فعاليات وأنشطة ثقافية وتكريمية إحياء للذكرى السنوية للشهيد في العاصمة والمحافظات

 

الجنيد يؤكد أهمية المناسبة لإحياء ثقافة الجهاد في نفوس المجتمع والسير على درب الشهداء حتى تحقيق النصر
الشهداء قدموا أرواحهم لينعم الشعب بالأمن والأمان وتحرير الوطن من الغزاة والمحتلين
الدعوة إلى استلهام الدروس من تضحيات الشهداء في البذل والعطاء والاهتمام بأسر الشهداء ورعايتها

الثورة /إسكندر المريسي/أسماء البزاز/محمد المشخر/يحيى كرد

تواصلت أمس في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات الفعاليات الثقافية والتكريمية إحياء للذكرى السنوية للشهيد.. وأكدت الفعاليات على أهمية الوفاء لدماء الشهداء ورعاية أسرهم ومواصلة الصمود والثبات ودعم المرابطين في الجبهات حتى تحقيق النصر على الأعداء وتطهير الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
وفي هذا السياق نظمت وزارة الصناعة والتجارة والمؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الأسمنت وشركة كمران للصناعة والاستثمار والهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة أمس فعالية تكريمية لأسر شهداء موظفيها عرفانا بدورهم وتضحياتهم في سبيل أمن واستقرار الوطن.
وفي الفعالية أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد أهمية إحياء ذكرى الشهيد الذي قدم روحه وهو يدافع عن الوطن لينعم المواطن بالأمن والأمان والاستقرار.
وأشار إلى اهتمام الدولة والحكومة برعاية أسر الشهداء تكريما وتقديرا للشهداء الذين قدّموا أرواحهم فداءً للوطن وسيادته واستقلاله ودحر قوى الطغيان والاستكبار.
ولفت الى أهمية هذه الذكرى في إحياء ثقافة الجهاد في نفوس المجتمع والسير على درب الشهداء .. مؤكدا أن دماء الشهداء أثمرت للشعب اليمني عزة وكرامة وحرية واستقلالاً.
وشدد على ضرورة الارتقاء إلى مستوى تضحيات الشهداء في البذل والعطاء وان يكون الجميع عند مستوى المسؤولية وطموح أبناء الشعب اليمني الصامد في مواجهة العدوان الهمجي والحصار الجائر .
وأوضح الجنيد ان إحياء ذكرى الشهيد لاستذكار عطاءات وتضحيات الشهداء الذين وهبوا أنفسهم ودماءهم الزكية في مختلف ميادين العزة والكرامة.
من جهته أشار نائب وزير الصناعة والتجارة أحمد محمد الشوتري إلى أن الذكرى السنوية للشهيد محطة لتعزيز الصمود والتحرك لمواجهة الأعداء.. مؤكدا أن الشهداء قدموا أرواحهم لينعم الشعب اليمني بالأمن والأمان والاستقرار، وتحرير الوطن من الغزاة والمحتلين.
ونوه إلى أن الاهتمام بأسر الشهداء وتقديم سبل الرعاية لهم واجب ديني وأخلاقي ووطني عرفاناً بتضحياتهم وما قدموه في سبيل الدفاع عن الوطن وحريته وسيادته واستقلاله.
وحث على ضرورة استلهام الدروس والعِبر من تضحيات الشهداء في البذل والعطاء والاهتمام بأسر الشهداء ورعايتهم.
وأكد أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد يعبر عن قوة وعزيمة الشعب اليمني وإصراره على المضي قدماً في طريق الحق والنهج القويم الذي سلكه الشهداء وبذلوا في سبيله أرواحهم ودماءهم الزكية.
وعبر عن التقدير لاهتمام قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني برعاية أسر الشهداء في مختلف الجوانب والمجالات المعيشية والتعليمية والاجتماعية والصحية.
كافة منتسبي وزارة الصناعة والتجارة والمؤسسات والهيئات التابعة لها استمرار القيام بمسؤولياتهم على أكمل وجه وأن يتحرك الجميع بدافع المسؤولية لتحقيق النجاح والانتصار في الجبهة الإدارية والتنموية مثلما انتصر الأبطال في الجبهات وجعلوا اليمن في مرحلة متقدمة وأقوى من أي وقت مضى.
فيما عبرت كلمة أسر الشهداء التي ألقاها الدكتور محمد الحيفي عن الامتنان والشكر لهذا التكريم الذي يعكس اهتمام القيادة الثورية والسياسية بأسر الشهداء.
