المستوطنون يجددون تدنيس باحات الأقصى
إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال في طولكرم وحملة اعتقالات بالضفة الغربية
رام الله/
أصيب عامل فلسطيني أمس، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني على فتحات بلدة زيتا شمال طولكرم.. فيما شنت قوات الاحتلال فجر أمس حملة اعتقالات في صفوف الفلسطينيين بأنحاء الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن مصادر محلية، القول: إن قوات الاحتلال أطلقت النار على عامل فلسطيني قرب بلدة زيتا شمال طولكرم.
وأوضحت أن قوات الاحتلال اعتقلت العامل الفلسطيني بعد إصابته بالرصاص.
وتستهدف قوات الاحتلال بشكل يومي العمال، حيث تلاحقهم وتجبرهم على مغادرة أماكن عملهم.
من جهة ثانية شنت قوات الاحتلال الصهيوني فجر أمس، حملة اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين بعد مداهمات واسعة لمنازلهم في عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة.
وأوردت الوكالة قائمة بأسماء المعتقلين وأماكن اعتقالهم.
وجدد العشرات من قطعان المستوطنين الصهاينة أمس الأحد، تدنيسهم لباحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من عناصر شرطة الاحتلال الصهيوني.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن مصادر مقدسية، قولها: إن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية من قوات الاحتلال.
الجدير ذكره أن المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك وباحاته واروقته بشكل يومي وبحماية مشددة من قوات الاحتلال، ويقومون بأداء صلوات تلمودية استفزازية في باحاته
واستهدفت قوات الاحتلال الصهيوني، أمس الأحد، رعاة الأغنام شرق محافظتي خان يونس والوسطى جنوب قطاع غزة.
وقالت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، إن قوات الاحتلال أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه عدد من رعاة الأغنام والمزارعين شرق بلدة القرارة شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
من جهة ثانية، أطلقت زوارق الاحتلال النار صوب مراكب الصيادين في بحر السودانية شمالي غربي مدينة غزة، دون التبليغ عن وقوع إصابات .. وفقا للوكالة نفسها.
الجدير ذكره أن قوات الاحتلال تتعمد بشكل دائم إطلاق النار تجاه المزارعين، ورعاة الأغنام قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة؛ لمنعهم من الاستفادة من أراضيهم القريبة من الحدود تحت حجج أمنية واهية، بالإضافة إلى ملاحقة الصيادين في بحر قطاع غزة.
وطالبت الهيئة الإسلامية لنصرة القدس والمقدسات، أمس الأحد، بوضع خطة طوارئ لحماية المدارس المقدسية التي قامت سلطات الاحتلال الصهيوني بسحب تراخيصها.
ونقل موقع (فلسطين أون لاين) عن الهيئة قولها في بيان لها: ” إنّ على السلطة الفلسطينية تحمّل مسؤولياتها من خلال وضع آليات فعالة لمواجهة هذا المخطط الإسرائيلي الذي يستهدف ضرب الهوية الوطنية الفلسطينية للمقدسيين من خلال بوابة التعليم.
وناشدت منظمة اليونسكو بتحمل مسؤولياتها في حماية التعليم الفلسطيني في القدس واتخاذ التدابير الفعالة لوقف هذه الإجراءات التي تشكل انتهاكاً للمعاهدات والمواثيق الدولية التي تحظر على السلطة القائمة بالاحتلال التدخل في مناهج التعليم بتغييرها أو استبدالها.
وأكّدت الهيئة أن القرار الصهيوني يأتي في سياق ما يسمى بالخطة الخمسية التي وضعتها سلطات الاحتلال لتصفية التعليم في مدينة القدس وتحويل آلاف الطلبة إلى المنهاج الإسرائيلي بقوة الأمر الواقع.
وكشفت عن أن سلطات الاحتلال تسعى إلى إغلاق عدد كبير من روضات الأطفال خاصة داخل البلدة القديمة في القدس وتحويلهم إلى روضات تابعة لبلدية الاحتلال.
ودعت الهيئة مجالس أولياء أمور الطلبة إلى التحرك ورفض مخططات الاحتلال تهويد العملية التعليمية في مدينة القدس وفرض المنهاج الإسرائيلي على المدارس المقدسية.