الثورة نت/
صرح ضابط إسرائيلي رفيع بأن الضفة الغربية، وخاصة جنين، قد تشهد في وقت قريب عملية أمنية جديدة على غرار عملية “الدرع الواقي” التي جرت خلال الانتفاضة الثانية عام 2002.
وقال العقيد يائير بلاي، قائد لواء “منشيه” والمرشح لقيادة لواء “غولاني” في الجيش الإسرائيلي، في مقابلة مع صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، تعليقا على احتمال عملية كبرى في جنين، إن “مثل هذه العملية لا تتطلب بالضروري استخدام الدبابات والمروحيات… لكنها قد تكون بمشاركة عدد كبير من القوات التي تبقى في المدينة وتجري عمليات فيها بناء على التخطيط وتحديد مراحل العملية”.
وتابع الضابط: “آمل بأن ذلك لن يحدث، ولكن في حال استمرار التحركات الإرهابية في المدينة، هذا قد يحدث في غضون فترة ما بين 6 أشهر وعام واحد”.
وأضاف: “على الإرهابيين في جنين، وخاصة في مخيم اللاجئين، أن ينزلوا من الشجرة التي صعدوا إليها، لأنه إن لم يحدث ذلك، ستكون هناك “درع واقي” ثانية”.
وأشار الضابط إلى أن القوات الإسرائيلية تتعرض لإطلاق النار كثيرا أثناء عملياتها في جنين.
وحسب تقديراته، فإن هناك المئات من قطع السلاح في المدينة، وحضورا لخلايا “حماس” و”الجهاد الإسلامي”.
وأشارت صحيفة “معاريف” إلى أن “التطورات الأخيرة في المدينة التي يعيش فيها 35 ألف شخص، إضافة إلى 10 آلاف في المخيم للاجئين، تثير قلقا لدى المؤسسة الأمنية”.
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي قد صرح في وقت سابق بأن التحقيقات مع زكريا الزبيدي، أحد المعتقلين الذين فروا من سجن “جلبوع” وأعيد اعتقالهم، كشفت أن الهاربين كانوا ينوون الذهاب إلى مدينة جنين في الضفة، ولم يستبعد سيناريو شن عملية عسكرية واسعة النطاق في الضفة الغربية.