ولفت إلى أن الذكرى السنوية للشهيد ستظل بصمة خالدة في وجدان اليمنيين يتذكرون من خلالها عطاء الشهداء وبطولاتهم المشرقة التي سيسجلّها التاريخ بأحرف من نور في أنصع صفحاته.
ولفت إلى أننا في ذكرى الشهيد نستذكر مآثر الشهداء ومواقفهم وثباتهم وصمودهم وإبائهم واستبسالهم ما يزيد في عزمنا وثباتنا وصمودنا لنكون أقدر على مواجهة التحديات والأخطار ومواصلة تعزيز عوامل القوة على المستوى المعنوي وعوامل القوة على مستوى الفعل والموقف.
تخلل الفعالية التكريمية فقرات إنشادية وقصائد شعرية وريبورناج عن الشهداء وعظمة تضحياتهم .
وفي الختام جرى تكريم أسر وأقارب الشهداء عرفاناً بعطاء وتضحية واستبسال الشهداء في مواجهة العدوان والدفاع عن الوطن.
حضر الفعالية وكيل وزارة الصناعة والتجارة لقطاع التجارة الخارجية فؤاد هويدي ورئيس شركة كمران للصناعة والاستثمار محمد الدولة ومدير عام الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة الدكتور ابراهيم المؤيد ونائب رئيس المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الأسمنت الدكتور محمد الحيفي وعدد من المسؤولين وأسر الشهداء.
ونظم مكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة بمدينة البيضاء أمس بالتعاون مع وحدة العلماء والمتعلمين بالمحافظة أمس، ندوة ثقافية فكرية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد للعام الحالي 1444هجرية.
واستعرضت الندوة التي حملت عنوان “من الشهداء نستلهم العزة والوفاء والصدق والثبات على الحق ”ثلاثة محاور أبرزت جميعها فضل الشهداء ومكانتهم الدينية والدنيوية، ووجوب دعم أسر الشهداء والوقوف إلى جانبهم ماديا ومعنويا.
وفي افتتاح الندوة التي أقيمت في جامع الإيمان بحي الكويت بمدينة البيضاء، أشاد مشرف عام مدينة البيضاء بدر الدين العبال، بالدور التنويري لمكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة بمدينة البيضاء في ترسيخ الهوية الإيمانية والقيم الوطنية وتحصين الشباب فكريا ضد الأفكار الهدامة والحرب الناعمة.
واعتبر العبال، الاحتفال بذكرى سنوية الشهيد رسالة للعالم أجمع مفادها على صمود الشعب اليمني ووقوفه إلى جانب قيادته أسقط رهانات الأعداء والعملاء وأن زمن الوصاية والتبعية ولى إلى غير رجعة..مؤكدا، أهمية مواصلة التحشيد لمواجهة مشاريع قوى العدوان والاحتلال، ورفد الجبهات حتى تحقيق النصر.
وفي الندوة، أوضح عضو رابطة علماء اليمن بالمحافظة العلامة محمد أحمد السقاف، أن الاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة في مساجد مدينة البيضاء فيه لأكثر من ثمان سنوات جراء العدوان الغاشم والحصار الجائر كان بفضل دماء الشهداء وتضحياتهم بالروح والدم لدحر مرتزقة العدوان من هذه المحافظة الصامدة.
واستعرض سمات الشهداء الذين أفنوا حياتهم في مواجهة ومقارعة الطغاة.
وأشار العلامة السقاف،إلى أن العزة والكرامة والإباء الذي يعيشه الشعب اليمني اليوم كان بفضل تضحيات الشهداء والدماء التي قدموها في مقارعة قوى البغي والاستكبار العالمي وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل وأذنابهم.. مؤكدا السير على الدرب الجهادي حتى تحقيق النصر على الأعداء.
بدوره أشار خطيب جامع الإيمان بالمدينة الأستاذ محمد عمر الحارثي،في كلمة الخطباء والأئمة والمرشدين بمدينة البيضاء، إلى ضرورة استغلال هذه المناسبة في الاهتمام والرعاية بأسر وذوي الشهداء كمسؤولية دينية ووطنية وأخلاقية تقع على عاتق الجميع كأقل ما يمكن تقديمه لهم عرفانا بتضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة للذود عن كرامة وحرية الوطن.
