الثورة نت|
ناقش اجتماع بمحافظة صعدة اليوم، برئاسة المحافظ محمد جابر عوض ، الجوانب المتصلة بافتتاح كلية الطب البشري بجامعة صعدة وآلية التدريس في الكلية.
وخلال الاجتماع الذي ضم رئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران واللجنة الطبية المشكلة من عمداء كليات الطب في عدد من الجامعات المكلفة بوضع آلية التدريس في كلية الطب البشري بجامعة صعدة ووكيل المحافظة المهندس إبراهيم النمري ورئيس جامعة جبلة الدكتور عبدالله المطري، أشار المحافظ عوض إلى إمعان العدوان باستهداف جامعة صعدة والمباني التابعة لها بهدف تعطيل العملية التعليمية فيها.
وأكد على أهمية تعاون الجامعات مع جامعة صعدة لتؤدي الدور المطلوب منها في مختلف التخصصات التي حرمت منها خلال الفترات الماضية.. مشيرا إلى أن كلية الطب ستمثل نقلة نوعية للمحافظة.
وأكد المحافظ عوض أهمية تأسيس كلية الطب البشري بجامعة صعدة، وتدشين الدراسة فيها بالتعاون مع الجامعات الأخرى.
فيما أشار رئيس جامعة صعدة إلى ضرورة مساندة الكادر الأكاديمي الطبي بالجامعات اليمنية لجامعة صعدة بما يحقق أهدافها في خدمة المجتمع في الجانب الصحي.. مؤكداً الحرص على تسهيل مهام اللجنة.
واعتبر الحمران افتتاح كلية الطب في صعدة إنجازا أكاديميا في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن جراء العدوان والحصار.
بدوره أوضح عميد كلية الطب بجامعة صعدة الدكتور يوسف المداني أن الهيئة الطبية بالمحافظة جاهزة ومستعدة لتدريس المواد ذات التخصص الطبي، ورفد الكلية بما تحتاج إليه من كادر أكاديمي.
فيما استعرضت اللجنة الطبية المكونة من رئيس جامعة جبلة وعضو المجلس الطبي الدكتور يحيى الهادي، وعميد كلية الطب بجامعة صعدة، وعدد من أساتذة الطب، التقارير الفنية والأكاديمية ومدى ملاءمة مباني ومعامل الكلية الحالية للشروط والمواصفات اللازمة لبدء تدريس الدفعة الأولى من الطلاب المنسقين للعام 2021م.
وأوصت اللحنة بأن يتم الافتتاح والبدء بالدراسة في كلية الطب البشري ابتداء من العام الجاري، وحددت الشهر المقبل موعدا للامتحان والدراسة لجميع المتقدمين، في حين سيتم لاحقا تحديد زمن وقاعات الدراسة في كلية الطب البشري بجامعة صعدة.
حضر الاجتماع رئيس هيئة المستشفى الجمهوري العام بصعدة الدكتور إسماعيل الورفي ونائب رئيس هيئة المستشفى الدكتور نبيل خطيرة والفريق الطبي بهيئة المستشفى.