الثورة نت|
نظمت مؤسسة الشهداء اليوم، فعالية خطابية إحياءً للذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وفي الفعالية، التي حضرها المدير التنفيذي للمؤسسة، طه جران، ومسؤول الرعاية الاجتماعية بالمؤسسة، حسين القاضي، وأبناء الشهداء من منتسبي الجامعات والمعاهد وكلية الشرطة، أشار نائب المدير التنفيذي للمؤسسة، عبدالسلام الطالبي، إلى الدلالات والمعاني التي تؤكد أهمية الشعار كسلاح وموقف فعال في مواجهة أعداء الأمة ودوره في التأثير النفسي عليهم وتحصين الأمة من التضليل والفساد والتدليس.
وعبّر عن سعادته بمشاركة كوكبة من أبناء الشهداء في هذه الاحتفالية مؤكدين بحضورهم وتفاعلهم الكبير السير على درب آبائهم والمضي في ركب المسيرة القرآنية والبراءة من أعداء الله.
وأكد ضرورة تجسيد شعار الصرخة قولاً وعملاً بمختلف الوسائل ومنها مقاطعة المنتجات والبضائع الامريكية والاسرائيلية والتحرك الفعلي للبناء والتنمية في مختلف المجالات وصولا للاكتفاء الذاتي.
من جانبه اعتبر، عبود الغريبي، في كلمته عن أبناء الشهداء الشعار عنوانا لمشروع قرآني متكامل وشامل لكل جوانب الحياة ويُعيد للأمة هويتها ويحقق لها نهضتها وعزتها وكرامتها.
ولفت إلى أن شعار الصرخة يمثل موقفا دينيا وايمانيا ينسجم مع القرآن الكريم ويرسخ حالة السخط والعداوة التي أراد الله أن تحملها الأمة لليهود والنصارى، فضلا عن دوره في توحيد الأمة واستشعار المخاطر التي تحيق بها.
فيما استعرضت الكلمة الثقافية للناشط، أبو أحمد حطبة، مراحل انطلاق الصرخة في وجه المستكبرين واستشعار الشهيد القائد للمسؤولية تجاه المؤامرات التي تُحاك ضد الأمة من قبل اليهود والنصارى، لافتا إلى أن المشروع القرآني فضح تلك المخططات والمشاريع التآمرية منذ أحداث ١١ سبتمبر وأعاد للأمة عزتها وتمكينها.
وتطرق إلى دور ومكانة الشهداء في الدفاع عن الوطن والدين و المشروع القرآني الذي رووا شجرته بدمائهم الزكية، ليستمر ويبقى حتى ينتصر الحق على الباطل.