الثورة نت/
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، الأسيرين الفلسطينيين أيهم كممجي ومناضل انفيعات من الحي الشرقي لمدينة جنين، شمال الضفة الغربية، وسط مواجهات عنيفة اندلعت في المكان.
وقالت مصادر محلية فلسطينية ،وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال معززة بقوات خاصة “مستعربين”، اقتحمت الحي الشرقي من مدينة جنين وحاصرت منزلا في الحي، واعتقلت الأسيرين كممجي وانفيعات.
وأضافت تلك المصادر، أن مواجهات عنيفة اندلعت في الحي الشرقي، خلال تصدي الشبان لقوات الاحتلال، التي أطلقت باتجاههم الرصاص الحي، ما أدى إلى إصابة إثنين منهم، وجرى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأشارت “وفا” إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال اقتحامها الحي الشرقي من جنين شابين من ذوي الإعاقة.
وقال فؤاد كممجي والد الاسير أيهم، في تصريحات لتلفزيون فلسطين، إن نجله هاتفه عند الساعة الثانية إلا ربع فجرا، وأخبره أن جيش الاحتلال يحاصر المنزل الذي يتواجد فيه، وحرصاً على سلامة أهله سيسلم نفسه، فقلت له: “روح يابا الله يحميك ويسهل عليك ويرضى عليك”.
وأضاف: “أيهم كان يتمتع بمعنويات عالية وثقة كبيرة بالنفس”، وحمل سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياة نجله.
وأشار كممجي إلى أن قوات الاحتلال داهمت منزل عائلته عدة مرات خلال الفترة الماضية، كما استدعته مخابراتها للتحقيق هو ونجله في معسكر سالم.
وشهدت محافظة جنين خلال الأيام الأخيرة عمليات بحث وتفتيش عن الأسيرين انفيعات وكممجي، وكثفت قوات الاحتلال عمليات التمشيط قرب جنين وقامت بنصب حواجز عسكرية وشنت حملات تمشيط في مناطق متفرقة من المحافظة.
وكان ستة أسرى تمكنوا يوم الإثنين 6 سبتمبر الجاري من تحرير أنفسهم من سجن “جلبوع”.
وكانت قوات الاحتلال أعلنت الجمعة 10 سبتمبر اعتقال الأسيرين محمود العارضة، ويعقوب القادري في الناصرة، كما اعتقلت فجر السبت 11 سبتمبر الأسيرين محمد العارضة وزكريا الزبيدي، في قرية شبلي جنوب الناصرة، بأراضي الـ48.