شخصيات لـ”الثورة”: التفاعل المجتمعي مع حملة ” إعصار اليمن” يجسِّد صدق الانتماء لثوابت العقيدة الإسلامية السمحاء

 

علي أحمد الصوفي: الحفاظ على الهوية الإيمانية هو السبيل لمواجهة محور الشر
خماش حبيش: من أجل تحقيق التطلعات الوطنية يقدم شعبنا كل التضحيات
أمين راجح يعقوب: إرادة الحياة الحرة والكريمة لا تساوم ولا تفرِّط في شبر واحد من الأرض
عبدالناصر العميسي: حملة “إعصار اليمن” هي الرد الحقيقي على تصعيد أعداء اليمن
عبدالرزاق قيس: بلادنا تواجه هجمة شرسة تقودها أنظمة التطبيع مع الصهاينة
عبدالكريم الأخرم: أمريكا تقود الإرهاب الممنهج والجريمة المنظمة ضد أبناء شعبنا اليمني
المهندس نور الدين المشرقي: الصمود اليماني حطم آمال احتلال الأرض ونهب الخيرات

تزامن العدوان على اليمن مع خطوات التقارب والتطبيع مع كيان العدو الصهيوني الغاصب التي تقودها الرياض وأبوظبي.. وهذا التزامن يحمل دلالة يجب أن يستوعبها كل الأحرار في العالم العربي والإسلامي كونها تترجم طموحات كيان العدو في الاستيلاء على جزر الجمهورية اليمنية الاستراتيجية.
وتأتي حملة “إعصار اليمن” للتعبئة والتحشيد وتعزيز الهوية الإيمانية في ظل تصعيد إجرامي وإعلامي غير مسبوق يستهدف الوطن اليمني أرضا وإنساناً وحضارة .
الثورة” التقت عددا من الشخصيات الذين أكدوا على أهمية التفاعل المجتمعي مع حملة “إعصار اليمن”.. وهنا المحصلة:

الثورة/ عادل محمد أبو زينة

البداية كانت مع الأستاذ عبدالرزاق عبدالله قيس -عميد معهد بغداد التقني- مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بأمانة العاصمة، الذي أشار إلى أن التفاعل المجتمعي مع حملة “إعصار اليمن” للتعبئة والتحشيد وتعزيز الهوية الإيمانية في أوساط الشباب والناشئة، يؤكد أصالة أبناء الوطن اليمني ويجسِّد هذا التفاعل صدق الانتماء لثوابت العقيدة الإسلامية السمحاء خاصة وبلادنا تواجه هجمة إجرامية شرسة تقودها أنظمة التطبيع مع العدو الإسرائيلي الغاصب.
وتابع: إن أبناء اليمن هم من ناصروا ونشروا الرسالة الإلهية ومواقف الأنصار في نصرة الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم تشهد على صدق الانتماء للدين الإسلامي الحنيف، ولن يفرط أحفاد الأنصار في هويتهم الإيمانية مهما تكالب الأعداء عليهم، ومهما كان حجم المؤامرات التي تستهدف خلخلة المجتمع المؤمن الصامد.
وأضاف: ان حملة “إعصار اليمن” هي حملة من أجل تعزيز الثوابت الإيمانية وغرس قيم الإسلام المحمدي الأصيل في وجدان وأفئدة شباب اليمن لتكون الهوية الإيمانية هي السلاح الذي يواجه به الشعب اليمني كل مشاريع الاستكبار والاستبداد.
ونوه بأهمية تحصين أبناء الشعب من الحرب الناعمة والغزو الإعلامي الذي تقوده أمريكا والصهيونية وبناء الشخصية الإيمانية اليمانية.
مسيرة الثبات
الأخ عبدالكريم محمد الأخرم -مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة المحويت تحدث بقوله مع اقتراب الذكرى الثامنة للصمود الوطني يواصل شعب الأنصار، شعب الحكمة والإيمان مسيرة الثبات الإيماني في مواجهة تحالف الإجرام والإرهاب بقيادة الولايات المتحدة التي تقود الإرهاب الممنهج والجريمة المنظمة ضد أبناء شعبنا اليمني.
وتابع: لقد خاص أبناء شعبنا اليمني طيلة سنوات العدوان والحصار أقدس المعارك دفاعا عن هوية الأرض والإنسان وانتصارا لثوابت الدين الإسلامي الحنيف.
