الثورة نت../ وكالات
أصيب، مساء اليوم الأحد 11 فلسطينيا، بجروح ورضوض، خلال قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي للشبان في منطقة باب العامود في القدس المحتلة.
وحسب ما ذكرته وكالة (معا) الاخبارية قمعت قوات الاحتلال، الشبان في منطقة باب العمود والشوارع المحاذية لها في مدينة القدس، بعد ساعات من اقتحام وزير خارجية الاحتلال “يائير لابيد” برفقة ضباط باب العامود.
وانتشرت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة في شوارع مدينة القدس، بالتزامن مع تواجد المئات من المقدسيين في ساحة باب العمود. وقمعت القوات المتواجدين بالقنابل الصوتية، والضرب والاعتقال.
واعتقلت قوات الاحتلال 4 مقدسيين من منطقة باب العمود، واعتدت على أحد الشبان بالضرب المبرح خلال الاعتقال والاحتجاز داخل غرفة المراقبة “المقامة عند مدخل باب العمود”.
وقال الهلال الأحمر أن طواقمه تعاملت مع 11 إصابة، نقلت 3 منها الى المستشفى لتلقي العلاج، “اصابات بالضرب والأعيرة المطاطية”.
يذكر أن التوتر مستمر في منطقة باب العامود لليوم الثاني على التوالي، حيثُ اعتقلت قوات الاحتلال مساء أمس خمسة شُبّان عقب الاعتداء عليهم، فيمّا أصابت تسعة فلسطينيين خلال عملية القمع، من بينهم مسعفان، وفقاً لما أفادت به جمعية “الأمل” للخدمات الطبية.
وكان وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد قد اقتحم مساء اليوم منطقة باب العامود برفقة عدد من مسؤولي الاحتلال، وهو ما اعتبره الفلسطينيون خطوة استفزازية خطيرة.
وقال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية طارق عز الدين، إن اقتحام لابيد منطقة باب العامود خطوة استفزازية لمشاعر الفلسطينيين، ما ينذر بتصعيد من حكومة الاحتلال، ويترتب على ذلك تداعيات خطيرة.
وحمّل عز الدين في تصريح صحفي، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة، عن تبعات هذا الفعل والاعتداء السافر على حرمة المقدسات الإسلامية في هذا الشهر الفضيل.