الثورة نت../
شُيع بصنعاء اليوم جثمان الإعلامية رشا عبدالله الحرازي التي استشهدت وجنينها، إثر تفجير إرهابي، بعبوة ناسفة زرعت في سيارتها أثناء توجهها إلى أحد مشافي عدن أمس الثلاثاء.
وندد المشيعون، خلال مراسم التشييع بالجريمة الإرهابية التي استهدفت الإعلامية الحرازي بمحافظة عدن، ما أدى إلى استشهادها وجنينها وطفل آخر وإصابة زوجها بجروح خطيرة .. معتبرين ذلك انتهاكاً سافراً ودليلاً على مدى الانفلات الأمني في المحافظات المحتلة.
ووصفوا هذه الحادثة بالعمل الإرهابي الجبان .. داعين إلى الكشف عن الجناة ومن يقفون ورائهم وتقديمهم الى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع.
وأكدوا أن استهداف الإعلاميين جرائم وانتهاكات صارخة لحرية الرأي والتعبير .. محملين قوى العدوان الأمريكي السعودي والمرتزقة مسئولية ما يتعرض له الإعلاميون والصحفيون في المحافظات المحتلة من اعتداءات وملاحقات ومضايقات واختطافات.
وعبروا عن خالص العزاء لأسرة الزميلة الحرازي والوسط الصحفي بهذه المصاب .. سائلين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ويلهم أهله وذويها الصبر والسلوان.
” إنا لله وإنا إليه راجعون “.
وقد وُوري جثمان الشهيد رشا الحرازي الثرى بمقبرة الصباحة في منطقة عصر بأمانة العاصمة.