وركز الحارثي،،إلى عظمة ومكانة الشهداء ومنزلتهم الرفيعة والتضحيات التي بذلوها دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
فيما ألقيت كلمتان من قبل عضو وحدة العلماء والمتعلمين بالمحافظة زكريا الشامي والمشرف الثقافي بمربع الكويت بمدينة البيضاء عبد الرحمن الشرفي،أشارت إلى أن إحياء ذكرى الشهيد تعد محطة تذكير بتضحيات الشهداء واستبسالهم في سبيل الدفاع عن الوطن..متطرقان إلى أهميتها في إحياء ثقافة الجهاد في نفوس المجتمع والسير على درب الشهداء. ودعا الشامي والشرفي، إلى الاهتمام بأسر الشهداء وتكريمهم والسير على دربهم للدفاع عن الوطن.
حضر فعالية الندوة نائب مدير مكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة بالمحافظة محمد عبدالله الهدار ومدير مكتب الإرشاد بمدينة البيضاء عقيل السيد وعدد من المسؤولين في المكتب الإشرافي بمدينة البيضاء.
كما نظم مكتب التعليم الفني والمهني والمعاهد الحكومية والخاصة، أمس، فعالية تكريمية لأسر شهداء منتسبي المكتب تحت شعار ” شهداؤنا عظماؤنا ” .
وخلال الفعالية، أكد وكيل المحافظة عباس العمدي، أن تكريم أسر الشهداء وإحياء الذكرى السنوية للشهيد هو تعبير رمزي عن الوفاء للشهداء وأسرهم فهم يستحقون أن نقف لتضحياتهم ومواقفهم إجلالا واحتراما.
وأوضح أن اختتام القطاع المهني والفني لفعاليات الذكرى السنوية للشهيد بتكريم أسر منتسبيه يجسد اهتمام مكتب التعليم الفني بأسر الشهداء ومساهمته في دعم المرابطين وتعزيز عوامل الصمود في مواجهة العدوان.
فيما أكد مدير مكتب التعليم الفني والمهني، محمد العزي، أن الشهداء هم مصدر عزة وقوة الشعب اليمني، لافتا إلى أن تكريم أسرهم لا يساوي شيئاً أمام المواقف البطولية التي بذل فيها الشهداء أرواحهم رخيصة في سبيل الله والدفاع عن الوطن.
كما أكد أهمية الوفاء لدماء الشهداء ورعاية أسرهم ومواصلة الصمود والثبات وتسيير قوافل الدعم للمرابطين في الجبهات حتى يحقق الله النصر.
فيما أوضح عبدالرحمن الموشكي، في كلمة أسر الشهداء، وحسن الموشكي في كلمة المناسبة، أن للشهادة دلالات تعبر عن مظلومية الشعب اليمني، وتكشف مدى الإجرام والطغيان السعودي الأمريكي.
ولفتا إلى أن الشهداء قدموا أرواحهم دفاعًا عن الوطن ونالوا شرف الشهادة،، مؤكدين السير على خطى الشهداء ومواجهة العدوان الغاشم.
وفي ختام الفعالية كرّم الوكيل العمدي ومدير التعليم الفني وعمداء المعاهد 15 أسرة من أسر شهداء منتسبي التعليم الفني بمبالغ مالية وشهادات تقديرية.
من جانب آخر نظمت مدرسة الشهيد محمد محمود الزبيري بمديرية الميناء محافظة الحديدة أمس فعالية خطابية وفنية بذكرى الشهيد السنوية.
وفي الفعالية أكد وكيل المحافظة محمد حليصي أهمية إحياء ذكرى الشهيد لاستذكار تضحيات الشهداء واستلهام الدروس والعبر من حياتهم الجهادية.
وأشار حليصي إلى ما قدمه الشهداء من تضحيات، وكان لهم الفضل في دحر العدوان وتحقيق الأمن والاستقرار الذي نعيشه اليوم .
وطالب وكيل المحافظة الجميع على العمل على رعاية أبناء وأسر الشهداء والاهتمام بهم عرفانا بدورهم الكبير في التضحية من أجل الوطن.
وفي الفعالية بحضور مدير مكتب التربية بالمحافظة عمر بحر وأمين محلي المديرية حسن رسمي ونائبا مدير التربية محمود الوشلي وعبد الماجد الشميري ورئيس شعبة التدريب والتاهيل بمكتب التربية أنور حكيمي أشار مسؤول التدريب علي الخزان إلى عظمة تضحيات الشهداء في إنقاذ الوطن من الاحتلال وتخليه من التبعية والحضور لدول الاستكبار.