ونوه الأخرم قائلا: لقد اتضحت أبعاد العدوان على اليمن للجميع وأدرك الرأي العام العربي والإسلامي أن خطوات التطبيع مع الصهاينة تزامنت مع بداية العدوان والحصار على الجمهورية اليمنية وهي دلالة يجب استيعابها من كل أحرار الوطن العربي والإسلامي وهذا التزامن بين التطبيع مع أعداء الأمة والعدوان على منبع الحكمة والإيمان يؤكد أن الكيان الصهيوني هو صاحب المصلحة الأساسية في احتلال الأرض اليمنية والاستيلاء على الجزر الاستراتيجية في الشريط الساحلي اليمني الذي يعد الأكبر في المنطقة العربية.
وأضاف: شعبنا اليمني الصامد وهو يستقبل ذكرى الصمود الوطني يزداد إيماناً وثقة وتوكلا على الله سبحانه وتعالى، وباعتمادهم على الخالق سبحانه وتعالى بمقدور أبناء شعبنا اليمني تحقيق التطلعات المشروعة لكل اليمنيين وفي مقدمتها تحقيق الحرية والاستقلال وامتلاك القرار السيادي.
وأسهب بقوله: تأتي مناسبة الصمود اليماني وشعبنا الصامد يدشن حملة “إعصار اليمن” للتعبئة والتحشيد وبما يحقق للوطن اليمني أرضا وإنسانا عوامل ردع العدوان الوحشي الذي استهدفت مقاتلاته تدمير المزارع والجسور ومصادر المياه في عموم البلاد إضافة إلى تدمير مخازن الغذاء والدواء وهي جريمة يجب إدانتها من المجتمع الدولي الذي باع ضميره للنفط السعودي والإماراتي بثمن بخس وعلى حساب مصالح الأبرياء المدنيين.
عزل اليمن
المهندس نور الدين المشرقي -مدير عام المؤسسة اليمنية للاتصالات بمحافظة المحويت، تحدث قائلا: لم تفلح مشاريع التحالف العدواني في كسر إرادة الحياة الحرة الكريمة التي يتمتع بها الإنسان اليمني واستطاع أبناء اليمن بصمودهم الأسطوري الإيماني طيلة السنوات الماضية تحطيم كل آمال الغزاة وأوهام احتلال الأرض ونهب الخيرات.
وأضاف: لقد استهدفت مقاتلات التحالف المنشآت والبنى الأساسية للاتصالات اليمنية في جريمة واضحة لعزل اليمن عن العالم ولكنها باءت بالفشل والخسران المبين وهذا هو مصير كل مؤامرات أعداء اليمن، أعداء الإنسانية، إنها معركة الإرادة والانتصار لثوابت الأرض والإنسان ولن تستطيع أي قوة مهما بلغت إركاع شعب الأنصار الذي يحمل الإيمان الصادق ويدافع عن كرامة الأمة ومقدسات الإسلام.
وتابع المهندس المشرقي: لقد اتضحت للإنسان اليمني حقيقة المواقف الدولية وأن هذه المواقف هي مجرد أصداء لما تقرره إدارة الولايات المتحدة واللوبي اليهودي العالمي، كما عبَّر عن ذلك قرار مجلس الأمن الدولي الأخير الذي جاء لمصلحة العدوان على اليمن، وبدعوى منع السلاح جدد المجلس شرعنته للحصار الشامل على اليمن، ومنذ عام 2015م تنشر أمريكا والسعودية وحلفاء آخرون قوات بحرية في المياه الدولية قرب المياه اليمنية بإشراف من الدول الغربية وبموافقة مجلس الأمن على هذا الاستعراض للقوة كوسيلة يبررونها لمنع وصول الأسلحة، فيما الحقيقة هي أنهم يحاصرون اليمن من الوقود والغذاء والدواء، وبمبرر منع وصول السلاح أغلق تحالف العدوان جميع نقاط الدخول إلى اليمن ومنع وصول المساعدات وجميع الواردات التجارية من بلوغ المرافئ في الحديدة، ما يؤدي إلى أثر غير متناسب وغير قانوني على إتاحة السلع للمدنيين حسب هيومن رايتس ووتش.
