الصين وروسيا: دعوات السلام دعاية ونفاق - أمريكا غارقة بالديون والسويد تبتكر طريقة لتمويل الجيش - طالبت من اللاجئين بإعادة المعونات - الشرطة في فضيحة وتتخلص من رجل بارز - والجواسيس يقلقون باريس - محاكمة بايدن بتهم من بينها جرائم في اليمن

الغرب من الداخل.. اليابان تخون ضحايا القنبلتين النوويتين – أمريكا: سنستخدم النووي للدفاع عن الحلفاء

الثورة / متابعات / محمد الجبلي

عسكرة اليابان، تحت فزاعة الصين وكوريا الشمالية، تشير إلى رغبة أمريكية في فتح جبهات جديدة، البيان المشترك بين واشنطن وطوكيو، أكد التزام واشنطن بالدفاع عن اليابان باستخدام كل قدراتها بما في ذلك النووية.
وجاء في البيان ” إن أي استخدام للسلاح النووي من قبل روسيا في أوكرانيا، سيكون عملا عدائيا ضد البشرية بأسرها”.
رئيس الوزراء الياباني يقول: إن عدم مواجهة محاولات تغيير الوضع القائم في أوكرانيا يعني مواجهة في كل مكان ستطال حتى آسيا.
وتعليقاً على هذه التصريحات الخطرة، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي مدفيديف “تمعنوا جيدا في الأمر، رئيس الحكومة اليابانية يتحدث بنشوة مذلة ومهينة وبهراء واضح عن روسيا، ويخون ذكرى مئات الآلاف من اليابانيين الذين أحرقوا في النار النووية في هيروشيما وناغازاكي وبتصرفه هذا يبصق “كيشيدا” على ذكرى هؤلاء الضحايا ولا يبالي بتاتا بأن الولايات المتحدة كانت الدولة الوحيدة التي استخدمت الأسلحة النووية حيث كانت اليابان بالذات الضحية”.
الدعم الأمريكي والبريطاني لليابان أثار كثيراً من المخاوف التي قد تؤدي لإشعال حرب مع الصين.
الخارجية الصينية رفضت تصريحات واشنطن وطوكيو اعتبرت الصين التحدي الاستراتيجي الأكبر لها وللمنطقة.
خلال هذه التحركات أعلنت الأمم المتحدة استعدادها التوسط بين موسكو وكييف لإنهاء النزاع.
مندوب الصين الدائم في الأمم المتحدة أعلن أن من يضعون قواعد عمل النظام العالمي يدفعون بالعالم نحو الخطر ويثيرون الصراعات.
من جانبه أكد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، أن قمة السلام التي يدعو لها الغرب دعاية فارغة، وأن الإجتماعات التي ينظمها في مجلس الأمن حول أوكرانيا مهرجان للنفاق.

– دعم أوكرانيا
تهرب المستشار الألماني من الإجابة على سؤال حول تزويد كييف بالدبابات، لكنه قال ” إن بلاده ستواصل التنسيق مع حلفائها ولن تتخذ قرارات متسرعة ومنفردة بهذا الشأن.

– من بينها اليمن – مطالب بمحاكمة بايدن
السياسي الأمريكي، جيفري يونغ طالب بمحاكمة الرئيس الأمريكي بايدن بتهمة ” إرتكاب جرائم حرب”، وقال ” أعتقد أنه يجب محاكمة جو بايدن على الفور بتهمة إرتكاب جرائم حرب في أوكرانيا واليمن وسوريا والعراق” وأضاف ” بدون استثناء أصبح جميع رؤساء الولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية وإلى اليوم مجرمي حرب”.

– اقتصاد
وصل سقف الدين العام للولايات المتحدة إلى مستوى تاريخي، حيث دعت وزيرة الخزانة الأمريكية في رسالتها إلى الكونجرس، إلى رفع سقف ديون الحكومة، وحذرت من بلوغ السقف الحالي لمستويات قياسية، وقالت جانيت يلين: إن الحكومة قد تضطر لاتخاذ إجراءات استثنائية لتجنب التخلف عن سداد الديون الذي قد تواجهه البلاد للمرة الأولى في تاريخها.
وفي هذا الصدد، قال رئيس مجلس النواب كيفين مكارثي للصحفيين إن “الانفاق خارج عن السيطرة وليست هناك رقابة ولا يمكن أن يستمر على هذا النحو”، وأضاف “نحتاج إلى تغيير الطريقة التي ننفق بها الأموال بتهور في هذا البلد وسنحرص على أن ذلك ما سيحدث
وفي خطوة لسد العجز واستمرار تمويل العمل العسكري، قدمت الحكومة الدنماركية خطتها لإلغاء عطلة رسمية تعرف بــ ” يوم الصلاة العظيمة” اعتباراً من العام المقبل.
وزارة المالية الدنماركية تقول إن ” إلغاء العطلة سيضخ 34 مليون دولار كل عام لخزينة الدولة والتي ستستخدم لتمويل زيادة الإنفاق العسكري.
العكس تماماً في سريلانكا، إذ أعلنت الحكومة أنها تخطط لخفض قوام الجيش بحلول العام المقبل، والذي من شأنه سيقلص الإنفاق العسكري، في ظل أسوأ أزمة تمر بها البلاد.
– أما في بولندا فلا يوجد شيء بالمجان، حيث كشفت صحيفة Obozrevatel أن اللاجئين الأوكرانيين الذين حصلوا على إعانات في بولندا وغادروها الصيف الماضي، تلقوا بعد عودتهم إلى بولندا رسائل رسمية تطالبهم بإعادة هذه المعونات.
والحديث يدور هنا حول الإعانات الشهرية للأطفال دون سن 18 سنة.

