التقرير النهائي وضع خارطة طريق لما بعد المؤتمر.. والأهم التنفيذ

تتمنى الخبيرة الأممية عضو مؤتمر الحوار الوطني امة العليم السوسوة أن تكون مخرجات الحوار عند مستوى تقييم وتقدير الشعب الذي يثبت مرة بعد أخرى انه شعب حضاري لجأ إلى التخاطب والحوار والتوافق السلمي في بلد الاسلحة فيها اكثر من عدد المواطنين.
ومن وجهة نظر السوسوة فإن مؤتمر الحوار ليس حكومة ليحل مشاكلنا بل تجميع للآراء والقدرات للبحث عن مخارج لمستقبل اليمن وبحسب السوسوة في حديث خاص لـ الثورة» فإن الموضوع الاقتصادي هو الأخطر والاهم من كل مخرجات أخرى لكن يحتاج إلى أسس للدولة القادرة القوية العادلة التي تستطيع فعلا ان تنتشل هذا الواقع الصعب.
هل مؤتمر الحوار الذي اختتم أعماله كان عند مستوى المسؤولية حيث علق الناس عليه آمالهم وتطلعاتهم وهل ما سيخرج به من مقررات ونتائج يمكن أن ترضيهم ¿
اتحدث اليك الآن ونحن في معمعة النقاش الدائر حول التقرير الختامي لمجمل الوثائق ومخرجات هذا العمل الوطني الكبير والهام والذي استغرق فترة من الزمن وتخللته كثيرا من الملاحظات والانحسارات والتطورات إلى أخر ذلك لا يسعني الا ان ارجو مثلي مثل غيري من الاخوة والاخوات المواطنين والذين تابعونا عبر هذه المسيرة الصعبة ان تكون مخرجات الحوار عند مستوى تقييم وتقدير الشعب الذي يثبت مرة بعد اخرى انه شعب حضاري لجأ الى التخاطب والحوار والتوافق السلمي في بلد الاسلحة أكثر من عدد المواطنين بالإضافة إلى ذلك اتصور ليس المهم فقط هذه الوثيقة الاهم بعد ذلك كيف ستنفذ مخرجات هذه الوثيقة وهذا العمل الوطني الجبا والذي سيستلزم بلاشك اعادة النظر في كثيرا من اشكال الاعمال المؤسسية الحكومية وحتى الخاصة بدون ادنى مبالغة من اجل تنفيذ مخرجات هذه المواد العريضة والتي تتسع لكل ابناء اليمن اينما كانوا .
مهمة المؤتمر
* أعتقد أن الجميع يعرف أن مشكلتنا الأساسية في اليمن اقتصادية بحتة وانتشار كبير للفقر والبطالة كيف يمكن معالجة ذلك وفقا لمخرجات مؤتمر الحوار وشكل التنمية في الفترة القادمة ¿
– أولا كما تعلم انه في مؤتمر الحوار كانت ثمة لجنة خاصة بالتنمية المستدامة الكاملة والشاملة الا ان مؤتمر الحوار ليس حكومة هو فقط تجميع للاراء والقدرات السياسية لمحاولة البحث عن مخارج لمستقبل اليمن واتفق معك تماما على ان الموضوع الاقتصادي في تصوري هو الاخطر وهو الاهم من كل مخرجات اخرى لكن الموضوع الاقتصادي يحتاج ايضا الى اسس للدولة القادرة القوية العادلة التي تستطيع فعلا ان تنتشل هذا الواقع الصعب وبالذات عندما نعلم وهي ليست ملاحظة خاصة بي بل هي ملاحظة عامة ومعروفة وهو ان مستوى الفقر والبطالة في اليمن ومستوى سوء التغذية وحدة ازمات المياه والتي من اخطر ما قد يواجه بلادنا بعيدا عن المخاطر السياسية وضع كهذا لايجوز حتى القول ان مؤتمر الحوار تعاطى ولو حتى بنسبة 20% من هذه القضايا لان عملة هو اخراج تصورات عامه لكيفية الانتقال بالبلد من وضع الى وضع وبقي في المسائل السياسية الاخرى العامة التركيز على الموضوع الاقتصادي لكن هذه وظيفة الحكومة المشروعة التي سيعقب تشكيلها باي شكل من الاشكال هذا المؤتمر بحيث تكون هذه الحكومة قادرة على معالجة ومجابهة هذه الاوضاع الاقتصادية التنموية البائسة كثيرا في بلادنا .
نموذج
* هل هناك علاقة لنوعية شكل الدولة مع أي نموذج تنموي يمكن العمل عليه خلال الفترة القادمة ¿
التنمية موضوع جامع وايا كان شكل الدولة فان وظيفتها الاساسية هو تحقيق اهداف التنمية بالذات في بلدا وضعه الاقتصادي والانساني صعب جدا في اليمن .
تنفيذ
* بالنسبة لمخرجات المؤتمر الأهم يتمثل في عملية التطبيق هل هناك ضمانات كافية لتنفيذ المخرجات ¿
– التقرير النهائي مهمته وضع خارطة طريق لما بعد مؤتمر الحوار من اجل تنفيذ اهم ما جاء فيه وتنفيذ ما جاء فيه وكل ذلك مهام وطنية شاقه وغير عادية ان شاء الله نستطيع متابعة تنفيذ مثل هكذا مواد وفي القريب العاجل واؤكد مرة ثانية على ما طرحته والمتعلق بالموضوع الاقتصادي والاهتمام بالجانب التنموي والإجابة الشافية في نظري لكل مشاكل اليمن والتي تأتي في طليعتها المشاكل الاقتصادية والتنموية لان الناس منتظرين حلول واقعية لمعاناتهم ومشاكلهم المتفاقمة نتيجة للفقر والبطالة .

قد يعجبك ايضا