اضطرابات دماغية – هجوم يشل حركة المطارات في أمريكا وكندا والبريد الملكي البريطاني – النقابات تعلن التعبئة – الشركات تسرِّح آلاف العمال وشبح الإفلاس يهدد الاقتصاد – حوادث أمنية وقضايا لا أخلاقية

الثورة / متابعات / محمد الجبلي

فلاديمير بوتين لا يرى أي مؤشر لتراجع دول الغرب عن نهجها الهجومي، بوتين يأمر بتكثيف الصناعات العسكرية وزيادة القدرة الدفاعية، وتعهد بحل كل المشاكل المتعلقة بتوفير مستلزمات القوات المسلحة والوحدات المشاركة في الحرب الأوكرانية، وفي المقابل أمر بتوسيع تنفيذ البرامج الاجتماعية للحفاظ على التماسك.
كل المؤشرات تؤكد أن خطوط العودة مقطوعة، وقوافل المساعدات تتدفق نحو اوكرانيا، الخردة والجديدة.
يقول البنتاجون إن نحو ١٠٠ جندي أوكراني سيتدربون في ولاية أوكلاهوما على منظومة باتريوت لبضعة أشهر.
السيناتور الأمريكي جي دي فانس، طالب البيت الأبيض، بتوضيح حجم المساعدات الفعلية التي قدمتها الولايات المتحدة لنظام كييف والدول المتضررة من الأزمة.
الرئيس الاوكراني الكوميدي زيلينسكي يقول إن المباحثات التي عقدها مع نظيريه البولندي والليتواني خرجت بقرارات مهمة لتعزيز الأمن المشترك، الرئيس الليتواني تعهد بنقل أنظمة دفاع جوي ومدافع مضادة للطائرات إلى أوكرانيا، والرئيس البولندي هو الآخر أعلن استعداد بلاده إرسال دبابات ليوبارد إلى كييف.
العسكر الأوكران سجلوا نداء استغاثة وهم على الدبابات الأمريكية المتجمدة يشكون من عجز المعدات الحربية التي وردتها لهم أمريكا.
على الحدود
باشرت اليونان عملية بناء سياج حدودي بطول 140 كم على طول الحدود الأوروبية بأكملها مع تركيا بهدف احتواء تدفقات اللاجئين.
– سياسياً
الجمهوريون في لجنة المخابرات الامريكية طالبوا بإجراء تقييم الضرر للوثائق التي يحتمل أن تكون سرية، والتي عثر عليها مؤخرا في مكتب الرئيس جو بايدن.
لجنة الرقابة والمساءلة في مجلس النواب الأمريكي هي الأخرى طالبت من وزيرة الخزانة الأمريكية المعلومات الكافية حول المعاملات التجارية لعائلة الرئيس الأمريكي بايدن.
على مستوى الحلف والتحالفات، أعلن الاتحاد الأوروبي مع حلف شمال الأطلسي تشكيل فريق عمل بين الجانبين لحماية البنية التحتية، هذا الفريق سيجعل الدول الأوروبية التي ليست في النانو مجبرة على الانخراط في أي عمل خارجي بمزاعم حماية المصالح المشتركة.
اليابان التي تراقب الوضع عن كثب، منخرطة بشكل غير رسمي في حلف واشنطن، لكنها تتخوف من الانزلاق أكثر في مواجهة مع الصين.
رئيس الوزراء الياباني يقول: إن ما يجري في أوكرانيا قد نشهده في آسيا مستقبلاً والنظام العالمي يمر بتغيرات كبرى.
عاصفة مجهولة توقف الحركة الجوية والبريدية
بسبب خلل تقني تأجلت 1162 رحلة داخل الولايات المتحدة قادمة ومغادرة.
وبحسب البيانات الملاحية ارتفع الرقم إلى 4013 رحلة متأخرة وحيث ذكرت وكالة أ ب عن المصادر المعنية أن الرحلات الجوية في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية تأخرت أثر عطل فني في إدارة الطيران الفيدرالي.
يقول الرئيس الأمريكي بايدن، إن إدارة الطيران الفيدرالي لا تعرف سبب العطل بعد. فيما قالت الإدارة الفدرالية إنها تواصل البحث في سبب العطل الذي أدى إلى تعطيل الحركة الجوية في الولايات المتحدة.
بريطانيا تعرضت لهجوم سيبراني، حيث تقول شركة البريد الملكي إنها تعرضت لحادث سيبراني، مما أدى لاضطراب كبير في خدمة إرسال الشحنات إلى الخارج.
الهجوم امتد إلى كندا، حيث أعلنت المراقبة الجوية الكندية عن انقطاعات تقنية في نظام التواصل الملاحي.
– شبح الإفلاس يجبر الشركات على الاستغناء عن العمال
تسريح العمال الإجباري هو الخيار الإجباري أمام الشركات العملاقة خوفاً من الإفلاس الكلي في ظل التضخم ورفع أسعار الفائدة.
فبعد تويتر ومنصة العملات المشفرة وكبرى شركات الصيرفة في الولايات المتحدة تأتي شركة ” بيد باث اند بيوند” لترتص في الطابور الطويل، إذ أعلنت عن تسريح الآلاف من العاملين حيث تعاني شبح الإفلاس.
هذه الشركة هي إحدى أكبر الشركات الأميرdكة التي تبيع البضائع المحلية والمفروشات المنزلية والمواد الغذائية والهدايا والصحة والجمال وبضائع خاصة بالأطفال.
مصرف “غولدمان ساكس” بدأ بإشعار الموظفين بقرار الاستغناء عنهم، حيث قرر المصرف تسريح 3200 موظف على مستوى العالم وهو ما يشكل 6.5 % من إجمالي قواه العامة.
– أحداث أمنية واضطرابات
سجلت الداخلية الفرنسية 6 إصابات في حادث طعن محطة غار دو نورد وتقول إن دوافع الجاني الذي أصيب بنار الشرطة غير معلنة.
– وفي فرنسا –أيضاً- أعلنت النقابات تعبئة عامة في 19 يناير بعد مقترح رفع سن التقاعد.
أما الحكومة البريطانية فقد وصفت الإضرابات بالفوضى واتهمت المضربين بالتهور.
وفي تركيا أعلنت السلطات إلقاء القبض على مدير مدرسة بعد قيامi بتصوير أكثر من 100 فتاة سرا، بصور غير لائقة.