الثورةنت/
واصلت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، اليوم الثلاثاء، حملة اقتحاماتها الواسعة لمناطق الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وشنت حملة اعتقالات واسعة للمواطنين لفلسطينيين بعد مداهمة منازلهم.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” عن مصدر محلي، قوله: إن قوات الاحتلال اعتقلت شاب من قرية حرملة شرق بيت لحم (35 عاما)، كما داهمت منزل أسير من قرية جناته شرقا وفتشته وحققت مع ذويه.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم، عددا من المواطنين خلال اقتحام مناطق متفرقة في المحافظة تخللها اندلاع مواجهات.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة البيرة واعتقلت أسير محرر، وطالب جامعي خلال مداهمة منزليهما والقيام بأعمال التفتيش.
واندلعت مواجهات بين مجموعة من الشبان وقوات الاحتلال في منطقة الصناعة بمدينة البيرة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال مواطن خلال مداهمة منزله بحي السلايمة شمالي البيرة، حيث أقدم الجنود على تفتيش المنزل بصورة دقيقة وتخريب الأثاث وتحطيم جميع محتويات المنزل، وصادرت هواتف محمولة ومبلغا من المال.
وداهمت قوة عسكرية قرية كفر عين شمال غرب رام الله واعتقلت شاب وسط إطلاق القنابل الغازية والصوتية، ونقلته إلى النقطة العسكرية قرب قرية النبي صالح ومنها إلى جهة مجهولة.
في السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال في ساعة مبكرة من الليل طفلين في بلدة نعلين غرب رام الله.
ولليوم الـ9 على التوالي.. تواصل قوات الاحتلال عمليات التمشيط في أنحاء مختلفة بالضفة لاعتقال الأسيرين المطارَدين أيهم كممجي ومناضل نفيعات، وقد تداول الإعلام العبري رواية جديدة بشأن مواقعهما المحتملة، وذلك بعد أن تمكنت أجهزة الاحتلال من القبض على 4 آخرين بعد ان انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع في عملية امنية معقدة .
وزعمت قناة كان العبرية مساء الاثنين، أن لدى أجهزة الأمن ما سمتها “معلومات دقيقة” تفيد بأن أحد الأسيرين يوجد حاليا في الضفة الغربية المحتلة، أما الآخر فما يزال في “إسرائيل”