وأكد أهمية دور المجتمع في تعزيز مفاهيم الجهاد ضد المحتل وقوى البغي، وعظمة الشهادة والاستشهاد في سبيل الله.
تخلل الفعالية بحضور مستشار مكتب التربية عمر السلموني ومدير تربية المديرية إبراهيم عييد، أوبريت لطالبات المدرسة عبر عن المناسبة.
إلى ذلك نظمت كلية التربية للعلوم التطبيقية ومركز التعليم المستمر بالتنسيق مع ملتقى الطالب الجامعي، بمديرية باجل محافظة الحديدة أمس فعالية خطابية بذكرى سنوية الشهيد١٤٤٤هـ.
وخلال الفعالية أكد مدير عام المديرية عبد المنعم الرفاعي، أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد لاستلهام الدروس والعبر من تضحياتهم في الدفاع عن الوطن واستقلاله وعزته وكرامته وسيادته .
وأشار إلى أهمية استشعار المسؤولية تجاه أبناء وأسر الشهداء وتلمس احتياجاتهم، وذلك أقل ما يمكن تقديمه نظير ماقدموه من تضحيات في سبيل الوطن.
من جانبه أشار عميد الكلية الدكتور محمد طاهر معجم، إلى عظمة الشهداء ومكانتهم عند الله سبحانه وتعالى، منوها إلى البطولات الشهداء الذين سطروها في مواجهة قوى العدوان و والاستكبار.
وأكد على ضرورة السير على درب الشهداء حتى تحقيق الغاية من تضحياتهم في رفض الوصاية الخارجية..
تخلل الفعالية بحضور عدد من الأكاديميين، وممثلي السلطة المحلية، ومديري المكاتب التنفيذية بالمديرية فقرات شعرية وانشادية، وتكريم ذوي الشهداء بشهادات تقديرية ومبلغ مالي تعبيرا عن الوفاء للشهداء .
ونظمت وزارة السياحة وصندوق الترويج السياحي أمس، بصنعاء، فعالية خطابية وتكريمية لأسر الشهداء بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية، أكد مستشار الرئاسة الدكتور عبدالعزيز محمد الترب أهمية إحياء ذكرى الشهيد وما تحمله من دلالات ترسخ معاني الإيمان والانتماء الوطني والانتصار لكرامة الشعب اليمني وحريته واستقلاله.
ونقل تحايا قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط، لأسر الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم دفاعا عن الوطن.
ولفت الترب، إلى حكمة قائد الثورة في التعامل مع القضايا الوطنية المختلفة والاهتمام بأسر الشهداء، الذين توجهوا إلى جبهات الشرف والعزة والبطولة لكي ينعم الشعب اليمني بالأمن والأمان والتحرر من الوصاية والهيمنة الخارجية.
من جهته أكد نائب وزير الإعلام فهمي اليوسفي، في الفعالية التي حضرها وكلاء قطاعات وزارة السياحة والمدير التنفيذي لصندوق الترويج السياحي محمد المنصور، أن الشهداء وأسرهم أهم شريحة اجتماعية والاهتمام بها يعكس صدق التوجهات الرامية للانتصار لليمن وحريته واستقلاله وضمان تنميته وازدهاره.
وأشار إلى أن اعتراف المجتمع بتضحيات الشهداء وسعيه لرد الجميل له أثره البالغ في تعزيز صمود وثبات أسر الشهداء التي تستحق كل الشكر والوفاء والعرفان بتضحيات ذويها في مواجهة قوى العدوان.
من جانبه عبر وكيل وزارة السياحة للشئون المالية والإدارية عصام السنيني، عن الفخر والاعتزاز بالشرف الرفيع الذي ناله الشهداء في معركة الدفاع عن الوطن.
ولفت إلى أهمية الاهتمام والعناية بأسر الشهداء، والتضحية من أجل المبادئ والقيم التي حملها الشهداء والتحرك بوعي وبصيرة.
فيما أشار مدير مكتب المدير التنفيذي للصندوق عبد المنعم الأكوع إلى أن ماينعم به اليمن اليوم من الأمن والاستقرار بفضل تضحيات الشهداء واستبسالهم في مواجهة العدوان وإفشال جميع مخططاته التآمرية..مشيراً إلى حجم الانتصارات التي تحققت في سبيل الدفاع عن الوطن.
