الثورة نت/ معين حنش
قالت شركة النفط اليمنية أن تحالف العدوان بقيادة أمريكا قامت باحتجاز سفينة نفطية جديدة (فالي) وتحمل (14,992) طن من مادة الديزل اقتيادها إلى منطقة الحجز قبالة ميناء جيزان.
وأكدت شركة النفط اليمنية خلال الوقفة أمام مقر الأمم المتحدة بصنعاء لموظفي الشركة بحضور المدير العام التنفيذي للشركة المهندس عمار الأضرعي بأن قوى العدوان الأمريكي السعودي ماتزال تحتجز 5 سفن نفطية منها سفينة محملة بمادة المازوت ، وسفينة محملة بالغاز المنزلي و( 3) سفن نفطية بحمولة إجمالية تبلغ (74,958) طن من مادتي البنزين والديزل ولفترات متفاوتة بلغت بالنسبة للسفن المحتجزة حاليا أكثر من سبعة أشهر “226” يوما من القرصنة البحرية .. مشيره إلى أن السفن المحتجزة استكملت كافه إجراءات الفحص والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي (UNVIM) وحصلت على التصاريح الأممية إلا أنها لا تزال محتجزة.
واكدت شركة النفط خلال وقفتها في الجـمـعـة 92 والتي تحمل شعار ضعف تصاريح لجنة التحقق والتفتيش الأممية..شاهد على مستوى الانحياز والعبثية مخالفة الأمم المتحدة للتكوينات المعنية التابعة لبنود الاتفاقية الدولية لحقوق الانسان وقواعد القانون الدولي الإنساني وقانون الصراع المسلح ، وكافة القوانين والأعراف المعمول بها ، فضلا عن تجاهلها الدائم لجوهر وغايات اتفاق السويد الذي شدد في مجمله على ضرورة تسهيل وصول المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى ميناء الحديدة وبما يلبي احتياجات وتطلعات الشعب اليمني.
وأضافت بأن تلك المعطيات الواقعية المتمثلة باستمرار القرصنة الإجرامية وتداعياتها الكارثية المختلفة لم يقابلها أي تحرك جاد وملموس من قبل الأمم المتحدة لكونها هي الجهة الدولية المعنية بتسهيل دخول واردات السلع الأساسية لكنها لم تغادر حالة الجمود والانحياز المشين على الرغم من اعترافها الصريح بتفاقم التبعات الإنسانية.
وندد المشاركون بالموقف المعيب للأمم المتحدة والدول الراعية للسلام العالمي، والمنظمات الحقوقية والإنسانية.. محملين في الوقت ذاته مجلس الأمن والأمم اللانسانية وتحالف العدوان بقيادة أمريكا المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية تداعيات توقف الخدمات الحيوية والكارثة الذي تنذر بوضع مآساوي.
وجدد المشاركون مطالبتهم في الافراج عن السفن النفطية ومنع القرصنة عليها مستقبلاً وفتح مطار صنعاء الدولي ومنع استهداف شركة النفط ومنشئاتها ومحطاتها وتحييد شركة النفط.
وناشدوا احرار العالم الى التضامن مع مظلومية شعبنا والضغط من اجل وقف العدوان على بلادنا ورفع الحصار على احتياجات شعبنا من المواد الاساسية والضرورية.