الثورة نت|
أكد رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور أن إنقاذ المواقع الأثرية المكتشفة وصونها والتصدي للعابثين بمحتوياتها، مسئولية وطنية تتحملها مختلف الجهات الرسمية المعنية وذات الصلة والفعاليات الشعبية في محيطها.
وأوضح رئيس الوزراء أثناء لقائه اليوم وزير الثقافة عبدالله الكبسي، بحضور وزير الثروة السمكية الدكتور محمد الزبيري، أن اليمن بتاريخه العريق واكتشافاته الأثرية الحالية وخلال المرحلة المقبلة، قد يعيد صياغة التاريخ القديم وحضوره ودوره المبكر في الحضارة الإنسانية والتأثير على حضارات العالم القديم.
وذكر أن هذا الأمر مرتبط بالآثار المكتشفة حتى اليوم وبتوقعات خبراء آثار دوليين منهم من عمل في التنقيب عن آثار اليمن خلال فترات سابقة.
واطلع رئيس الوزراء خلال اللقاء على تقرير وزير الثقافة بشأن خطة الوزارة المتصلة بإعادة بناء وتوسيع عدد من المتاحف الوطنية منها متحفي ذمار الذي تعرض للتدمير الشامل من قبل طيران العدوان وظفار الذي بني قبل أكثر من 43 عاماً ولم يعد قادر على استيعاب أي قطع أثرية.
ولفت التقرير إلى حجم الدمار الذي طال عدد من المواقع الأثرية نتيجة استهدافها المباشر من قبل العدوان .. مشيرا إلى الجهود المبذولة من قبل الوزارة ممثلة بهيئة الآثار في متابعة القطع الأثرية اليمنية المهربة إلى الخارج.
من جانبه أشار القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للآثار عبدالله محمد أحمد إلى أوضاع الهيئة ومتطلباتها الملحة لاستمرار نشاطها.
ولفت إلى أن إحدى الموميات اليمنية المكتشفة ثبت بعد فحصها أن عمرها يعود إلى أربعة آلاف و600 عام، بما يؤكد استخدام الإنسان اليمني التحنيط قبل الحضارات الأخرى.
وأكد رئيس هيئة الآثار أن لدى الهيئة ملف متكامل حول القطع الأثرية المهربة وستلجأ في حال عدم تجاوب الجهات والأشخاص الذين بحوزتهم تلك القطع لرفع دعاوى قضائية دولية ضدهم.
حضر اللقاء وكيل وزارة الثقافة لقطاع التراث اللا مادي القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للكتاب عبدالرحمن مراد ووكيل الوزارة لقطاع العلاقات الثقافية عائد الشوافي.