الثورة نت../
نظّمت إدارة العلماء والمتعلمين بالهيئة العامة للأوقاف بالتعاون مع فرع الهيئة بمحافظة صعدة، أمسية ثقافية في الذكرى الـ 15 لرحيل العلامة مجد الدين بن محمد منصور المؤيدي تحت شعار “الإمام مجد الدين مسيرة علم وجهاد”.
وفي الأمسية، أشاد محافظ صعدة محمد جابر عوض، بمآثر العلامة الإمام مجد الدين المؤيدي، وما تحلى به من صفات وعلم جمعت أبناء المحافظة واليمن بصورة عامة حتى بعد رحيله.
وقال ” لقد توحد الجميع على نهج العلامة مجدالدين المؤيدي في مواجهة أمريكا وإسرائيل، مثلما دعيت إليه الجهاد في سبيل الله “.. مشيراً إلى ما تركه العلامة من نهج وعلم، سار عليه أبناء اليمن في ظل قيادة قائد الثورة لمواجهة دول العدوان والاستكبار.
ودعا المحافظ عوض، العلماء وأقارب العلامة المؤيدي إلى إحياء نهجه في الجهاد وتنوير الأمة وتحصينها من الثقافات الضالة التي تفرق الناس ولا تجمعهم”.
وفي الأمسية بحضور مدير فرع الهيئة العامة للأوقاف بصعدة لطف يحيى العواوي ومستشار المحافظ عبدالله الحوثي، أشاد العلامة أحمد درهم في كلمة العلماء بنهج الفقيد العلامة مجد الدين المؤيدي ومؤلفاته التي تدعو للجهاد في سبيل لله.
وقال” إن ذكر الإمام المؤيدي لمواقف الجهاد، إنما هو لإحياء فريضة الجهاد في نفوس أبناء الأمة ” .. مشيراً إلى أن العلامة المؤيدي كان سيد العارفين والعابدين وشاهراً سيفه لمقارعة أعداء الله وإيجاد أمة تعشق الشهادة في سبيل لله.
وأضاف العلامة درهم :”إن العلامة لم يكن بعيداً عن السياسة، بل كان فاعلاً في مختلف ميادين الجهاد، علماً وعملاً وسياسة”.
ولفت إلى أن من يقف موقف المتفرج من العدوان على الشعب اليمني، فليس على نهج العلامة مجد الدين المؤيدي .. وقال” إن من ثبّط وتثاقل أحد من أبناء الأمة وترك فريضة الجهاد بسبب همزة وغمزة فهو بهذا يعين العدوان”.
وأُلقيت في الأمسية كلمتان من كل من عبدالعزيز الشاذلي وأمين مهدي القحم أشارتا إلى مراحل حياة العلامة مجدالدين المؤيدي ومسيرته العلمية، ومحامد خصاله.
وتطرقتا إلى ما كُتب عن العلامة المؤيدي من قبل الكتاب والمؤلفين، ودوره العلمي والجهادي في تحصين الأمة من المضللين والمرجفين، حتى أصبحت الأمة بعد رحيله، صامدة ومتصدية للعدوان على مدى السنوات الماضية.
تخللت الأمسية بحضور عدد من مدراء المكاتب التنفيذية وعلماء ومرشدين ومشايخ وشخصيات اجتماعية، قصائد للشاعر أحمد محمد الحامس.