الديلمي: القرار يتنافى مع تشريعات وقوانين الأمم المتحدة وحقوق الإنسان واتهام باطل وغير منصف
تواصل الفعاليات المنددة بقرار أمين عام الأمم المتحدة إدراج أنصار الله ضمن منتهكي حقوق الأطفال
التنديد بازدواجية معايير المنظمة الأممية واتباع سياسة الكيل بمكيالين والمتاجرة بقضايا الأطفال
الثورة / سبأ
في إطار الفعاليات والأنشطة المنددة بقرار أمين عام الأمم المتحدة، إدراج أنصار الله في قائمة منتهكي حقوق الأطفال، التي تشهدها أمانة العاصمة والمحافظات، نظمت وزارة حقوق الإنسان والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة مؤتمراً صحفياً بعنوان “حماية الأطفال والكيل بمكيالين في ميزان الأمم المتحدة”.
صنعاء
حيث أكد القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان علي الديلمي، أن المؤتمر يأتي للرد على قرار الأمين العام للأمم المتحدة المجحف وغير المبني على أي أساس أو أدلة.
وأشار إلى أن القرار يتنافى مع تشريعات وقوانين الأمم المتحدة وحقوق الإنسان، ويمثل اتهاما باطلا في الوقت الذي كان من المفترض أن يكون الأمين العام للأمم المتحدة أقرب للإنصاف.
وأوضح الديلمي أن الأمم المتحدة تعرف من ينتهك حقوق الأطفال في اليمن من خلال تقاريرها السابقة المتضمنة ارتكاب تحالف العدوان جرائم قتل وتشويه بحق ما يقارب ثمانية آلاف طفل.
فيما أكدت الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة أخلاق الشامي، أن الأمم المتحدة تكيل بمكيالين.
وأشارت إلى أن المؤتمر الصحفي يوضح زيف ما جاء في قرار الأمين العام للأمم المتحدة التي أصبحت شريكة في جرائم العدوان بحق الطفولة في اليمن.
بدوره تطرق مدير مكتب الحقوق والحريات في مكتب رئاسة الجمهورية علي جسار، إلى الدور المشبوه للأمم المتحدة إلى جانب دول تحالف العدوان ومشاركتها في الجرائم بالسكوت والتشجيع والعون والمساندة من خلال تقارير باطلة ومجحفة.
ولفت إلى أن قرار أمين عام الأمم المتحدة، عكس الحقائق بدم بارد ودون أدنى خجل من الواقع والحقيقة التي لا تخفى على أحد، من ينتهك حقوق الأطفال في اليمن.
وأكد بيان صحفي تلي خلال المؤتمر باللغتين العربية والإنجليزية أن تقارير الأمم المتحدة ومنظماتها العاملة في اليمن ومنها تقارير الأمين العام السابق والأمين العام الحالي منذ 2015م حتى 2020م، أكدت ارتكاب دول تحالف العدوان جرائم وانتهاكات جسيمة ضد أطفال اليمن ضمن الانتهاكات الستة لحقوق الأطفال.
واستنكر البيان ما ورد في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة والذي يوضح حجم التواطؤ والتقليل المتعمد من جرائم العدوان .. لافتاً إلى حذف تحالف العدوان من التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة، بعد أن تم إدراجه ضمن منتهكي حقوق الأطفال باليمن.
فيما ناشدت الطفلة فاطمة أمين باسم أطفال اليمن الأمم المتحدة والعالم لإنقاذ أطفال اليمن من القتل والحصار والدمار الذي يرتكبه العدوان بحقهم.
ونُظمت أمس في محافظة صنعاء وقفات تنديداً بقرار الأمم المتحدة إدراج أنصار الله ضمن قائمة منتهكي حقوق الأطفال، نظمتها إدارات المخيمات الصيفية في القطاعات الشرقية والجنوبية والشمالية والغربية بالمحافظة.
واستنكر المشاركون في الوقفات سياسة الأمم المتحدة وصمتها عن الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان الأمريكي السعودي بحق أطفال اليمن على مرأى ومسمع المجتمع الدولي.
وأكدوا أن القرار الأممي هدفه التغطية على الجرائم البشعة التي ارتكبها تحالف العدوان بحق اليمن أرضاً وإنساناً.. لافتين إلى أن صمت وتحيز الأمم المتحدة يكشف مشاركتها في قتل أطفال اليمن.
