الدكتور الترب: نشهد الكثير من المهرجانات والندوات والمعارض الثقافية على الرغم من استمرار العدوان

افتتح المعرض التشكيلي وشهد تكريم الفائزين بمسابقة الربيع النبوي

الثورة / خليل المعلمي
قال الدكتور عبدالعزيز الترب- المستشار السياسي للمجلس السياسي الأعلى: نشهد استمرار الكثير من المهرجانات والندوات الفكرية والمعارض الثقافية والاجتماعية والاقتصادية على الرغم من استمرار العدوان، وأكد أن اليمن غنية بالمبدعين والمتميزين في كافة المجالات.
وعقب افتتاحه أمس المعرض الفني لعدد من الفنانين التشكيليين خلال حفل اختتام الموسم الأول لمسابقة الربيع النبوي 1444هـ وإعلان الفائزين بالمسابقة، التي نظمتها مؤسسة شعراء على نافذة العالم بالتعاون مع مبادرة ربيع القلوب وصندوق التراث، أشاد الدكتور الترب بإبداعات الفنانين التشكيليين والمبدعين الفائزين بالجائزة، من خلال استعراضه لمحتويات المعرض من لوحات فنية راقية.
وقال في الاحتفائية: نحن نؤسس ليمن حديث ودولة شعارها النظام والقانون، وقد اثبت اليمنيون قوتهم وصلابتهم وقد قاموا بدعس المال الخليجي بالحذاء وحققوا النصر بقوة الله وحكمة القيادة الثورية والسياسية.
وأضاف: لقد أرسلنا رسالة تحذيرية لقوى العدوان بأنه لا يمكن نهب الثروات اليمنية، فاليمن أصبح قوة إقليمية ورقماً صعباً في المنطقة، منوهاً بأن المفاوضات مستمرة ولن يتم تمديد أي هدنة إلا بالشروط اليمنية وهي شروط قانونية وإنسانية وغير تعجيزية.
وكرر الدكتور الترب تحذيره لدول العدوان من الاستمرار في غيهم وعدوانهم، وأن ليس أمامهم إلا الرضوخ لشروطنا ما لم فإن المؤسسات والشركات الخليجية لن تكون في مأمن خلال الأيام القادمة.
وتطرق الترب إلى أن العالم قد ضج من احتفالات اليمنيين بالمولد النبوي خلال شهر ربيع الأول وقد تزينت المحافظات اليمنية بالكساء الأخضر.
من جانبه بارك الشاعر محمد الذهب- رئيس مؤسسة شعراء على نافذة العالم- للفائزين في مسابقة الربيع النبوي الحاصلين على المراكز الأولى في الشعر الفصيح والشعبي، وأشاد بمواهب المتسابقين وجودة نصوصهم المتميزة بالقوة والأسلوب.
وقال: لقد تمت عملية المفاضلة بين المتسابقين من خلال تقديم نصوصهم لأعضاء لجنة الحكم على حدة، وقام كل عضو بتقديم أفضل 12 نصاً من بين الشعراء المتقدمين، وتم عرض هذه النصوص على لجنة حكم أخرى، تم اختيار 3 نصوص فائزة في الشعر الفصيح و3 نصوص فائزة في الشعر الشعبي.
فيما أشاد المدير التنفيذي لمؤسسة شعراء على نافذة العالم الشاعر فؤاد المحنبي في كلمته الترحيبية بقوة النصوص الفائزة، وقال: إن هؤلاء الشعراء مدهشون ومبدعون في نتاجاتهم النابعة من صدق المحبة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم التي تنبض بها صدورهم.
واستعرض المحنبي سير عملية التحكيم في المسابقة من خلال تشكيل لجنة الحكم من 12 أكاديمياً وشاعراً ومبدعاً والذين بدورهم قاموا بدراسة النصوص المقدمة للمسابقة ولم تكن تحمل أسماء أصحابها بل تم ترقيمها، وكانت النتيجة اختيار 3 فائزين في الشعر الفصيح و3 في الشعر الشعبي.
وألقي في الحفل بيان لجنة الحكم في الدورة الأولى ألقاها مقدم الحفل الشاعر محفوظ حزام قال فيه: لقد تلقت لجنة الجائزة في فرعيها الفصيح والشعبي 180 نصاً منها 106 نصوص في فرع الشعر الفصيح و 74 نصاً في فرع الشعر الشعبي وبعد الفحص الدقيق والمفاضلة توصلت اللجنة إلى النتيجة التالية:
في الشعر الفصيح تم اختيار 12 نصاً كمرحلة أولى ثم أقرت اللجنة اختيار 3 نصوص للفوز بالمراكز الثلاثة كالتالي: الفائز بالمركز الأول نص الشاعر جميل الكامل، فيما جاء نص الشاعر أمين العقاب في المركز الثاني، وكان المركز الثالث من نصيب نص الشاعر مطهر السراجي.
وفي الشعر الشعبي فقد اختارت اللجنة 5 نصوص كمرحلة أولى، أقرت اللجنة اختيار 3 نصوص للفوز بالمراكز الثلاثة الأولى كالتالي: الفائز بالمركز الأول نص الشاعر أحمد النظامي، فيما فاز بالمركز الثاني نص الشاعر محمد محمد العزي، وحصد نص الشاعر محمد أحمد السند المركز الثالث.
وقد أقرت اللجنة تميز هذه النصوص في جودتها العالية وجدة الفكرة وصدق التجربة وهي المعايير الأساسية التي اعتمدتها اللجنة لنصوص هذه المسابقة، ونوهت بجودة النصوص الأخرى وأوصت بتكريم أصحابها.
من جانبه ثمن رئيس مبادرة الربيع النبوي سليم شكري جهود المساهمين في دعم هذه المبادرة صندوق التراث ومؤسسة شعراء على نافذة العالم، والمشاركين في نجاح هذه المسابقة، وقدم التهاني للفائزين فيها.
تخلل الاحتفالية بحضور الشاعرة هدى أبلان- عضو مجلس الشورى، ريبورتاج تعريفي عن مؤسسة شعراء نافذة على العالم أنتجه الشاعر سلمان القباتلي، قدم فيه مسيرة المؤسسة منذ تأسيسها وإنجازاتها في دعم المبدعين وتنشيط المشهد الثقافي في بلادنا.
كما تم استعراض المشاريع الثقافية والفنية التي تبنتها المؤسسة ودعمتها ومنها طبع الإصدارات الجديدة للكثير من المبدعين والشعراء والكتاب والمفكرين، كان أهمها طباعة 43 إصداراً في أغسطس الماضي بمناسبة مرور الذكرى الـ23 لرحيل الشاعر الكبير عبدالله البردوني
كما القيت في الاحتفالية قصائد شعرية للشاعرة الدكتورة آمنة الموشكي، والشاعر جميل الكامل، وأنشودة للمبدع رضوان صعصه، كما تم تكريم الفائزين في المسابقة بشهادات تكريم.
تصوير: فؤاد الحرازي- حامد فؤاد.

قد يعجبك ايضا