مضيفاً: بذات الذريعة التي يقدمها مجلس الأمن يفرض تحالف العدوان حصارا كاملا على مطار صنعاء وأوقف جميع الرحلات إلى صنعاء منذ أغسطس 2016م وعمل على حصر السفر في رحلات الأمم المتحدة إلى صنعاءـ في حاملي جوازات السفر الأممية فقط، لكن اليمنيين محرومون من السفر ويرفض تحالف العدوان السماح للرحلات الجوية الإنسانية التي تحمل أفرادا أو شحنات أو مرضى، ما تسبب في وفاة الآلاف من مرضى الفشل الكلوي والسرطان والكبد.
نهب الخيرات
من جانبه قال الأخ علي أحمد الصوفي -مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة المحويت: إن التفاعل الشعبي مع حملة “إعصار اليمن” يؤكد صوابية الخيار الجهادي الذي يسير عليه أبناء شعبنا اليمني وهم يخوضون المعركة المقدسة في مواجهة أنظمة التطبيع مع كيان العدوان الإسرائيلي الغاصب.
وتابع: الشعب اليمني بفطرته الإيمانية السليمة أدرك منذ اللحظات الأولى لبداية العدوان الغادر على يمن الإيمان والحكمة أن التحالف الذي يقود الحرب والحصار على بلادنا ما هو إلا مجرد أداة قذرة يستخدمها الاستكبار الأمريكي اليهودي لتنفيذ أجندة توسعية تستهدف سلب خيرات الشعوب والأوطان، كما أدرك شعبنا أن الحفاظ على هوية الإيمان والحفاظ على ثوابت الدين الإسلامي الحنيف هو السبيل الوحيد لمواجهة محور الشر ودحره والانتصار عليه.
وأضاف الصوفي: لقد كانت معية الله سبحانه وتعالى هي المعين والناصر وكان الاعتماد على الخالق جل شأنه هو السلاح الأعظم الذي تسلَّح به أبناء اليمن -أحفاد الأنصار- وهم يواجهون أنظمة الخيانة والانسلاخ القيمي، وكان التأييد الإلهي إلى جانب شعبنا اليمني حيث استطاع تحقيق الانتصارات في كل الميادين والجبهات وتحقيق الإنجازات النوعية في مسار التصنيع الحربي والتطوير المتسارع في حماية أجواء اليمن وحماية السيادة الوطنية من الطيران المعادي.
وقال: من أهم الشواهد على حيوية الإنسان اليمني وعدم خضوعه لأجندة أعداء الأمة هو التوجه المجتمعي والرسمي نحو الاهتمام بالنشاط الزراعي وتنمية موارد البلاد المتنوعة، حيث تتمتع الجمهورية اليمنية بخارطة استثمارية لا نظير لها من حيث تنوع الطقس وامتلاك بلادنا أكبر شريط ساحلي في الوطن العربي إضافة إلى حزمة الثروات التي أنعم الله سبحانه وتعالى بها على أبناء شعبنا اليمني.
مضيفاً: بخصوص الاعتماد على القدرات المحلية أعلنت حكومة الإنقاذ الوطني أن عام 2022م هو عام النهضة الزراعية ودعم النشاط الزراعي وتنمية الثروة الحيوانية وهو توجه مطلوب لمواجهة تداعيات الحرب والحصار وخطوة رائدة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال إنتاج الغذاء.
تطلعات وطنية
فيما تطرق الأخ خماش حبيش- مدير مديرية جبل المحويت إلى أهمية التفاعل مع حملة “إعصار اليمن” قائلا: بعزيمة إيمانية لا تقهر يواصل شعب الأنصار، شعب الحكمة والإيمان معركة الحرية والاستقلال ويقدم من أجل تحقيق التطلعات الوطنية كل التضحيات، وعلى ذات المسار تتواصل في عموم المدن اليمنية الصامدة حملة “إعصار اليمن” للتحشيد والتعبئة تحت شعار “انفروا خفافا وثقالا” حيث أكد أعضاء مجلس النواب على أهمية توحيد الجهود الشعبية والرسمية لإسناد المرابطين في الجبهات في المعركة الفاصلة التي تتطلب حشد كافة الطاقات والإمكانات المادية والبشرية لمواجهة تصعيد العدوان بالمزيد من التحشيد.
مضيفاً : كما أشاد نواب الشعب الأحرار بالانتصارات المتلاحقة والتحول الاستراتيجي في عمليات إعصار اليمن لردع العدوان ووضع حد لصلفة وهمجيته، مؤكدين على أهمية تضافر الجهد الرسمي والشعبي في تعزيز الصمود ورفد الجبهات، مشددين على ضرورة مواصلة التحشيد للتصدي للعدوان وأدواته ومخططاته وإسقاط رهاناته الخاسرة.
