الثورة نت|
دشن نائب رئيس مجلس الشورى محمد الدرة اليوم في المجلس والمعهد العام للاتصالات دورتين تدريبيتين في مجال السكرتارية الحديثة والإدارة الرشيدة، تنفذهما الأمانة العامة والوحدة الفنية للرؤية الوطنية بالمجلس.
تهدف الدورتان على مدى أسبوعين إلى إكساب 70 متدربا ومتدربة من سكرتيري ومدراء اللجان الدائمة والمكاتب بالمجلس، مفاهيم وأسس السكرتارية الحديثة وإدارة المكاتب، ومبادئ وأساليب الإدارة الرشيدة.
وفي التدشين بحضور رئيس لجنة الإصلاح الإداري والتأمينات بالمجلس صالح بينون، ورئيس لجنة البيئة والسياحة خالد محمود، وعضوا المجلس أحمد باشا وحسن طه، أشار نائب رئيس المجلس إلى أن الدورتين تأتيان في إطار تنفيذ الموجهات العامة للدولة بتعزيز العمل المؤسسي وتطوير الأداء بما يسهم في التغلب على التحديات وتجاوز أي اختلالات تؤثر على مستوى تنفيذ المهام.
وأشار إلى أن الدورتين تندرجان ضمن البرنامج التدريبي الذي أقره المجلس بهدف تطوير وتأهيل كوادره لتنفيذ المهام المنوطة بلجان وإدارات المجلس لمواكبة متطلبات المرحلة.
ولفت الدرة إلى التحديات التي فرضها العدوان والحصار على مؤسسات الدولة ما يحتم على الجميع السعي للتحديث والتطوير ومواكبة كل جديد لزيادة الإنتاج وتطوير الأداء.
وحث المتدربين على استيعاب مضامين الدورتين وتطبيق مخرجاتهما في الواقع العملي بما يسهم في تطوير العمل وفقا للرؤى الحديثة التي تضمنتها محددات الرؤية الوطنية.
فيما أشار رئيس لجنة الإصلاح الإداري والتأمينات، إلى أن لدى المجلس برنامجا تدريبيا متكاملا يستهدف كافة قياداته وكوادره في مجالات الإدارة والتخطيط والحوكمة والسكرتارية بهدف رفع الكفاءة وتطوير الأداء.
ولفت إلى توجه الدولة لتعزيز أداء جميع مؤسسات وأجهزة الدولة ومنها مجلس الشورى كأحد المؤسسات المعول عليها تقديم الرؤى والاستشارات لمعالجة الكثير من الاختلالات في كثير من الجهات.
إلى ذلك اطلع نائب رئيس مجلس الشورى وعدد من الأعضاء على عدد من معامل المعهد العالي للاتصالات وما يقدمه من برامج تدريبية.
واستمع الدرة من نائب عميد المعهد عبد الكريم أبو حاتم إلى شرح حول طبيعة البرامج التي ينفذها المعهد في مجالات السكرتارية والإدارة الحديثة والجرافيكس والتصميم التجاري والبرامج التأهيلية لذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرها من البرامج الحديثة في عدد من المجالات.
وأشاد نائب رئيس المجلس بما يقدمه المعهد من برامج تدريبية وتأهيلية تسهم في تطوير وتأهيل المتدربين بطرق وأساليب حديثة.