اليوم الوطني للدراجات الهوائية

يحتفل في الثالث من يونيو من كل عام باليوم العالمي للدراجات الهوائية وهو اليوم الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة، لذلك يحتفل في الثالث من يونيو من كل عام باليوم العالمي للدراجات الهوائية.
وهو اليوم الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة لذلك في العام 2018م وكما قالت فإن ذلك يأتي إدراكاً منها لما تتميز به الدراجة الهوائية من تعدد الاستخدام وطول مدته وما تتصف به كونها وسيلة نقل بسيطة ومستدامة وموثوقة ومحافظة على البيئة وأسعارها معقولة، كما أن الأمم المتحدة حثت المعنيين وأصحاب المصلحة على توكيد استخدام الدراجة الهوائية وتطوير استخداماتها بوصفها وسيلة لتعزيز التنمية المستدامة وتقوية التعليم، بما فيها حصص الرياضة البدنية وبما يعزز صحة الأطفال والشباب ولتكن وسيلة للوقاية من الأمراض وتعزيز التسامح والتفاهم المتبادل والاحترام وتيسير الشمول الاجتماعي وثقافة السلام، ودعت إلى تنظيم فعاليات للدراجات الهوائية على الصعد الوطنية والمحلية بما يعزز الصحة البدنية والعقلية.
طبعاً كل هذه الأمور التي ذكرتها الأمم المتحدة ليست موجودة في بلادنا رغم وجود عدد كبير من مستخدمي الدراجات الهوائية، لكنه استخدام عشوائي في ظل غياب الجهات المعنية سواء وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية والأندية أو القطاع الخاص الداعم للأنشطة الرياضية وبالطبع انا شخصيا لا ألوم القطاع الخاص لأن الخلل في الأجهزة المعنية النائمة.
هل يمكن أن نستفيد أولا من وجود هذا الكم الكبير من مستخدمي الدراجات الهوائية ومن طبيعة البلاد التي تشكل بيئة ساحرة لسباقات الدراجات الهوائية؟ ويمكن لمسؤولينا متابعة ولو جزء بسيط من طواف فرنسا للدراجات الهوائية حتى يقتنعوا بل ويتحمسوا لتنظيم مثل هذه السباقات في بلادنا وعلى مراحل كل مرحلة في منطقة من مناطق اليمن وتكون المرحلة النهائية في صنعاء وبحسب نظام المسابقات العالمية؟ وكذا الاستفادة من دعم الأمم المتحدة واللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي للدراجات الهوائية لإقامة هذا النشاط وغيره من الأنشطة والمسابقات سواء الرسمية أو غير الرسمية.
نتمنى أن تصل رسالتنا إلى من يهمه الأمر في الحكومة ووزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية والاتحاد العام للدراجات الهوائية وأن يتم وضع برنامج أنشطة ومسابقات ولا مانع من الاستفادة من المسابقات الإقليمية والدولية والإعلان عنه بل والبدء في تنفيذه وإعلان اليوم الوطني للدراجات الهوائية .. فهل وصلت الرسالة أم أن الأمر سيبقى كما هو وتظل الأجهزة المختصة نائمة في العسل؟.
دعواتكم لي بالشفاء العاجل.