كل صباح يبدأ بالرياضة هو موعد مع التمتع بيوم جيد..
وكل خبر عن نشاط رياضي فيه تذكير بإمكانية تخفيف الزحام على المستشفيات
العامة والعيادات..
وقديما قالوا:
افتح ناديا وأغلق مستشفى..
وبعد فترة قصيرة جدًا على صدور قرار وزير الشباب والرياضة بإعادة تشكيل الاتحاد العام لرياضة الشركات نظم الاتحاد بطولتين لموظفي الشركات..
البطولة الأولى في لعبة الذكاء والحيل الذهنية (الشطرنج) والثانية في رياضة كرة الطاولة ..
وبعيدًا عن حسابات المكسب والخسارة كانت البطولتان من حيث المبدأ أول تحقيق لهدف الاتحاد الكبير تحت شعار “رياضة لكل موظف”..
والجميل أن البطولات التي نظمها وسينظمها الاتحاد لا تلغي الموظفة وحقها في ممارسة نشاط رياضي تنافسي يؤكد قيمة الرياضة في تجويد أداء الموظف والموظفة على حد سواء..
ودائما فتِّش عن القيادة التي لديها أي رغبة في النجاح..
وعلى سبيل المثال:
في اجتماعين منفردين للاتحاد رأس الأول الأخ قاسم الوادعي رئيس الاتحاد ورأس الثاني الأخ علي الهادي نائب رئيس الاتحاد.. لاحظت معنى أن يقول رئيس الاتحاد:
هذا إسهامي في تشغيل الاتحاد في بدايته الجديدة ..وهذا إسهامي في تكلفة اقتناء بعض الأجهزة الرياضية ونصبها في عدد من الحدائق العامة..
فيما أبدى الهادي حماسا لتسهيل النشاط ودعمه بلا حدود.. متسائلا عن تفاصيل برنامج النشاط؟..
ومن موقع اقتراح أسماء تشكيلة هذا الاتحاد وإعلان دعمه كان الأخ حسين الخولاني وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الاتحادات النوعية يعيش حالة من القلق الإيجابي الباحث عن انطلاقة محترمة لاتحاد رياضة الشركات..
ولا غرابة.. فالرجل يدخل أي مهمة بحماس لا يعترف بالفشل .. لاحظت ذلك عندما وقف خلف فكرة تكريم نجوم الرياضة اليمنية في فعالية محترمة حرَّكت الجامد في عمل وزارة الشباب والرياضة وانتصرت لعدد كبير من النجوم..
وفي اتحاد الشركات أسماء رياضية جيدة تستطيع عمل الكثير لتنشيط الرياضة في قطاعات تنموية واقتصادية كثيرة.. واسعدني أن أتعرف على كل منهم.. وهم جميعا يبحثون عن تسجيل بصمات نجاح محترمة..
وما عرفته من البداية هو الحرص المشترك من الكابتن أنور الحيمي أمين عام الاتحاد ومديره التنفيذي وزملائه وأنا أحدهم على الاهتمام بالمقدمات السليمة.. سواء في مبدأ الإعداد الجيد للنشاط على المستويين القصير والطويل، وتغليب الروح الجماعية في الأداء أو في تحقيق مبدأ الشفافية في كل التفاصيل.. وهو ما سيكون ظاهرا في شتى صور إدارة عمل اتحاد الشركات..
وأول ذلك الاجتماع التقييمي لبطولتي الشطرنج وكرة الطاولة..
ودائما..
أهلا بالرياضة من أجل صحة الناس..
أهلا بالنشاط من منطلق وعي وإدراك بأن كل موظف يمارس الرياضة هو موظف /أكثر إنتاجية وصحة.. وهو بالتالي أخف حملا على مخصصات الرعاية الصحية في مؤسسته..
وبالتوفيق إن شاء الله.