الثورة نت/
أطلقت منظمة الأمم المتحدة الجمعة تحذيرا جديدا من خطر حدوث “مجاعة كبرى” في الصومال قبل نهاية 2022.
وأكدت المنظمة الدولية أن وحدها عملية توزيع المساعدات الإنسانية تسمح حاليا للبلاد بتفادي كارثة جديدة قد تكون أسوأ من المجاعة الأخيرة في 2011، والتي أودت بحياة 260 ألف شخص أكثر من نصفهم من الأطفال دون سن الخامسة.
في السياق، قالت لورا ترنر المسؤولة الثانية في المكتب الوطني لبرنامج الأغذية العالمي للصحفيين في جنيف من مقديشو، إنه بدون زيادة سريعة للمساعدات الإنسانية “يتوقع حدوث مجاعة قبل نهاية العام”.
ويشكل خطر المجاعة تهديداً وشيكاً في أجزاء من الصومال ومن المتوقع أن يواجه 6.7 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي بين أكتوبر وأوائل ديسمبر بسبب الجفاف.
وأجبر الجفاف أكثر من مليون صومالي على ترك منازلهم ويعتبر هؤلاء الأشخاص من بين الأكثر عرضة لسوء التغذية وإنعدام الأمن الغذائي.
وبعد أربعة مواسم شهدت هطول أمطار ضئيلة منذ نهاية 2020 إضافة إلى موسم خامس مشابه، باتت الصومال على طريق المجاعة. ففي جميع أنحاء البلاد تضرر 7,8 ملايين شخص أي ما يقارب نصف السكان من الجفاف منهم 213 ألفا معرضون لخطر المجاعة، حسب الأمم المتحدة.
وكانت المنظمة الدولية قد حذرت في مطلع سبتمبر الماضي من أنه بدون اتخاذ إجراءات عاجلة سيتم إعلان حالة المجاعة في المناطق الجنوبية في بيدوا وبوركابا في الفترة ما بين شهري أكتوبر وديسمبر.