الثورة نت|
أقر اجتماع حكومي عقد اليوم بصنعاء برئاسة رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، البرنامج الرمضاني الخاص بالوزارات وامتداده المحلي على مستوى أمانة العاصمة والمحافظات والمديريات والعزل وآليته التنفيذية.
واشتمل البرنامج المقر من قبل الاجتماع الذي شارك فيه نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، ووزراء الأشغال غالب مطلق والإدارة المحلية علي القيسي وشؤون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة والزراعة المهندس عبدالملك الثور والإعلام ضيف الله الشامي والشباب محمد المؤيدي، والمياه المهندس عبدالرقيب الشرماني، على مختلف الفعاليات واللقاءات والأمسيات الرمضانية المقرر تنفيذها من قبل الوزارات والمحليات، والتي تركز على الهوية الايمانية للشعب اليمني واعتزازه بها عبر التاريخ الإسلامي.
وتدارس اللقاء الذي ضم أمين عام مجلس الوزراء محمد الكبسي وأمين العاصمة حمود عباد ونائبي وزيري الارشاد فؤاد ناجي والتعليم الفني الدكتور محمد السقاف، وعددا من وكلاء الوزارات المعنية الآليات التنفيذية الخاصة بموجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في محاضراته الرمضانية ذات الصلة بالحكومة والسلطة المحلية، علاوة على مناقشة مختلف الإشكاليات والتحديات التي تواجهها الوزارات والجهات التابعة لها وكذلك المحافظات والمديريات والعزل.
وأكد على ضرورة استثمار تلك الفعاليات للرد على الدعايات والتضليل الذي يمارسه تحالف العدوان ومرتزقته عبر أبواقهم الإعلامية، الساعية إلى تمزيق النسيج الاجتماعي للشعب اليمني وتشويه المشروع الوطني المقاوم الذي يدافع منذ سبع سنوات عن الأرض اليمنية واستقلال القرار الوطني واحترام السيادة الوطنية للجمهورية اليمنية.
كما أكد الاجتماع على كافة الوزارات وقيادة السلطة المحلية في أمانة العاصمة والمحافظات، التنفيذ المسئول والواعي لمفردات البرنامج كل فيما يخصه، لتحقيق غاياته الدينية والوطنية والوظيفية وتوطيد التلاحم الحكومي الشعبي، ووجه وسائل الإعلام الرسمية بمواكبة مختلف الفعاليات والأنشطة التي شملها البرنامج على المستويين المركزي والمحلي، وتغطيتها عبر مختلف الوسائل المرئية والمسموعة والمقروءة.
وبارك الاجتماع عملية (كسر الحصار الثالثة)، التي نفذتها القوات المسلحة ضد أهداف حيوية في عمق دولة العدو السعودي، عبر دفعات من الصواريخ البالستية والمجنحة وسلاح الجو المسير، وآثارها الايجابية المباشرة لفائدة مظلومية الشعب اليمني، ومسار معركته المصيرية مع تحالف العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي.
واعتبر العملية وما سبقتها من عمليات، حقا مشروعا للشعب اليمني لردع العدوان وكسر الحصار المفروض على أبناء الشعب اليمني وإمعان العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنعها من الوصول إلى موانئ الحديدة التي تخدم نحو 85 بالمائة من السكان.
وأكد الاجتماع بهذا الشأن على أهمية المبادرة التي أعلنها فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى في خطابه باليوم الوطني للصمود، بشأن وقف العمليات العسكرية ضد عمق العدو وفي كافة الجبهات لمدة ثلاثة أيام، وما تمثله من خطوة مهمة لاختبار صدق نوايا المعتدين في السير بخطوات بناء الثقة.
وأشار إلى أن المبادرة تأكيد على حرص القيادة بصنعاء على إحلال السلام لكافة أبناء الشعب اليمني وفق أسس سليمة وراسخة تؤدي إلى صنع السلام المنصف الذي يحفظ لليمن وأهله جميعا أمنهم وسيادتهم وسلامة أراضيهم واستقلال قرارهم الوطني.. لافتا إلى أن أي محاولة من قبل المعتدين للظهور كحمامة سلام بعد كل ما ارتكبوه من مجازر بحق الشعب اليمني طيلة السنوات السبع الماضية، لن تنطلي على الشعب اليمني الذي يعرف عدوه جيدا منذ البداية.