أبين / الثورة الرياضي / محمد الخميسي
> وفي المؤتمر الصحفي عقب المباراة تحدث مدرب المنتخب العماني الفرنسي كúل◌ْودú ل◌ْو رúو◌ِا والذي شكر في بداية حديثه جميع لاعبي المنتخب والجهاز المعاون له ورئيس الاتحاد العماني السيد خالد بن حمد البوسعيدي وقال : لعبنا مباراة كبيرة وكان لدينا ضربة جزاء صحيحة في الشوط الثاني لم تحتسب ¡ وخلال المباراة تمكنا من صنع العديد من الفرص عن طريق عدة لاعبين أبرزهم حسن ربيع وإسماعيل العجمي وفوزي بشير وغيرهم من اللاعبين وجميعهم قدم مباراة كبيرة
مشيرا إلى أن المنتخب العراقي لم يكن يستحق التعادل فقد أكثر لاعبوه التمثيل خلال المباراة وبالمقابل طلب من لاعبيه قبل المباراة أن يلعبوا كرة قدم ولا يعتمدوا على التمثيل في أي حالة آلت إليها نتيجة المباراة
ونوه لوروا إلى أن تسعة لاعبين في صفوف المنتخب هم لاعبون محليون في الدوري وهذا يدل على تطور كرة القدم في عمان ¡معبرا عن حزنه الشديد للخروج المبكر من الدور الأول خصوصا وأنه لم يتلق أي خسارة في البطولة وهذا مازاد حزنه أكثر ¡ معللا السبب لعدم تمكن منتخبه من تسجيل الأهداف حيث كان يفتقر المنتخب في هذه البطولة للإنهاء السليم للهجمات وقال :” إذا أردنا الفوز .. فعلينا تسجيل الأهداف”
وأختتم تصريحه بالتأكيد على أنه راض كل الرضى عن أداء لاعبيه خلال هذه البطولة وفخره بتدريب منتخب عمان الذي يتكون من عناصر شابة وكانت أمنياتنا الفوز باللقب والعودة به مرة ثانية إلى مسقط ¡ شاكرا الشعب اليمني قيادة وشعبا للجهود الكبيرة التي بذلوها من أجل المنتخب العماني .
وبالمقابل أكد مدرب المنتخب العراقي وولفغانغ سيدكا أنه كان يتوقع مباراة قوية منذ البداية خصوصا وأن المنتخب العماني يلعب كرة قوية وتمكن منتخبه من مجاراتهم واللعب بنفس القوة والاعتماد على الكرات الطويلة منذ الدقيقة 25 ¡
مشيرا إلى أن الكرات الثابته سواء كانت من الأخطاء المرتكبة أو الضربات الركنية مثلت خطورة كبيرة على فريقه لكن ما يهمه في نهاية الأمر هو تأهل العراق إلى الدور الثاني .
ورد سيدكا على قول مدرب منتخب عمان لوروا بأن لاعبيه اعتمدوا على التمثيل في البطولة بالقول: لا يوجد صحة في هذا الكلام
شاكرا مهاجم فريقه يونس محمود على المباراة القوية التي قدمها ومجهوده الوافر خلال شوطي المباراة ¡ موضحا أنه سيشرك لاعبا آخر بدلا عن يونس محمود في دور النصف النهائي لتوقفه حيث وجميع لاعبيه الـ 24 جاهزون وهو يعمل معهم جميعا وليس مع عناصر معينه .
وبين سيدكا أنه لم يطلب من لاعبيه اللعب بطريقة هجومية بحتة بل اللعب بطريقه متكافئة والتركيز على الجانب الدفاعي أكثر لأنه يحتاج نقطة فقط لضمان التأهل ¡ وخلال المباراة تمكنا من خلق بعض الفرص خصوصا في الشوط الأول لأن الشوط الثاني نزل العمانيون أكثر حماسا بحثا عن هدف يضمن تأهلهم ووقعنا تحت هذا الضغط لكن المدافعين تمكنوا من الحد من الخطورة العمانية وإبطال مفعول الهجمات
وقال في ختام تصريحه أن مباراته في الدور النصف النهائي أمام المنتخب الكويتي ستكون قوية وستختلف كليا عن المباراة الودية التي لعبها معه في أبوظبي.