انقطاع الإنترنت منذ يوم الجمعة ٢٠ إلى ٢٥ يناير ٢٠٢٢م بسبب قصف طائرات العدوان الهمجي بوابات الاستقبال في الحديدة؛ يثبت أن الجميع سيتضررون من الأعمال العدوانية التي يقوم بها التحالف الهمجي، وأن الضرر سيصل إلى كل بيت.
ليس فقط أنصار الله هم من تضرر من انقطاع النت، بل إن كل ما يدمره العدوان من منشآت مادية وروحية سيتضرر منها كل يمني، وكل متعامل مع اليمن\ن فهذه المنشآت ليست ملك الحوثي، ولا تخدمه وحده، بل هي ملك الشعب اليمني من أقصاه إلى أدناه، وفي خدمة كل اليمنيين.
فليصرخ الجميع مطالبين بإيقاف العدوان الهمجي !!
لقد أثبت هذا العدوان أن العربان لهم قدرة على التدمير والتبعية، ويعجزون عن البناء، فهم طاقة تدمير وشر، وليسوا طاقة خير وبناء. عربان السعودية والخليج أثبتوا جاهزيتهم للتبعية وخدمة المشاريع الاستعمارية، وأنهم شر أطلق على الأمة منذ أن صنعهم الاحتلال الأجنبي، ولا يرتجى منهم خير.
اليمنيون الذين يتعرضون لحرب الإبادة الجماعية وضعوا وحدهم كهدف لعالم الشر، بما في ذلك تلك المنظمات الدولية التي تتاجر وتتسول بدمائهم، وحتى الجامعة العبرية ( العربية ) ثبت تآمرها ومساومتها بدماء اليمنيين، وأنها هي الأخرى في خدمة الأجنبي.
العالم كله يتفرج على الإبادة والتدمير والحصار الذي يقوم به طيران العدوان السعو/ حماراتي المدعوم من الأمريكي والبريطاني.
عالم أصيب في عقله وقيمه، وأصبح يدين الضحية وينتصر للجلاد.
وصلت غارات العدوان الجوية على رؤوس الأبرياء في المعدل المتوسط إلى ستين غارة يوميا !!
لقد أصيب المعتدون بالسعار والهستيريا، وأصيب العالم بالتبلد إزاء ما يقوم به هذا العدوان الهمجي الفاشي من قتل وتدمير وإبادة وحصار.
كل الذين استنكروا رد الجيش اليمني في هجماته على دويلة صهاينة الحمارات ودويلة يهود بني سعود؛ صمتوا دهرا ونطقوا كفرا؛ عميت أبصارهم عن دمار وحصار وقتل شعب لمدة سبع سنوات، وفتحتوا أبصارهم لمشاهدة غارة واحدة على البؤرة الصهيونية في أبو ظبي!!
هذا زمن العجائب فيه تدان الضحية ويبرأ الجلاد!!
عميت أبصار العالم عن روية أشلاء الأطفال والنساء والعجزة، ودماء الضحايا الذين يقتلهم طيران الداشر محمد بن سلمان والصهيوني محمد بن زائد.
لقد كان القصد من ضرب الإنترنت هو التغطية على الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان، وكي لا يرى العالم ما يقوم به هذا العدوان من إبادة جماعية شنيعة بحق المدنيين في اليمن، لكن أحرار العالم لهم وسائلهم في الوصول إلى الحقيقة.
لقد شاهد الأحرار الجرائم وأدانوها، وأعمى المال السعودي والحماراتي أعين الكثير من دول الاستكبار ومنظمات النفاق عن روية الجرائم التي يرتكبها تحالف الهمج في عز النهار.
ليعلم يهود الرياض وصهاينة أبو ظبي أن اليمنيين لم يعد لديهم ما يخسرونه، وعليه فإنهم لن يتركوا المعتدين، وأنهم بدماء شهدائهم سيكتبون نهاية مملكة العهر الداعشي وحمارات البغاء.
وهذا كلام ضعوه حلقة في آذانكم – كما يقول إخواننا المصريون.
واعلموا ثانية وثالثة و.. أن اليمنيين جل اليمنيين سيقاتلون بكل الوسائل دفاعا عن بلادهم وحرياتهم حتى النصر. وسيحترمونكم لو قاتلتم بشرف مثلما يقاتلون.
لم يحدث في يوم من الأيام أن استهدف الجيش اليمني أعيانا مدنية، أو تجمعات سكانية، أو مساجد، أو مدارس، أو طرقات لقطعها، ولم يقتلوا أسيرا، أو يمثلوا بجثته، ولم يغتصبوا طفلا، أو امرأة، فالحرب عند اليمنيين لها قوانينها كما تعلموها من آداب الإسلام وقائدهم الأعظم الرسول محمد عليه صلوات ربي وسلامه.