الثورة نت|
نُظمت في مديريات الثورة والتحرير والسبعين بأمانة العاصمة، فعاليات ثقافية ولقاءات ضمن أنشطة تعزيز الهوية الإيمانية تحت شعار” الإيمان يمان”.
ففي مديرية الثورة أقيمت لقاءات لتشكيل اللجان المجتمعية التطوعية في حارات أيلول وسواد حنش الغربية والطوقي، واختيار أعضائها من أبناء الحارات.
وفي اللقاءات بحضور عضو مجلس الشورى أحمد الضفري ووكيل أول محافظة مأرب محمد علوان ورئيس لجنة التخطيط والتنمية بالمجلس المحلي بالأمانة شرف الهادي، ووكيل شؤون الأحياء الدكتور قناف المراني، ومدير الأحوال المدنية العميد هاشم إبراهيم، وأعضاء اللجنة المركزية، أشارت الكلمات إلى استمرار النزول الميداني لتشكيل اللجان المجتمعية في مختلف أحياء وحارات المديرية.
وأكدت أهمية تضافر جهود الجميع وتفعيل دور اللجان المجتمعية في خدمة المجتمع وتعزيز الهوية الإيمانية ورفع مستوى الوعي لدى المواطنين لمواجهة الحرب الناعمة ومخططات العدو.
إلى ذلك نظم مكتب الإرشاد بمديرية التحرير فعالية ثقافية حول ترسيخ الهوية الإيمانية.
وفي الفعالية التي حضرها نائب مدير عام مكتب الأشغال بالأمانة عبد اللطيف الولي، أشار مدير المساجد بمكتب الأوقاف محمد شرف الدين، إلى أهمية التحرك الجاد لترسيخ الهوية الإيمانية في أوساط المجتمع من منطلق ايماني واستشعاراً للمسؤولية.
ولفت إلى خطورة الحرب الشيطانية اليهودية والتي يراد منها عزل الأمة عن الثقافة الإيمانية والقرآنية، وغرس الثقافات الغربية واستهداف المجتمعات في قيمها وهويتها وإفساد الشباب والشابات، لجعلها أمة ضعيفة وسهلة على الأعداء.
كما أقيمت فعاليات ومجالس ثقافية توعوية في عدد من حارات مديرية السبعين، في إطار برنامج ترسيخ الهوية الإيمانية.
وأكدت الكلمات أهمية تحصين المجتمع من الحرب الناعمة وتعزيز الوعي لدى المواطنين بخطورة الابتعاد عن الهوية الإيمانية، مشيرة إلى أن التمسك بها كان سبباً رئيسياً في إفشال الكثير من مخططات ومؤامرات العدو التي يسعى لتحقيقها بشتى الوسائل.
ودعت الجميع إلى ترسيخ الهوية الإيمانية وغرس القيم والأخلاق المحمدية في أوساط المجتمع، وتكثيف الأنشطة والفعاليات التي تعزز الارتباط بالهوية وحماية الأجيال والشباب من مخاطر الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة.
شارك في الفعاليات قيادات محلية وشخصيات اجتماعية وعقال وجموع من أبناء الحارات.