واشنطن تساند دول العدوان وتمارس الخداع وضغطت لوقف معركة مارب

وزير الإعلام يتحدى السعودية لتبرير عدوانها على اليمن

لا دليل لوجود خبراء إيرانيين أو من حزب الله .. وبهم نفخر

الثورة /
قال وزير الإعلام ضيف الله الشامي، إن السعودية باتت لا تمتلك أي مواقف لتبرير عدوانها على اليمن وقصف المدنيين الأبرياء في تحدي يمني رسمي للرياض .
وأكد الشامي في تصريحات بثتها قناة الميادين أمس، أن التحالف السعودي تفاجأ بالأهداف التي تقصف في العمق السعودي.. مستغرباً أحاديث التحالف عن وجود خبراء إيرانيين ومن حزب الله ولا يقدم أي أدلة على ذلك.
وأضاف وزير الإعلام: لو كان لدينا خبراء من حزب الله وإيران يقدمون الدعم فنحن نفخر بهم.
وكشف الوزير الشامي عن ضغوط واشنطن لوقف معركة مارب بعد انتصارات الجيش واللجان الشعبية .. مؤكداً أن واشنطن ساندت دول العدوان في الحرب على اليمن لتمرير أجندتها عبرها، كما أنها تعتمد الخداع في حديثها عن تقديم الدعم لليمنيين.
لكنها – حسب وزير الإعلام – أي واشنطن تحاول تكميم الأفواه لكي لا يتضامن أحد مع اليمنيين، منتقداً الصمت العربي الدولي عن الجرائم بحق الشعب اليمني.
ولفت ضيف الله الشامي إلى أن التحالف قصف مطار صنعاء لقطع الطريق على الضغط العالمي لإعادة فتحه.
وأكد وزير الإعلام أن واشنطن هددت بشكل مباشر بأن معركة مارب هي معركتها ولن تسمح بأي نصر للجيش واللجان.. منوها بأن المعركة في مارب قائمة مع تحالف العدوان رغم الغطاء الجوي الأمريكي ومشاركة الجماعات المتطرفة.
وجدد الشامي اتهام اليمن للولايات المتحدة بتمويل وتحريك ودعم الجماعات المتطرفة في اليمن.
وقال: لا نفرق بين محمد بن سلمان وزعيم تنظيم القاعدة في اليمن .. وأكد أن الحديث الأمريكي عن الطائرات المسيرة اليمنية يعبر عن حقيقة العجز السعودي في مواجهة المقاتل اليمني والأسلحة التي يصنّعها.
وقال الشامي للميادين: لو كان التحالف السعودي صادقا لكان نفذ اتفاق السويد بشأن جبهة الساحل.

قد يعجبك ايضا