الثورة نت../
نجحت جهود قبلية قادها مستشار المجلس السياسي الأعلى محمد حسين المقدشي اليوم في إنهاء قضية قتل بين أبناء بني العزب وبني اللذع في حورور بمديرية ميفعة عنس محافظة ذمار استمرت ثلاث سنوات وراح ضحيتها الشاب عبد الحافظ زبن الله صالح العزب.
وفي موقف قبلي، أعلن ممثل أولياء الدم صلاح محمد حزام العزب، العفو عن الجاني يوسف أحمد علي سرحان اللذع لوجه الله تعالى وتكريماً لجهود الوساطة والحاضرين.
وأكد مستشار المجلس السياسي الأعلى المقدشي، أن إنهاء القضية يأتي في إطار الجهود القبلية لإنهاء القضايا المجتمعية والثارات وحل النزاعات وتوحيد الصفوف والتفرغ لمواجهة العدوان.
ولفت إلى أن هذا الموقف يترجم توجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ودعوته خلال لقاءه ممثلي أبناء ذمار لحل المشاكل الداخلية وإنهاء قضايا الثأر وتوحيد الجهود والاستمرار في رفد الجبهات بالرجال والمال.
وبين المقدشي أن أبناء حورور وتحديداً قبائل المقادشة فضّلوا أن يكونوا أول المبادرين في هذا الجانب .. مثمناً موقف أولياء الدم في التسامح والعفو لوجه لله تعالى وإنهاء القضية التي كادت أن تتسبب في مشاكل كبيرة بين أبناء المنطقة.
من جانبهما أشاد مدير مديرية ميفعة عنس علي الكبسي وأمين عام المديرية علي القيسي، بمواقف أولياء الدم في التسامح والتسامي على الجراح والعفو لوجه الله تعالى.
وحثا كافة القبائل على الاقتداء بهذه المواقف وتعزيز وحدة الصف والتفرغ لمواجهة العدوان.
حضر الموقف القبلي عضو محلي المحافظة أحمد الورقي ومدير أمن المديرية المقدم عادل مطهر ومدير الصحة بمديرية وصاب العالي عبد الرب المقدشي ومشايخ ووجهاء.