بدوره أشار الناشط الثقافي مجاهد الشبيبي، إلى أن الشهداء تحركوا إلى الجبهات انطلاقا من الشعور الإيماني بالمسؤولية والواجب المقدس في الدفاع عن الوطن وحماية أمنه واستقلاله وكرامة شعبه.
وأحيت وزارة المياه والبيئة والهيئات والمؤسسات التابعة لها، أمس الذكرى السنوية للشهيد 1444هـ بفعالية خطابية تحت شعار ” الأمة التي تعشق الشهادة لا يبقى في يد أعدائها شيء يمكن أن يخيفها”.
وفي الفعالية التي حضرها وزير الدولة أحمد العليي، حيا وزير المياه والبيئة المهندس عبدالرقيب الشرماني، أسر وذوي الشهداء على العطاء والتضحيات التي سطرها الشهداء في مواجهة العدوان والدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وأشار إلى أن الشهداء الذي سارت مواكبهم يومياً خلال سنوات العدوان في مختلف مناطق اليمن، امتلكوا الحب والوفاء للأمة ولم يفوتهم أن يكونوا في طليعة الرافضين للعدوان .. وقال” إن الشهداء تفهموا معاني الإخلاص والفداء والتضحية، وانطلقوا في مواجهة العدو من مشروعية قرآنية، لم تخدعهم أو تؤثر فيهم الشعارات والمغريات الزائفة”.
واعتبر الوزير الشرماني، إحياء ذكرى سنوية الشهيد، وفاءً وعرفاناً بما سطره الشهداء من تضحيات وبطولات أسطورية .. وأضاف” عندما نتذكر الشهداء ونجلهم، نحث أنفسنا على السير على خطاهم والاهتمام بما تركوه من عناوين في البذل والعطاء والشجاعة والسخاء، إيماناً منا بأن نهج الشهادة هو نهج الأنبياء والأولياء”.
ولفت إلى أن اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والحكومة بإحياء سنوية الشهيد، يعبر عن العرفان بمواقف شهداء الوطن والقوات المسلحة في مختلف جبهات العزة والكرامة .. مؤكداً الوقوف إلى جانب ذوي وأسر الشهداء وتوفير سبل العيش والحياة الكريمة لهم، والاعتزاز بالتضحيات التي سطرها الشهداء في مواجهة قوى البغي والاستكبار العالمي.
وتطرق وزير المياه والبيئة، إلى أن الذكرى السنوية للشهيد، ستبقى بصمة خالدة في وجدان اليمنيين، يتذكرون خلالها عطاء الشهداء وبطولاتهم وتضحياتهم المشرقة والتي سيسجلها التاريخ بأحرف من نور في أنصع صفحاته.
إلى ذلك نظمت وزارة الكهرباء والطاقة والجهات التابعة لها أمس فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية التي حضرها وزير شؤون المغتربين زايد الريامي، أكد وزير الكهرباء الدكتور محمد البخيتي، أهمية استلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل رفعة وعزة الشعب اليمني.
وشدد على إيلاء أسر الشهداء كل الدعم والاهتمام على مدار السنة، لأنهم وهبوا أنفسهم فداءً للوطن وأمنه واستقراره، والذين بفضلهم تحطمت كل مؤامرات ومخططات العدوان.
واعتبر الدكتور البخيتي أن إحياء هذه الذكرى، دليل على اهتمام قيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى بالشهداء وإعطاء أسرهم ما تستحقه من الرعاية والاهتمام، يتوجب على الجميع تذكرها واستحضارها دوماً.
وأهاب بكافة قيادات وزارة الكهرباء والمؤسسات التابعة لها، إعطاء أسر شهداء الوزارة والجهات التابعة لها كل الدعم، وفتح مكاتبها بشكل دائم أمام أسر وذوي الشهداء، الذين لولاهم لما تحقق لليمن النصر الكبير.
فيما أشار وكيل الوزارة للشؤون المالية والإدارية تقي المطاع إلى مابذله الشهداء في سبيل الذود عن الوطن، ليعيش الشعب اليمني عزيزا مهاباً، يقرر مصيره بنفسه دون وصاية من أحد.
كما نظم مكتب الصحة والمستشفيات العامة بأمانة العاصمة أمس، فعالية تكريمية لأسر شهداء القطاع الصحي.
