الثورة نت|
نظمّت كلية الطالبات بالأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه، اليوم، بأمانة العاصمة، وقفة احتجاجية تنديداً بإحراق نسخة من القرآن الكريم في السويد.
واعتبرت المشاركات في الوقفة، إحراق نسخة من المصحف الشريف، اعتداءً سافراً وإساءة موجهة للإسلام، ومشاعر المسلمين في العالم، مؤكدات الوقوف في وجه أيادي الفسق والفجور الصهيوني والغربي والإساءات الغربية المتكررة للمقدسات الإسلامية.
وخاطبت المشاركات الغرب “عدالة السماء تتربص بكم، ولن يزيدكم فجوركم وجرأتكم على المقدسات والقرآن العظيم إلا سقوطا وانحطاطاً، ومزيداً من السخط والغضب من الشعوب العربية والإسلامية”.
وأدان بيان الوقفة الذي تلته عميدة الكلية الدكتورة هناء الوزير، العمل الإجرامي المستفز، مبيناً أن هذه الممارسات لن تزيد الغرب إلا سقوطاً في مستنقع الارتهان والعمالة للوبي الصهيوني.
وأكد البيان على الحق المشروع للأمة في الدفاع عن الدين والمقدسات الإسلامية أمام الهجمة الغربية البشعة التي تدّعي حرية الرأي، وتخالف ادعاءاتها بما يكشف وجهها القبيح ويفضح مؤامراتها وحقدها على الإسلام والمسلمين.
وأشار إلى أن هذه الخطوة الحاقدة والتواطؤ معها يمثل حرباً صريحة على الإسلام والمسلمين .. مشدداً على أن كافة المسلمين معنيون بالرد الحازم على الأعمال العدائية ضد مقدساتهم.
وطالب أحرار العالم بالخروج والتنديد بهذه الممارسات المشينة بحق المقدسات ووضع حد للتجاوزات المستفزة للشعوب الإسلامية، ومنع تكرار هذه الانتهاكات، والعمل على محاسبة المسؤولين عنها، الذين صاروا ألعوبة بيد اللوبي الصهيوني الذي يسعى لتأجيج الفتن والتجاوزات اللا مسؤولة .
ودعا البيان الدول المسلمة، إلى التحرك الجاد لتأديب كل من يتمادى وتسول له نفسه المساس بالمقدسات الإسلامية، واستجواب وطرد سفراء السويد ومقاطعة هذه الدولة التي جعلت من حرية التعبير مبرراً لهكذا جرائم.
كما طالب البيان باعتذار رسمي للمسلمين ومحاسبة من أقدموا على إحراق القرآن الكريم.