الثورة نت../ وكالات
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، أن الحصار والهجمات العسكرية ليس هو الحل للأزمة اليمنية، وأن مثل هذه الأعمال ستؤدي الى اتساع الازمة في المنطقة.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن زادة رداً على سؤال لاحد المراسلين بشأن التطورات اليمنية الأخيرة، قوله: “إن الحصار والهجمات العسكرية ليس هو الحل للأزمة اليمنية، وأن مثل هذه الأعمال ستؤدي الى اتساع الازمة في المنطقة”.
وأضاف: “إن إيران دعمت على الدوام مبادرة الحل السياسي المبنية على إنهاء حصار الشعب اليمني، وإنهاء الحرب، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية اليمنية، والحفاظ على وحدة أراضي هذا البلد وسلامته الحيلولة دون تصعيد الكارثة الانسانية في هذا البلد”.
وشدد على أن القضايا اليمنية هي شأن يمني.. معربا عن استعداد بلاده للتعاون والمشاركة في أي مبادرة من شأنها أن تنهي الحرب المستمرة على مدى 7 سنوات.
وبشأن اتساع رقعة الأزمات في المنطقة قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: إن “إيران تؤكد دائما أن اللجوء إلى الحرب والعنف لا يعد حلا لأي من الأزمات الإقليمية، وإنما فقط في اجواء هادئة وبعيدة عن استمرار التوترات ودائرة العنف، يمكننا أن نأمل في إحلال السلام والاستقرار في المنطقة”.