وتابع: هكذا هم نواب الشعب يجسدون أصالة أبناء اليمن بمواقفهم الشجاعة التي تقف إلى جانب الحق والعدل وتساند تطلعات شعب الإيمان والحكمة وعدم الانصياع لرغبات أعداء الوطن اليمني.
وأضاف: من المهم في هذا الظرف التاريخي الذي يمر به الوطن الحبيب أن يكون أبناء اليمن على قلب رجل واحد متمسكين بالوحدة وحماية الثوابت الإيمانية والحرص على تجسيد تعاليم الإسلام المحمدي الأصيل.
عوامل الصمود
الأخ أمين راجح يعقوب -مدير مكتب الضرائب بمحافظة المحويت تحدث قائلا: الإسلام المحمدي الأصيل لا يخضع للأعداء ولا يقبل الهزيمة، حقيقة إيمانية جسَّدها أبناء اليمن في مواجهة أشرس عدوان في التاريخ المعاصر، إنها عزيمة الإيمان وإرادة الحياة الحرة الكريمة التي لا تساوم ولا تفرِّط في شبر واحد من الأرض اليمنية.
وأضاف : انها ملحمة ملهمة لكل الشعوب التي تطمح للانعتاق والحرية والتحرر من العبودية المطلقة للاستكبار وأعوانه والخلاص من أغلال الوصاية الاستعمارية الأمريكية- الصهيونية، وقد استطاع شعبنا المؤمن الصامد طيلة سنوات الحرب والحصار أن يجسِّد أروع المواقف البطولية دفاعا عن القضية المقدسة، ودفاعا عن حرية الوطن وسيادته ودفاعا عن الشعب اليمني في كل المحافظات ودفاعا عن كرامة هذا الوطن ضد من يحاول أن يطمس تاريخ أبناء شعبنا اليمني ويسعى بكل خبث لنهب ثروات بلادنا والاستحواذ على خيراتها، وبالتالي يجب على أبناء شعبنا اليمني التكاتف من أجل إنجاح حملة “إعصار اليمن” وتوحيد الصف الوطني والجبهة الداخلية ودعم الصناعات الحربية واسناد الجيش واللجان الشعبية بكل عوامل الصمود.
وتابع: إنها معركة كل اليمنيين الأحرار والتحالف يستهدف الجميع والمطلوب تجسيد المعاني الأصيلة للانتماء لهذا الوطن والعمل الصادق من أجل تحصين المجتمع من خطر المؤامرات التخريبية التي تقودها الولايات المتحدة والصهيونية وخونة الأوطان.
بوصلة العداء
الأخ عبدالناصر العميسي -الناشط الاقتصادي بمديرية الصافية تحدث قائلا: حملة “إعصار اليمن” التي دشنها رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط، هي حملة توجبها تحديات المرحلة وهذه الحملة هي الرد الحقيقي على تصعيد أعداء اليمن واستمرار انتهاكاتهم الإجرامية وحصارهم الاستكباري الذي يستهدف كل المرافق والمؤسسات والقطاعات الحيوية في الجمهورية اليمنية.
وتابع العيمسي: لقد وصل الحصار وقرصنة سفن الغذاء والدواء والمشتقات النفطية إلى مستويات كارثية بكل المقاييس وهذا الحصار الظالم والوحشي وغير المبرر هو الوجه الحقيقي للولايات المتحدة كونها الراعي الرسمي بل والحصري لحصار بلادنا وهي صاحبة القرار الفعلي في استمرار الحرب والحصار من خلال الغطاء السياسي والإعلامي الذي تمنحه لأنظمة التحالف.
وأضاف أن جرائم أمريكا وأعوانها في اليمن والمنطقة هي جرائم لا تسقط بالتقادم وأن الرد على سياسة التوحش والإجرام الأمريكي يتمثل في وحدة الصف الوطني وتوحيد بوصلة العداء نحو العدو الأكبر للإنسان أمريكا والصهيونية.
واختتم حديثه قائلا: لا شك أن دعم الجبهات واستنفار الطاقات والإسهام الفاعل في تطوير التصنيع الحربي والقوة الصاروخية والطيران المسيَّر يعتبر في مقدمة أولويات العمل الجهادي في هذه المرحلة التاريخية والمفصلية التي يمر بها الوطن اليمني الحبيب.

قد يعجبك ايضا