مجموعة برلمانية ألمانية تتضامن مع اليمن وتنتقد واشنطن:«بايدن» نكث بوعوده الانتخابية ويبيع السلاح للنظام السعودي

 

الثورة / خاص
رفضاً لموافقة الإدارة الأمريكية على صفقة سلاح للسعودية نظمت في ألمانيا وقفة احتجاجية، نظمتها مجموعة DIE LINKE البرلمانية، في «البوندستاغ».
حملت الوقفة عنوان «توقفوا عن دعم مجرمي الحرب»، وذكر بيان الوقفة أن بايدن قد تراجع عن وعوده الانتخابية، وقال «على الرغم من وعوده بعكس ذلك في الحملة الانتخابية، وافق الرئيس الأمريكي بايدن على تسليم صواريخ بقيمة حوالي 561 مليون يورو للسعودية».
وأضاف البيان أن «دكتاتورية «الديكتاتورية» السعودية تشن حربا وحشية في اليمن في تحالف عسكري منذ عام 2015، والتي وصفتها الأمم المتحدة بأنها أكبر كارثة إنسانية في عصرنا.»
ولفت المشاركون إلى أن ثلثي اليمنيين يعتمدون على المساعدات الغذائية، وأن أكثر من نصف السكان لا يحصلون على الخدمات الصحية المطلوبة بشكل عاجل.
واستنكر البيان أنه رغم الحرب المتواصلة والتدمير والحصار الذي أثر بشكل كبير ومباشر على مختلف فئات الشعب، يُعلن البنتاغون الآن أنه سيقدم صواريخ جو – جو إلى حليفه السعودي.
وتساءل المشاركون في بيانهم: كيف ستساعد هذه الصواريخ في حل النزاع من خلال الوسائل الدبلوماسية؟
وقالوا أن «أي شخص يريد إنهاء الحرب ويريد إنهاء الحصار البحري والجوي ويريد مساعدة اليمنيين ينبغي أن لا يسمح بإيصال أي أسلحة أخرى إلى السعودية واحترام حق اليمنيين في تقرير المصير»..
يشار إلى أن صفقة السلاح التي وافقت عليها الإدارة الأمريكية قبل أيام، هي أول صفقة أسلحة أمريكية كبرى للسعودية منذ تولي إدارة بايدن السلطة وتبنيها سياسة عدم بيع سوى الأسلحة الدفاعية لحليفتها الخليجية.

قد يعجبك ايضا