الثورة نت|
ناقش اجتماع اليوم برئاسة وزير النقل عامر المراني، الخطط التطويرية والفرص الاستثمارية لموانئ البحر الأحمر اليمنية وفقاً لما تضمنته الرؤية الوطنية.
وتطرق الاجتماع بحضور وكيل الوزارة لشؤون البحرية والموانئ خالد النمر ورئيس المؤسسة العامة لموانئ البحر اليمنية القبطان محمد أبوبكر إسحاق إلى الصعوبات التي تواجه مؤسسة موانئ البحر الأحمر جراء التدمير الممنهج من قبل تحالف العدوان.
وركز الاجتماع على أولويات العمل وفقاً لتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى حول ملكية أراضي وحرم موانئ المؤسسة بشكل عام وأراضي وحرم ميناء الصليف بوجه خاص وحلها.
كما تطرق الاجتماع إلى إمكانية استغلال الفرص الاستثمارية الواعدة في موانئ البحر الأحمر اليمنية بمشاريع إستراتيجية وطنية تسهم في تنمية الموارد الاقتصادية وتحريك عجلة الاقتصاد.
وأكد وزير النقل أهمية الحفاظ على حرم موانئ البحر الأحمر اليمنية، وأبرزها حرم ميناء الصليف لكونه من الموانئ الإستراتيجية التي تتميز بعمق كبير قادرة على استقبال بواخر عملاقة، فضلاً عن تميزه بحماية طبيعية.
وأشار إلى دور أهمية القطاع الخاص الوطني وشراكته في تعزيز وتطوير قطاعات النقل وفقاً للقوانين واللوائح والأنظمة التي تخدم المصلحة العامة.
ودعا الوزير المراني رجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين إلى الاستثمار في مشاريع إستراتيجية تسهم في تطوير وتحديث قطاعات النقل البرية والبحرية والجوية .. مؤكداً أن الاستثمار في قطاع النقل ما يزال واعداً.
من جانبه أوضح رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية أن المؤسسة أحد أهم الركائز الاقتصادية التي عمد العدوان على تدميرها بصورة ممنهجة منذ بداية العدوان .. مستعرضاً لخطط وبرامج المؤسسة الإستراتيجية للاستثمار خلال العام الجاري.
ولفت إلى أن خطط المؤسسة ترتكز على مسارات مرتبطة بالإنعاش والتعافي الاقتصادي التي تتضمنها مصفوفة الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة في مراحلها المختلفة.
واستعرض إسحاق الصعوبات التي تواجه المؤسسة خاصة ما يتعلق بأراضي وحرم الموانئ والعمل الميداني والإنساني للمؤسسة جراء تدمير المعدات والكرينات والحاويات بميناء الحديدة.