شعب الإيمان والحكمة متمسك بكتاب الله ومستعد للتضحية في سبيل الله”.
وأشاد الصوفي بالتفاعل الكبير والحضور المشرف لقبائل وأبناء عمران نصرة لله وكتابه الشريف.
فيما أكد عضو رابطة علماء اليمن العلامة محمد الماخذي، أن القرآن الكريم هو النجاة والملاذ للأمة .. مبينا إن إحراق نسخ من المصحف الشريف يعد بمثابة إعلان حرب صريحة على الإسلام والمسلمين تتطلب تحركا إسلاميا واسعا لردع من قاموا بذلك.
واعتبرا هذا العمل جريمة كبرى لا يمكن السكوت عليها.. مؤكدين على أهمية مقاطعة هذه الدولة المجرمة وطرد سفرائها.
وأدان بيان صادر عن المسيرة، إحراق نسخة من المصحف الشريف في السويد معتبرا ذلك خطوة عدوانية وعدائية على الإسلام والمسلمين.
وأشار إلى أن هذه الجريمة تقف خلفها قوى الطاغوت واللوبي الصهيوني.. داعيا القادة والمجتمع الغربي إلى الكف عن الإساءة إلى المقدسات الإسلامية.
ولفت البيان إلى أن ما يشهده الغرب من أعمال عدائية متكررة ضد المقدسات الإسلامية يعكس ما وصلت إليه الحكومات الغربية من إفلاس أخلاقي وسياسي.
وحذر البيان دولة السويد من السكوت على جريمة إحراق نسخة من المصحف الشريف والتي يقف وراءها اللوبي الصهيوني.
وطالب بسرعة تقديم اعتذار رسمي للمسلمين ومحاسبة مرتكبي هذه الجريمة ومن يقف خلفهم.
ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية للعمل على تشكيل رأي عالمي يحول دون تكرار هذه الانتهاكات بحق الإسلام ومقدساته والتحرك الشعبي للتصدي لكل من يتمادى أو تسول له نفسه المساس بالمقدسات.
وأكد على ضرورة تحرك الأنظمة العربية والإسلامية للدفاع عن الإسلام ومقدساته واتخاذ إجراءات حاسمة ضد من ينتهك المقدسات.
شارك في المسيرة وكلاء المحافظة أمين فراص، ومحمد المتوكل، وحسن الأشقص ومسؤول التعبئة بالمحافظة العميد سجاد حمزة ومدراء المكاتب التنفيذية.