الثورة نت/
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، السيد حسن نصر الله، إنّه “ما دام هناك مشروع أمريكي وإسرائيلي فنحن سنواجهه، عسكرياً وأمنياً وثقافياً واجتماعياً”.
جاء ذلك في كلمة للسيد نصر الله، خلال إحياء الليلة الخامسة من أيام عاشوراء، الليلة الماضية.. بحسب موقع المنار.
وأضاف السيد نصر الله: إنّ “العدو يخوض حرباً متنوعة، وعلينا مواجهته بأساليب متنوعة”.. لافتاً إلى أنّ “حرب يوليو كانت أصعب حرب مرّت على لبنان، في ظل خذلان دولي وانقسام داخلي”.
وأشار إلى أنّ “واشنطن بدأت، في الأعوام الأخيرة، فرض عقوبات تحت عناوين متعددة، بهدف الضغط على لبنان”.
وأكّد أنّ “حزب الله مستمرٌ في البحث عن الحلول، ولن يسمح بأخذ البلد إلى الحرب الأهلية”.
وشدد على أنّ “الحصار الاقتصادي هو حرب، والصبر عليها هو جهاد.. وتُسَمّى هذه المواجهة مواجهة جهادية”.
وتابع السيد نصر الله: “إنّنا سنعطي ملف ترسيم الحدود قليلاً من الوقت، لنرى إلى أين ستذهب الأمور”.
وقال: “على الأمريكيين أن ينتبهوا للعبة الوقت.. وموقف الدولة والمقاومة بشأن موضوع ترسيم الحدود البحرية واحد”.. مضيفاً: إنّ “الوقت ضيّق، وفي ضوء الجواب سنتصرف”.
وأكد السيد نصر الله أنّ “الفيول الإيراني سيصل (في حال وافقت الحكومة اللبنانية) إلى الموانئ اللبنانية، وليس كالمازوت إلى بانياس في سوريا.. وكل هذا يبدأ من القرار الرسمي اللبناني”.
واعتبر أنّ “جواب الناس في الانتخابات (النيابية) كان عظيماً.. لقد أُحبط الـعدو بالنتائج، وخصوصاً أنها أتت بعد ثلاثة أعوام من التجويع”.
وأوضح أنّ “هناك حـرباً اقتصادية وسياسية إعلامية، يُريد العدو من خلالها أن يُخضع أيّ مقاوم في لبنان، كي يتخلى عن هذا الخيار، عبر إظهار (العدوّ) أنّ المقاومة وراء تجويع اللبناني، وما عليه إلّا الوقوف على الحياد”.
وذكّر الأمين العام لحزب الله بـ”مرور عام على ذكرى الوعد الكاذب للسفيرة الأمريكية شيا بإحضار الغاز من مصر والكهرباء من الأردن”.
وقال: إنّ “الأمريكيين جعلوا لبنان ينتظر عشرة أعوام لينتهي (الإسرائيلي) من التنقيب والحفر والتحضير للاستخراج، وكانوا يريدون من لبنان أن يقبل خطّ هوف، الذي كان يمثل كارثة لو تمّ قبوله”.
المصدر: وكالة سباء