وفي التكريم، الذي حضره رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي الأمانة ،حمود النقيب، ووكيل وزارة الصحة، الدكتور محمد المنصور، والوكيل المساعد للأمانة أحسن قاضي، أكد وكيلا وزارتي الصحة الدكتور علي جحاف والإرشاد صالح الخولاني، أن إحياء الذكرى محطة لتزود بمعاني التضحية والفداء وتجديد العهد والوفاء لدماء الشهداء في مواجهة العدوان.
وعبرا عن الفخر والاعتزاز بتضحيات الشهداء وما سطروه من مآثر وملاحم بطولية في ميادين العزة والكرامة، لافتين إلى عظمة الشهداء وتضحياتهم التي قدموها من أجل أن يعيش الشعب اليمني في أمن وعزة وكرامة.
وأوضح جحاف والخولاني أن عطاء الشهداء قابله الله بعطاء أعظم وأكرم وجعلهم إحياء عند ربهم يرزقون، مؤكدين المضي على درب الشهداء واستمرار العطاء والتضحية حتى تحقيق النصر ودحر قوى الغزو والاحتلال.
وتطرقا إلى نعمة الشهادة والاستشهاد في سبيل الله، وأن الله لا يمنح هذه المكانة الرفيعة وفضل الشهادة إلا من طهر وزكى نفسه، مستعرضين فضل ومكانة الشهداء وتضحياتهم، وأهمية الاقتداء بهم.
فيما أشاد مديرا مكتب الصحة بالأمانة، الدكتور مطهر المروني، ومستشفى السبعين للأمومة والطفولة بالأمانة، الدكتورة ماجدة الخطيب، بتضحيات الشهداء وبطولاتهم الخالدة والذين جادوا بأرواحهم رخيصة في سبيل العزة والكرامة والدفاع عن سيادة الوطن واستقلاله.
وأكدا أهمية الوفاء لدماء الشهداء وتخليد تضحياتهم والسير على دربهم في مواجهة العدوان، وكذا الاهتمام بأسرهم وذويهم ورعايتهم وتكريمهم عرفاناً لمواقفهم المشرفة في الدفاع عن الوطن وحرية وعزة الشعب اليمني.
كما أكد، عبدالواحد جهلان، في كلمة أسر شهداء منتسبي القطاع الصحي بالأمانة، عظمة وتضحيات الشهداء وما سطروه من مآثر وملاحم بطولية في جبهات الدفاع عن حرية وعزة الوطن ومواجهة أعداء الامة.
ونظمت جامعة تعز بالحوبان والمعهد الوطني للعلوم الإدارية فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية، أشار رئيس الجامعة الدكتور أحمد الأميري، ومدير فرع المعهد الوطني منصور القباطي، إلى أهمية إحياء هذه الذكرى عرفاناً بتضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن.
وأكدا استمرار البذل والعطاء والسير على خطى الشهداء حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن وطرد الغزاة الطامعين، لافتين إلى ضرورة الوفاء للشهداء بالاهتمام بأسرهم وتلبية احتياجاتها، ووضع برنامج متكامل لرعايتها تعليميا وصحيا واجتماعيا.
من جانب آخر وضع وزير النقل عبدالوهاب الدرة، إكليلا من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه في ميدان السبعين في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد.
وخلال الزيارة قرأ وزير النقل ومعه وكلاء الوزارة لقطاع النقل الجوي عبدالله العنسي، والشؤون المالية والإدارية عادل المداني، والشؤون البحرية والموانئ خالد النمر، ورئيسا هيئتي الطيران المدني والأرصاد الدكتور محمد عبدالقادر، وتنظيم شؤون النقل البري وليد الوادعي، ونائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، الفاتحة على روح الشهيد الصماد وكل شهداء الوطن.
وأكد الوزير الدرة أن الشهيد الصماد كان مثالا للقائد والرئيس الحكيم الذي حمل هم وطن وسعى لبناء دولة مدنية حديثة رغم العدوان والحصار.
ولفت إلى بصمات الشهيد الصماد ومشروعه النهضوي ” يد تحمي.. ويد تبني” .. مؤكدا المضي على درب الشهداء والوفاء لتضحياتهم في مواجهة العدوان والدفاع عن الوطن واستقلاله.
كما قام وزير النقل ووكلاء الوزارة ورؤساء الهيئات والمؤسسات التابعة لها، بزيارة لضريح فقيد الوطن وزير النقل الأسبق زكريا الشامي، ووضعوا إكليلا من الزهور على الضريح وقرأوا الفاتحة على روحه.

قد يعجبك ايضا