الاحتلال يطلق النار صوب مراكب الصيادين في غزة

حركة حماس: متمسكون بنهج المقاومة حتى انتزاع حقوق شعبنا وزوال الاحتلال

 

 

غزة/
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، تمسكها بنهج المقاومة كخيار استراتيجي حتّى انتزاع الحقوق وزوال الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أنها ماضية على درب الشهداء.
ونقلت قناة (فلسطين أون لاين) عن بيان صحفي صادر عن الحركة في ذكرى أسبوع الشهداء قوله” إن شعبنا الفلسطيني يُحيي في الدَّاخل والشتات ومخيمات اللّجوء، وفي أماكن وجوده كافة ذكرى أسبوع الشهداء التي تحلّ هذه الأيام معطّرة بارتقاء ثلة من الشباب الأبطال، (ريّان والهربد وشحام)، الذين سالت دماؤهم على أرض وطننا العزيز، في الأسبوع الماضي، مجسّدة وحدة شعبنا على درب ذات الشوكة، ومعلنة استمرار الوفاء لدماء الشهداء وتضحياتهم”.
وأضافت حماس: “أنَّ راية الشهداء المخضَّبة بحبّ الأرض والدفاع عن الثوابت والذَّود عن القدس والأقصى لن تسقط، وستتوارث الأجيالُ أمانةَ حملِها والحفاظِ على عهدِها بكلّ ثقة واقتدار، حتّى زوال الاحتلال”.
وتابعت “وإذ نترحّم على أرواح قافلة الشهداء القادة الأبرار، الذين ارتقوا في شهر ربيع الشهداء، لنستذكر بكلّ فخر واعتزاز سيرتهم ومسيرتهم الحافلة بالعطاء والتضحية والإعداد والجهاد، التي عبّدوا خلالها طريق شعبنا نحو تحقيق تطلّعاته في التحرير والعودة”.
وأكدت الحركة في الذكرى الـ 18 لاستشهاد الشيخ المؤسّس أحمد ياسين أن كلماته وتوجيهاته لا تزال حيّة في نفوس وعقول جيل اليوم، في فلسطين وخارجها، تنبض بالمقاومة والإرادة والصمود.
ودعت “جماهير شعبنا الفلسطيني وأمَّتنا العربية والإسلامية إلى استحضار سير ومسيرة القادة الشهداء الأبرار من أبناء فلسطين، ومواصلة السير على نهجهم في الحفاظ على ثوابت الأمَّة ومقدساتها والدفاع عنها، وإبقائها حاضرة في كلّ المحافل والمناسبات، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك، حتى التحرير والعودة”.
وشددت على “إن حركة حماس وشعبنا متمسكون بالمقاومة الشاملة، مردفة “وما (سيف القدس) إلاّ محطّة مباركة في هذه المسيرة المتواصلة، حماية للثوابت، ودفاعاً عن الأرض والمقدسات.
وأشارت إلى أن “اغتيال الاحتلال قادة ورموز شعبنا ومحاولات استهدافهم، هي محاولات يائسة لن تفلح في كسر إرادة شعبنا أو النيل من عزيمته وإصراره،”.
وأضافت “إن مدرسة المقاومة عبر تاريخها ولّادة للقادة العظماء، وهي ذرية بعضها من بعض، كالبنيان المرصوص، في تماسكها ووحدة رؤيتها وبوصلتها، رداً للعدوان، وردعاً للاحتلال، وإثخاناً في العدو”.
واقتحم عضو الكنيست المتطرف ايتمار بن غفير، برفقة مستوطنين صهاية أمس الاثنين – حي الشيخ جراح، شرق مدينة القدس المحتلة.
وقالت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية: غفير اقتحم “الجزء الغربي” من حي الشيخ وتوجه إلى مكتبه “الخيمة” المقام على أرض عائلة سالم برفقة عدد من المستوطنين الذين حاولوا الاعتداء على الناشط المقدسي محمد أبو الحمص، تحت حماية شرطة الاحتلال التي انتشرت في محيط خيمة بن غفير الاستفزازية.
وأطلقت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” أمس الاثنين، النار صوب مراكب الصيادين الفلسطينيين، والأراضي الزراعية وسط وجنوب قطاع غزة.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” عن شهود عيان القول: إن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب أراضي المواطنين شرقي بلدات القرارة وخزاعة ووادي السلقا، ما أجبر المزارعين على مغادرة أراضيهم.
كما أطلقت زوارق الاحتلال النار صوب مراكب الصيادين في بحر منطقة الزهراء جنوبي غربي مدينة غزة.
وتتعمد قوات الاحتلال “الإسرائيلي” إطلاق النار على الصيادين والمزارعين في الأراضي الزراعية الحدودية شمال وشرق وجنوب القطاع، وتمنعهم من الوصول إليها لزراعتها أو فلاحتها.
وتوغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الاثنين، شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، وقامت بعمليات تجريف للأراضي الزراعية.
ونقلت قناة (فلسطين أون لاين) عن مصادر محلية بأن ست جرافات عسكرية تتبع الاحتلال، ودبابتين توغلت شرق مخيم البريج وقامت بعمليات تجريف وتخريب في المكان.
وكانت قوات الاحتلال المتمركزة شرق القطاع أطلقت نيران رشاشتها الثقيلة تجاه الأراضي الزراعية شرق خان يونس جنوب القطاع والمحافظة الوسطى إضافة لإطلاق النار تجاه الصيادين في بحر غزة.
وتتوغل جرافات الاحتلال بين الفينة والأخرى في أراضي المواطنين الفلسطينيين شمال وشرق القطاع، وتمنع المزارعين من الوصول إليها لفلاحتها.

قد يعجبك ايضا