ودعت كلمات المشاركين إلى تصعيد الاحتجاجات لإدانة القرار الأممي ورفض الوصاية والتدخل في شؤون اليمن، مؤكدة أن هذا التصنيف لن يثني الشعب اليمني عن الصمود وقراره في التخلص من الهيمنة الأمريكية.
مارب
فيما نظم أطفال مديرية حريب القراميش بمحافظة مارب، أمس، مسيرة رفضاً لقرار الأمم المتحدة إدراج أنصار الله ضمن قائمة منتهكي حقوق الأطفال، وتنديداً بصمتها تجاه مجازر تحالف العدوان بحق أطفال اليمن.
ورفع المشاركون في المسيرة، صوراً لأطفال استشهدوا وأصيبوا جراء العدوان الأمريكي السعودي على اليمن المستمر منذ أكثر من ست سنوات.
وخلال المسيرة ألقيت كلمات نددت بازدواجية المعايير لدى الأمم المتحدة ومتاجرتها بدماء أطفال اليمن ومعاناتهم المستمرة.. معتبرين منظمة الأمم المتحدة شريكاً في القتل والمعاناة التي يتعرض لها الشعب اليمني.
ودعا بيان المسيرة، دول العالم للخروج عن الصمت المهين والنظر بعين الإنسانية إلى ما يتعرض له أطفال اليمن من جرائم وانتهاكات من قبل تحالف العدوان والضغط لوقف العدوان ورفع الحصار.
ونظمت اللجنة الوطنية للمرأة في محافظة مارب وقفة احتجاجية شارك فيها أطفال مديرية مجزر، تنديداً بقرار الأمم المتحدة إدراج أنصار الله ضمن قائمة منتهكي حقوق الأطفال .
في الوقفة ألقيت كلمات نددت بصمت الأمم المتحدة تجاه جرائم تحالف العدوان السعودي بحق أطفال اليمن ومداهنة المجرمين.
وأكد المشاركون في الوقفة أن الأمم المتحدة شريك أساسي في قتل وتجويع الشعب اليمني ، داعين أحرار العالم للتضامن مع اليمنيين تجاه ما يتعرضون له من عدوان غاشم منذ أكثر من ست سنوات.
البيضاء
إلى ذلك ندد أبناء وقبائل مديرية ريف البيضاء أمس، بقرار أمين عام الأمم المتحدة الذي وضع أحرار هذا الشعب ضمن منتهكي الطفولة وبصد النظام السعودي المسلمين عن أداء فريضة الحج.
وخلال الوقفة، رفع المشاركون لافتات نددت بمواقف أمين عام الأمم المتحدة تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم وحصار.
واستغرب أبناء مديرية ريف البيضاء في وقفة قبلية حاشدة أمس، مدى الانحياز الواضح والفاضح لمنظمة الأمم المتحدة لصالح العدوان على حساب دماء ومعاناة الشعب اليمني.
وأكدت قبائل وأبناء مديرية البيضاء، أن قرار النظام السعودي منع مناسك الحج هو خدمة للمشروع الصهيوني، كما يأتي بالتزامن مع فتح الملاهي والمراقص بالغناء والسفور والسكر..
وأدان المشاركون في الوقفة الاحتجاجية بكل عبارات الإدانة قيام النظام السعودي بصد ومنع المسلمين عن بيت الله الحرام للعام الثاني تحت ذريعة وباء كورونا.
وفي الوقفة الاحتجاجية أشار وكيلا محافظة البيضاء صالح أحمد المنصوري ومحمد أحمد الوحيشي إلى أن القرار الأممي هدفه النيل من صمود وثبات الشعب اليمني والتغطية على الجرائم البشعة التي ارتكبها تحالف العدوان بقيادة أمريكا بحق اليمن أرضاً وأنساناً.. مؤكدين أن التحالف الأمريكي السعودي استباح دماء وأشلاء أطفال اليمن وشردهم منذ أكثر من ست سنوات بالتواطؤ مع الأمم المتحدة، لافتين إلى أن صمت وتحيز الأمم المتحدة يكشف مشاركتها في قتل أطفال اليمن.
وقال وكيلا محافظة البيضاء المنصوري والوحيشي، إنه لا يحق للنظام السعودي المتجبر التفرد بقرار منع الحج إلا باستشارة الدول الإسلامية، موضح أن النظام السعودي الذي اتخذ إجراءاته الاحترازية لاستعادة هيئة الترفيه لنشاطها كالملاهي والسينما، قادر في الوقت نفسه على اتخاذ إجراءاته تجاه حجاج بيت الله دون اللجوء إلى تعطيل فريضة الحج بذريعة واهية.. داعين شعوب الأمة الإسلامية إلى اتخاذ موقف شجاع تجاه المخططات التي تستهدف بيت الله الحرام.
