رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ/ شمسان أبو نشطان لـ”الثورة “: قرابة 64 مليار ريال لمشاريع التمكين الاقتصادي خلال العام 2021م

استهدفنا في الحديدة 750 أسرة من خلال 22 برنامجاً زراعياً

مجلي: نسعى من خلال مشاريع التمكين الاقتصادي إلى جعل الفقراء مكتفين ذاتيا في المستقبل

بتكلفة إجمالية بلغت مليارا و631 مليون ريال، في المرحلتين الأولى والثانية، أنجزت الهيئة العامة للزكاة مشروع الزواج لحوالي 10200 عريس وعروس منهم 7200 عريس في المرحلة الثانية و3 آلاف في المرحلة الأولى، وهذا المشروع -وفقا للمسؤولين في الهيئة العامة للزكاة- يعد واحداً من أهم المشاريع الكبيرة التي نفذتها الهيئة خلال العام 2020 – 2021م.
مشاريع التمكين الاقتصادي كذلك تشمل العديد من البرامج والمشاريع المنجزة والتي بلغت تكلفتها نحو 64 مليار ريال خلال هذا العام شملت عدة مسارات في التمكين الاقتصادي ومشاريع المساعدات والإغاثات وغيرها -وفقا لمسؤولي الهيئة- الذين أكدوا كذلك بدء العمل في عدة مشاريع داخل المحافظات والمناطق المحررة كالبيضاء وشبوة ومارب والجوف والحديدة.. التفاصيل في السياق التالي:
الثورة / أحمد المالكي

مشاريع التمكين الاقتصادي
الشيخ شمسان أبو نشطان- رئيس الهيئة العامة للزكاة خص “الثورة” بحديث مقتضب عن مشاريع التمكين الاقتصادي التي تنفذها الهيئة في مختلف الجوانب وفي العديد من المحافظات، فقال: بتوفيق من الله تعالى مشاريع التمكين الاقتصادي نوليها اهتماما كبيرا وقد بدأنا بالخطوة الأولى والتي استهدفت 650 أسرة كتجربة في 22 برنامجا والآن دشنا المرحلة الثانية التي تستهدف ألفي أسرة ثم سننتقل بعون الله إلى خطة استهداف 5 آلاف أسرة من خلال عدة مشاريع ومسارات حاليا وقادم الأيام القريبة، وقبل أسبوع تقريبا تم تدشين مشاريع في محافظة الحديدة لتمكين 750 أسرة من ضمن 2000 أسرة في جوانب مختلفة تضمنت الجانب الزراعي كالنحل و12 برنامجاً زراعياً مختلفاً، ونطمح لتمكين الفقراء وتأهيلهم وتدريبهم حتى يكونوا رجالا معتمدين على الله وعلى أنفسهم، ولا نريد شعباً متسولا ولا نريد أن يقفوا منتظرين للمساعدات التي ستسلمها لهم الهيئة آخر الشهر، هذا ليس في توجهنا وإنما نحارب هذه الظاهرة ونعتبرها من الظواهر السيئة التي لا تليق بنا، ولكننا سنقدم لهم العون والمساعدة.
وتطرق الشيخ أبو نشطان إلى أهم المشاريع التي تم إنجازها من قبل الهيئة العامة للزكاة خلال العام 2021م، فقال: هناك عدة مشاريع أنجزت خلال هذا العام والتي تجاوزت تكلفتها 64 مليار ريال تقريبا والتي صرفت في عدة مسارات وجوانب منها المشاريع الإغاثية والصحية والمساعدات والمخيمات الطبية وتمكين اقتصادي ومساعدات طارئة ويومية.
وعن توجهات الهيئة في إقامة مشاريع التمكين الاقتصادي داخل المحافظات المحررة حديثا كمارب والجوف والبيضاء وشبوة والحديدة، أكد رئيس الهيئة العامة للزكاة أن الهيئة بدأت في أول أيام تحرير هذه المحافظات، في مختلف مديرياتها المحررة، وقادم الأيام بتنفيذ مشاريع كبيرة تخدم هذه المحافظات وتعين أبناءها المطحونين من قبل العدوان ومرتزقتهم والذين يعانون أعباء اقتصادية ومعيشية كبيرة.

مشاريع زكوية متعددة
أحمد سعيد مجلي- وكيل التوعية بالهيئة العامة للزكاة تحدث عن مشاريع التمكين الاقتصادي التي أنجزتها هيئة الزكاة، فقال: مشروع العرس الجماعي هو واحد من مئات المشاريع التي تقدمها الهيئة للفقراء والمساكين، فهناك مشاريع تتعلق بالغذاء والكساء، وما يتعلق بالإيواء، وأخرى تتعلق بمكافحة التسول ومكافحة الفقر، ومشاريع تتصل بإغاثة الملهوفين وإخراج المعسرين من السجون ومشاريع التمكين الاقتصادي التي نطمح من خلالها إلى ألا يستمر الفقير في مد يده ينتظر المساعدة سواء من المجتمع أو من هيئة الزكاة أو من المنظمات أو غيرها، نسعى من خلال مشاريع التمكين الاقتصادي إلى أن يصبح الفقراء في المستقبل مكتفين ذاتيا ومنتجين محليا.
كما تحدث مجلي عن بعض المشاريع القائمة التي ترعاها الهيئة والمتعلقة بالثروة السمكية وقوارب الصيد ومشاريع التدريب المنهي ومشاريع كثيرة في التمكين الاقتصادي كمشاريع تربية النحل وتربية المواشي وغيرها الكثير من المشاريع البعض منها أنجز، البعض لا يزال في إطار الإعداد والتنفيذ.