أكدا أن 70% من سكان اليمن في حقل المجاعة:البنك الدولي والأمم المتحدة يحذران من حدوث كارثة إنسانية بسبب إجراءات بنك عدن
الثورة / متابعات
تسارعت وتيرة التحذيرات الدولية من كارثة محدقة باليمن وذلك في أعقاب خطوات “كارثية” اتخذتها حكومة المرتزقة مؤخرا وأصابت عصب الاقتصادي اليمني المنهار في مقتل وسط مخاوف من تداعياتها المباشرة على الوضع المعيشي للمواطنين ممن يعيشون أوضاعا صعبة منذ سنوات.
وفي السياق حذر البنك الدولي من انخراط قرابة 70% من سكان اليمن في حقل المجاعة، في حين عبَّر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “الاوتشا” عن قلقه إزاء تدهور الوضع الإنساني مع إضافة الفيضانات ووباء كورنا أعباء إضافية للسكان.
من جانبها قامت الأمم المتحدة برفع درجة الأزمة الإنسانية في اليمن إلى المستوى الثالث – وهو أعلى مستوى لدى الأمم المتحدة – واضعة اليمن في نفس الفئة من الأزمة مع سوريا، العراق، وجنوب السودان.
وقالت الأمم المتحدة في تقرير لها إن عدد الأطفال الواقعين تحت سوء التغذية في اليمن يصل إلى قرابة 370 ألف طفل يمني، كما بلغ عدد المحتاجين لمساعدة إنسانية بمعدل أربعة من كل خمسة أشخاص في عموم اليمن ذي الـ 26 مليون نسمة، وتصل درجة الحاجة لهذه المساعدات الإنسانية إلى درجة “إنقاذ حياة” حوالي نصف سكان البلاد.
التقرير الأممي أكد أنه ومنذ الإعلان عن عجز البنك المركزي، في عدن لوحظ تدهور ملحوظ للوضع الإنساني للبلاد، مشيرا إلى وجود حاجة ملحة وعاجلة لدفع رواتب موظفي الدولة.
وعلى الصعيد ذاته أفادت مصادر بأن مستوردو القمح في اليمن حذروا أنه ما لم يتم استئناف تمويل واردات الحبوب فإن مخزون البلاد من القمح سينفد خلال شهرين.