مساعد مدرب منتخب الناشئين فيصل أسعد يؤكد:

المنتخب قدم أداء جيداً والحظ وقف حجر عثرة

 

 

الثورة /عبده مسعد
أكد الكابتن فيصل أسعد – مساعد مدرب المنتخب الوطني للناشئين أن لاعبي المنتخب قدموا مستوى جيداً في بطولة غرب آسيا التاسعة للناشئين لكرة القدم التي أقيمت في مدينة العقبة بالأردن نهاية شهر يونيو الماضي.
وأشار إلى أن المنتخب ورغم خروجه من دور المجموعات وعدم الحفاظ على اللقب الذي أحرزه في البطولة الثامنة إلا أنه قدم المستوى والأداء المطلوب والمقنع وهذا هو حال كرة القدم فوز وخسارة.
وأضاف: منتخبنا في المباراة الأولى أمام المنتخب العراقي كان الأفضل وسنحت للاعبي المنتخب عدد من الفرص لكن الحظ وقف حجر عثرة أمام اللاعبين ولم يتمكنوا من التهديف، كما أن المنتخب العراقي استغل ضربة الفاول وتقدم بالهدف الأول وحصل على هجمة سجل من خلالها الهدف الثاني وتعمد لاعبي العراق قتل اللعب والمباراة من خلال السقوط المتكرر على أرضية الملعب وإضاعة الوقت، ما أثر ذلك على نفسيات لاعبي منتخبنا وبدأوا يتعاملون بأعصاب وأضاعوا العديد من الفرص التهديفية.
وقال: دائما في المباراة الأولى يعمل العامل النفسي والارتباك وضغط الجماهير، وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة الأولى أمام المنتخب الأردني ارتفع الرتم ونسق المباراة وكان لاعبو منتخبنا مسيطرين على الملعب وفي غفلة استغل الأردن هجمة وسجل الهدف الوحيد في المباراة وفي الشوط الثاني كان لاعبو منتخبنا مستحوذين على مجريات المباراة وضغطوا بقوة على مرمى الأردن وكان اللعب في منتصف ملعب الأردن، لكن كل تلك المحاولات لم تنجح في هز الشباك.
وأوضح أنه في المباراة الأخيرة أمام المنتخب العماني تم تغيير بعض العناصر في تشكيلة المنتخب حيث تم الدفع بهم لمعرفة مستواهم والاستفادة منهم في الاستحقاقات القادمة، وقد أظهر من تم وضعهم في التشكيلة والبدلاء الذين دخلوا في الشوط الثاني جاهزيتهم العالية وقدموا مستوى جيداً ومهارات فنية أثمرت عن تسجيل أربعة أهداف في المباراة والفوز على المنتخب العماني.
وتمنى الاهتمام بالمنتخب والاستمرار في تكثيف الجهود في وإقامة المعسكرات الداخلية والخارجية وكذا العمل على خوض مباريات تجريبية مع منتخبات عربية وآسيوية من أجل رفع الجاهزية البدنية والفنية، كي يصل الجهاز الفني إلى الوقوف على اختيار التشكيلة الأساسية التي سيخوض بها المشاركات القادمة، مختتماً حديثه بالتأكيد على أن رحلة عودة المنتخب من عمان إلى عدن سارت بشكل طبيعي ووفق ما هو محدد بحسب الحجوزات ولم يكن هناك أي إرباكات تستدعي كل ما أثير حول أن الرحلة شاقة ومتعبة.

قد يعجبك ايضا