كما ألقيت عدد من الكلمات من قبل مدير عام مديرية البيضاء عادل صالح الكسادي وعن مشايخ وأعيان قبائل البيضاء الشيخ عبدالله صالح المظفري، أوضحت أن الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي صدع بالحق منذ وقت مبكر بأن آل سعود يطبعون مع اليهود وستأتي مرحلة لإغلاق الحرمين تحت مبرر الوباء.
وثمنت الكلمات تضحيات أبناء وقبائل مديرية ريف البيضاء وقبائل المحافظة في ميادين العزة والكرامة دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.. مؤكدة أهمية التحشيد ورفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء.. داعية الجميع إلى رص الصفوف، ورفد الجبهات، لمواجهة العدوان والوفاء لتضحيات الشهداء ولدمائهم التي ارتوت بها أرض اليمن، دفعاً عن عزة وكرامة هذا الوطن .
واستنكر المشاركون في بيان الوقفة، هذا التصنيف الظالم الذي صدر عن منظمة تدعي الحياد ووقوفها إلى جانب الشعوب المضطهدة .. مشيرين إلى أن الأقنعة تتساقط وتكشف حقيقتها المخزية لهذه المنظمة التي اتضح أن المصالح والأموال المدنسة هي من تحكم قراراتها.
وشدد البيان على مضاعفة الجهود للتحشيد ورفد الجبهات إلى ميادين العزة والشرف لتحرير كامل الأراضي اليمنية وعدم الركون إلى دعاوى السلام الكاذبة.
وثمن البيان تضحيات أبطال الجيش واللجان الشعبية في الجبهات دفاعا عن الوطن، داعين أحرار العالم للقيام بدورهم في الوقوف إلى جانب اليمن لرفع الحصار وإيقاف العدوان.
وحيا البيان صمود أحرار هذا الشعب والتفافهم حول قيادتهم الثورية الحكيمة والانتصارات التي يحققها رجال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.
ودعا البيان كل الشعوب العربية والإسلامية بمعية أنظمتها إلى أن تستيقظ من سباتها العقيم وتصنع لها موقفا موحداً ضد النظام السعودي الصهيوأمريكي الذي يسعى إلى تعطيل فريضة الحج.
حضر الوقفة مدير عام مديرية الصومعة عبدالكريم الرصاص ومدير عام مديرية مسورة عبدالقادر الرصاص وأمين عام المجلس المحلي بمديرية البيضاء عبدالاله الهصيصي وأمين عام المجلس المحلي لمدينه البيضاء صادق القاضي والقيادات التنفيذية والمحلية والأمنية والعسكرية والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية بمديرية ريف البيضاء.
تخلل الوقفة قصيدة شعرية لأبو قيس الهدار نالت استحسان الجميع.
ريمة
كما نُظمت أمس بمديرية الجبين محافظة ريمة، وقفة تنديداً بقرار الأمم المتحدة إدراج أنصار الله ضمن قائمة منتهكي حقوق الأطفال .
وفي الوقفة التي حضرتها قيادات في السلطة المحلية والإشرافية والتنفيذية والأمنية بالمحافظة والمديرية، ألقيت كلمات أكدت في مجملها رفض القرار الأممي بحق أنصار الله.
وأشارت الكلمات إلى أهمية توحيد الصفوف وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية وإفشال كافة المؤامرات الخارجية التي تستهدف اليمن أرضاً وإنسانا .
وأدان بيان الوقفة هرولة بعض الأنظمة العربية العميلة للتطبيع مع الكيان الصهيوني الذي يسعى إلى استهداف مقدسات الأمة الإسلامية .
واستنكر البيان إقدام النظام السعودي على تعطيل فريضة الحج وتحويل هذا الركن الديني إلى ورقة للضغط والمساومة وبما يخدم مشروع الأمريكي الصهيوني .
وحمّل البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة مسؤولية انتهاكات قوى العدوان بحق الطفولة والإنسانية في اليمن ، داعياً إلى محاسبة المجرم الحقيقي الذي يقتل الأطفال وينتهك حقوقهم منذ أكثر من ست سنوات.
ودعا البيان إلى مواصلة الصمود في وجه العدوان والنفير العام لرفد الجبهات بالمال والرجال وقوافل الدعم حتى تحقيق النصر، مشيدا بالانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات .