الثورة / يحيى كرد / صادق وجيه الدين
شهدت محافظة الحديدة، أمس الثلاثاء العرس الجماعي الثالث لـ 572 عريساً وعروساً من أبناء المحافظة، الذي نظمته الهيئة العامة للزكاة تحت شعار “معاً لتيسير المهور وإعفاف الشباب”.
وخلال فعاليات العرس هنأ محافظ الحديدة، محمد عياش قحيم، العرسان بإكمال نصف دينهم.. متمنين لهم دوام التوفيق والنجاح والسعادة في حياتهم.
وأشار إلى أهمية تفعيل مثل هذه المناسبات الاجتماعية، لما تمثله من رسالة بأهمية تحصين الشباب وإعانتهم على تكاليف مهور الزواج.
وثمن توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وهيئة الزكاة، التي هيأت الظروف لإقامة العرس الجماعي الثالث للشباب من محافظات الحديدة.
وأكد محافظ الحديدة على أهمية مبادرة رجال المال والأعمال والجمعيات الخيرية إلى أداء فريضة الزكاة للهيئة، بما يمكنها من القيام بواجبها في تنفيذ مشاريع مجتمعية في إطار مصارفها الشرعية الثمانية التي أصبح يلمسها المجتمع..
بدوره، أكد رئيس الهيئة العامة للزكاة، الشيخ شمسان أبو نشطان، الحرص على تنظيم العرس الجماعي الثالث الذي يأتي ضمن زفاف 10044 على مستوى الجمهورية، منهم 572 عريساُ وعروساً من أبناء محافظة الحديدة، رغم ظروف العدوان والحصار والتصعيد المستمر على المحافظة.
وأشار إلى أهمية تيسير تكاليف الزواج لتحصين الشباب وإبعادهم عن مخاطر الحرب الناعمة التي تروّج لها الماكينة الإعلامية التابعة لتحالف العدوان .
وتخلل فعاليات العرس بحضور وكلاء محافظة الحديدة محمد سليمان حليصي علي الكباري، احمد البشري، عامر مثنى عامر ومدراء المكاتب التنفيذية، أوبريت لفرقه الصماد معبر عن المناسبة.
كما شهدت محافظة إب، أمس، العرس الجماعي الثالث، على نفقة الهيئة العامة للزكاة، وشهد الحفل الذي احتضنه استاد إب زفاف 624 عريسًا وعروسًا.
وفي الحفل الذي بُدئ بالقرآن الكريم والنشيد الوطني، أشاد الأخ راكان النقيب وكيل المحافظة، بالجهود الكبيرة التي تبذلها الهيئة العامة للزكاة، في مختلف الجوانب التي تدخل تحت المصارف الثمانية المعروفة للزكاة، مؤكّدًا أهمية مثل هذا المشروع الذي يمكّن كثيرين من تحقيق حلمهم بالزواج، بعد أن حالت ظروفهم المتعبة دون ذلك. وهنَّأ الوكيل النقيب العرسان بزفافهم، راجيًا لكلٍّ منهم وزوجه حياةً زوجيةً هانئةً سعيدةً.
وتطرّقت كلمة مدير عام الواجبات الزكوية بالمحافظة “ماجد التينة”، إلى الأدوار التي يحاول المكتب، وبدعم مباشر من الهيئة، أن يسهم بها في مشروعات مجتمعية عدة، ليس مشروع العرس الجماعي إلا أحدها. موضحًا أن هناك مشاريع يمكن للعرسان أن يفيدوا منها، وفي مقدمتها ما يخص تنمية المهارات التي يمكن لهم من خلالها الحصول على فرص عمل. ولفت التينة إلى أن هناك حرصًا على أن تفيد مختلف الشرائح المجتمعية من المشروعات الزكوية.
وكان الدكتور محمد المهدي، رئيس فرع جمعية الحكمة اليمانية الخيرية بالمحافظة، قد ألقى كلمةً عن العلماء، أثنى فيها على جهود الهيئة العامة للزكاة ومكاتبها بالمحافظات، متطرّقًا إلى أهمية الزواج وفضل مساعدة المعسرين الذين لم يتمكنوا منه. ودعا العرسان إلى أن يدرك كلٌّ منهم مسؤوليته، ويسعى جاهدًا إلى أن تكون له مهنة، تكون سببًا في الحصول على الرزق الذي يحتاج إلى بذل الأسباب.
وتخلّل الاحتفال الذي حضرته قيادات في السلطة المحلية وشخصيات أمنية وعسكرية واجتماعية، تقديم فقرات متنوّعة ذات صلة بالمناسبة، بينها قصائد شعرية، مع تقديم أوبريت فرائحي، من كلمات الشاعر عبدالإله البنا.