الثورة نت/
شددت السفارة الروسية في واشنطن على أن الولايات المتحدة تتحول إلى طرف في النزاع الأوكراني من خلال تزويد نظام كييف بالأسلحة، وتدريب المجرمين والمرتزقة على فنون القتال ونقل المعلومات الاستخباراتية، وبالتالي تدفع العلاقات الروسية الأمريكية إلى طريق مسدود.
ونقل موقع “روسيا اليوم” عن السفارة قولها في بيان: إن السلطات الأمريكية تسهم من خلال التستر على جرائم كييف في تعزيز الشعور بالتساهل والإفلات من العقاب لدى النازيين الجدد في أوكرانيا”، مشيرة إلى أن قيام القوات الأوكرانية بإعدام أسرى الحرب الروس يعد انتهاكاً صارخاً لاتفاقية جنيف لعام 1949 الخاصة بمعاملة أسرى الحرب.
وأشارت السفارة إلى أنه تتم معاملة الأسرى الأوكرانيين في روسيا مع الامتثال الكامل لمتطلبات القانون الإنساني الدولي، وفي المقابل لم يعاقب نظام كييف على جرائمه التي ارتكبها ضد الأسرى الروس أو ضد المدنيين في دونباس.