– أحداث أمنية مصحوبة بفضائح وتوجس
كاميرا مراقبة كشفت حقيقة الشرطة الأمريكية ، الفيديو أظهر شرطية أمريكية وهي تقوم بسرقة أغراض أحد المنازل التي كانت تقوم بتفتيشها مع زميلها، السارقة برتبة ضابط لم تكن تعلم أن كاميرا الرقابة توثق لحظة ارتكابها لجريمة السرقة، هذا هو الواقع، تقارير كثيرة سابقة كشفت أن الشرطة تمارس السرقة أكثر من اللصوص.
صحيفة موندي أفادت بأن باريس قلقة من أن الخبراء الأمريكيين الذين تم إرسالهم إلى الاتحاد الأوروبي للمساعدة في مكافحة الهجمات الإلكترونية، قد يستغلون ذلك في التجسس على فرنسا.. الوضع في حالة يعكس حالة الغابة، الكل يحاول هضم الكل ومعرفة ما لديه.
القضاء اليوناني أسقط تهم التجسس عن 24 عاملاً في منظمات إنسانية، بعد أن طلبت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المحاكم اليونانية بإسقاط جميع التهم عن المحاكمين، تقول اليونان إن المحاكمين يعملون باسم المنظمات كجواسيس لصالح إسطنبول ودول أخرى.
– الشرطة الأمريكية تتخلص من ابن عم جورج فلويد، مؤسس حركة “ حياة السود مهمة” بعد اعتقاله من قبل شرطة لوس أنجلوس التي قالت إنه توفي تحت تأثير المخدرات.
في مقطع الفيديو الذي نشرته الشرطة لاعتقاله ظهر اندرسون وهو يقول إنهم سيزرعون الأدلة عليه ويقتلوه وهو يحاول الهرب.
وظهر في الفيديو وهو يطالب المساعدة ويقول إنهم يريدون قتلي مثل جورج فلويد، الذي تم الإعلان عن وفاته في وقت لاحق بالمستشفى.
حادثة جورج فلويد أثارت احتجاجات واسعة في جميع البلاد عام 2020م على خلفية قتله بطريقة بشعة أثناء اعتقاله.
وتقول رئيسة منظمة حياة السود مهمة “يجب علينا إبعاد رجال الشرطة ، تعمل الشرطة وفق مبدأ التوسع والاقتحام. وتسعى للحصول على المزيد والمزيد من الموارد، نحن نسير نحو فرض دولة بوليسية”.
في بودابست عاصمة هنغاريا، هاجم شخص مسلح رجال الشرطة وقتل شرطي وجرح اثنين آخرين بسلاح أبيض.
بيان الشرطة كشف أن المجرم كان يحاول اقتحام مبنى سكني وقاوم رجال الشرطة في محاولة للهرب إلا أن عنصراً آخر أطلق عليه النار وتم إعتقاله.

– إضرابات، وتبادل عقوبات
في جديد العقوبات أعلنت متحدثة الخارجية الروسية عن إدراج وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي ورئيس أركان الجيش باتريك ساندرز في قائمة العقوبات الروسية.
وتشهد فرنسا شللاً تاماً في قطاع النقل الذي يشمل المترو والقطارات العامة في باريس وضواحيها والحافلات، وذلك بسبب الإضراب الشامل لعمال القطاع المطالبين بتحسين أوضاعهم المعيشية ورفع الأجور.

– كوارث
تسببت العاصفة في جنوب الولايات المتحدة في مقتل 7 أشخاص وجرح آخرين، وقطع التيار الكهربائي عن عشرات الآلاف من المنازل ، وألحقت أضرارا بالعشرات، هيئة الأرصاد تتوقع الأسوأ وتدعو إلى تجنب السفر والتنقل وأخذ الحذر.
الخط الرئيسي لأنابيب الغاز الذي يربط بين لاتفيا وليتوانيا، انفجر بصورة مثيرة، حيث بلغ ارتفاع أعمدة اللهب 50 متراً ولم توضح السلطات معلومات عن الخسائر أو ملابسات الانفجار الهائل.
وفي لاتفيا نفذت السلطات عمليات إجلاء سكان مدينة يكابيلس بسبب الفيضانات الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه نهر دفينا الغربي.
الأيادي التي فجرت خط أنابيب الغاز الشمالي، هي ذاتها من فجرت خط الغاز في ليتوانيا، الفاعل كالعادة هو المستفيد الوحيد.

قد يعجبك ايضا