الثورة نت|
اعتبر عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي، تجربة العمل التشاركي لإعداد الخطط رغم حداثتها، بوابة انطلاق لإيجاد خطة وطنية متكاملة تترجم تطلعات أبناء الشعب اليمني.
جاء ذلك خلال تفقد عضو السياسي الأعلى النعيمي ومعه نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية محمود الجنيد، سير اجتماعات فرق التخطيط التشاركي المحورية لإعداد الخطة المرّحلية الثانية 2021-2025م.
وأشار النعيمي إلى أن تعدد الجهات والمؤسسات المشاركة في إعداد الخطة مثل لوحة ورسالة للعالم بقدرة اليمنيين بإرادتهم الجمعية على تجاوز الصعاب والتخطيط للحاضر ورسم ملامح المستقبل، رغم استمرار العدوان والحصار.
ولفت إلى أن التخطيط التشاركي سيسهم في استيعاب الرؤى التطويرية واستنهاض مؤسسات الدولة والمجتمع والقطاع الخاص، للخروج بأفضل الاستراتيجيات والحلول الممكنة.
وأشاد عضو السياسي الأعلى النعيمي بتفاعل فرق التخطيط التشاركي على كل المحاور، ومستوى النتائج التي تم التوصل إليها مقارنة بالفترة الزمنية الوجيزة.
وبين أن المشاركين من خبراء ومختصين، في فرق التخطيط التشاركي، كوادر وطنية يجب أن يكون لها دوراً في إرساء أساسيات التحول نحو النهج المؤسسي كمسار مضاد للعشوائية والارتجالية التي سادت المرحلة الماضية.
وتطرق النعيمي إلى تداعيات استمرار العدوان والحصار، ما يتطلب التوجه لتطوير وبناء القدرات على مختلف المستويات، واستنهاض المقومات والإمكانات، والتحرك في معركة البناء بروح وثابة توازي إقدام وشجاعة الأبطال في الجبهات.
فيما أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية أن منهجية إعداد الخطط المرحلية المنبثقة عن الرؤية الوطنية، ومشاركة الجميع في صنعها، أخرجت الوزارات والجهات من دائرة العزلة في التخطيط والتنفيذ، وأوجدت الترابط والتكامل الذي كان مفقوداً في الخطط السابقة.
ولفت إلى أن ممثلي الجهات في التخطيط ومن خلال مشاركتهم الفاعلة واستشعارهم للمسؤولية الوطنية، أصبحوا يشعرون أنهم جزءً من الخطة التي يجب أن تكون أكثر إلماماً وتفصيلاً باحتياجات المرحلة لإحداث النهوض المنشود.
ونوه الجنيد بالتطور الذي شهدته العملية التخطيطية ومستوى الوعي والفهم للخطوات والمفاهيم الأساسية من خلال إعداد الخطة المرحلية الأولى وخطة العام 2021م، بما يسهم في تجويد الخطة المرحلية الثانية وفقاً لأفضل المعايير والأهداف.
وتطرق إلى أهمية النتائج التي توصلت إليها فرق محاور التخطيط التشاركي، خصوصا في جانب مؤشرات الأهداف الإستراتيجية التي ينبغي التعاطي معها كاستحقاقات وطنية.
وذكر أنه وبعد استكمال عمل الفرق المحورية سيتم استعراض نتائجها في لقاءات تضم ممثلي المحاور الأخرى خصوصاً المحاور المتقاربة لتحقيق التكامل المطلوب في القضايا والمؤشرات.
وكان رؤساء الفرق المحورية للتخطيط التشاركي، قدموا إيضاحات حول خطوات العمل في إطار البرنامج الزمني المحدد، والنتائج التي توصل إليها ممثلو الفرق التشاركية.