سبع مبادرات لفتح الطرقات المؤدية إلى تعز منها مبادرة تجنيب تعز الحرب رفضها المرتزقة ليتاجروا بالملف
فك الحصار عن مدينة تعز يصطدم برفض المرتزقة مبادرات متكررة لفتح الطرق الرئيسية
الثورة /
اختتمت جولة المفاوضات بين الوفد الوطني ووفد مرتزقة العدوان في العاصمة الأردنية عمان، من دون إحراز تقدُّم يُذكر لجهة فتح الطرقات في المحافظات، وفي محافظة تعز على وجه أخص.
ورفض المرتزقة خطة المبعوث الأممي بفتح ستة خطوط رئيسية من وإلى مدينة تعز على مراحل متدرجة خلال مدة ستة أشهر، ورفضوا مبادرة عملية من الوفد الوطني بفتح ثلاثة طرق رئيسية، الطرق التي رفض المرتزقة فتحها في مفاوضات عمّان الأردن:
١-الطريق الأول الستين، الخمسين، الدفاع الجوي وهي طرق (مسفلتة ومسافتها إلى مدينة تعز لا تتجاوز عشر دقائق) ، أما الطريق الثاني صالة، ابعر، الزيلعي (مسفلتة، ومسافتها إلى مدينة تعز من ربع ساعة إلى ثلث ساعة) ، وأما الطريق الثالث، الراهدة، كرش (طريق رئيسي يربط بين تعز ولحج).
وكان الوفد الوطني بقيادة اللواء يحيى عبدالله الرزامي، قد قدّم، يوم الأربعاء الماضي، مقترحات تضمّنت فتح طريق رسمية تربط منطقة الحوبان الواقعة جنوب مدينة تعز، بوسط المدينة، عبر فتح منفذ غراب لتسهيل مرور المواطنين والشاحنات إلى منطقة المطار القديم، وفتح طريق الستين الرابط بين الحوبان وعصيفرة الواقعة وسط مدينة تعز، إضافة إلى طريق آخر يمرّ من الحوبان عبر الزيلعي ويصل إلى قصر صالة وسط المدينة، فضلاً عن طرق الضالع ومارب إلّا أن مرتزقة العدوان رفضوا ذلك ، ثم أعاد الوفد طرح مبادرة فتح الطرق الثلاثة المشار إليها أعلاه ، ورفض المرتزقة من جديد وأصرّوا على فتح الطرق التي تقترب فيها خطوط الاشتباك ونقاط التماس العسكري.
موقف المرتزقة برفض مبادرات فتح الطرق ليس الأول من نوعه بل هو استمرار للاستثمار والتوظيف للمعاناة الإنسانية للمواطنين في تعز في سبيل تحقيق مكاسب عسكرية وسياسية يسعى لتحقيقها مرتزقة العدوان ، ومنذ العام 2015م رفض المرتزقة التعاطي مع مبادرات تجنيب تعز الحرب ومع سبع مبادرات لفتح الطرقات.