الإعلام الصهيوني وصفها بالعملية المعقدة

استُشهِد مقاومان فلسطينيان وقُتل 3 مستوطنين، وأصيب ثمانية آخرون في عملية طعن ودهس، أمس الثلاثاء، في 3 مناطق داخل مستوطنة “أريئيل” الصناعية المقامة على أراضي سلفيت.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن شهيد عملية “أريئيل” شمال سلفيت هو الشاب محمد مراد سامي صوف 18 عاماً من قرية حارس، وفقاً لما وردها من هيئة الشؤون المدنية.
واعترفت القناة 14 العبرية بمصرع 3 مستوطنين وإصابة 8 آخرين بجراح، بعد طعنهم من قبل أحد الشبان في محطة وقود داخل مستوطنة “أريئيل” الصناعية المقامة على أراضي سلفيت المحتلة، زاعمة أن منفذ العملية هو شاب من سكان مدينة جنين المحتلة.
وقالت وسائل إعلام للعدو “إنه قتل 3 مستوطنين وأصيب 2 آخران في عملية الطعن في منطقة “أريئيل” الصناعية”، موضحة أنه تم إطلاق النار على المنفذ ما أدى لاستشهاده.
وذكرت أن عمليات بحث تجري عن منفذ ثان شارك في العملية، زاعمة أن المنفذ الثاني للعملية تسبب بحادث سير بين 8 مركبات قبل أن يطلق جنود العدو النار عليه.
وفي وقت لاحق أفادت وسائل إعلام العدو أنه أتضح أن شخصا واحدا هو من نفذ عملية مستوطنة “أرييل” ومن أدعي أنه المنفذ الثاني للعملية وتم إطلاق النار عليه، هو مستوطن، وتجري عمليات بحث عن مساعد المنفذ الذي أوصله للمكان.
وكانت وسائل إعلام العدو قد ذكرت في وقت سابق أمس أنه أصيب 3 مستوطنين بجراح خطيرة في عملية طعن وقعت في 3 مناطق داخل مستوطنة “أرييل” الصناعية المقامة على أراضي سلفيت.