إعلان فوز مرشح الانتخابات الرئاسية في إيران إبراهيم رئيسي

طهران /
أعلن رئيس اللجنة الانتخابية العليا في إيران جمال عارف فوز مرشح الانتخابات الرئاسية السيد إبراهيم رئيسي في الانتخابات مع حصوله على 17 مليوناً و800 ألف صوت بعد فرز 90 % من أصوات الناخبين.
وقال المسؤول الإيراني في مؤتمر صحفي: إن المرشح رئيسي حصل على النسبة الأعلى من اجمالي 28 مليوناً و600 ألف صوت.
وأضاف أن المرشح محسن رضائي ميرقائد حصل على 3 ملايين و300 ألف صوت، وعبد الناصر همتي حصل على مليونين و300 ألف صوت في المرتبتين الثانية والثالثة، فيما حل أمير حسين قاضي زادة في المرتبة الرابعة بمليون صوت.
وكانت الانتخابات قد انطلقت في الساعة السابعة صباح الجمعة 18 يونيو وتضمنت 4 عمليات انتخابية وهي الرئاسية الـ 13 والمجالس البلدية والقروية والتكميلية لمجلس خبراء القيادة والتكميلية لمجلس الشورى الإسلامي.
وأغلقت صناديق الاقتراع عند الساعة الثانية فجر أمس السبت بعد تمديد فترة التصويت ثلاث مرات بسبب الازدحام وكثافة المشاركة الشعبية في الانتخابات.
ويبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم المشاركة في الانتخابات 59 مليوناً و310 آلاف و307 أشخاص من ضمنهم مليون و392 ألفا و148 شخصا بلغوا السن القانونية (18 عاما) للأدلاء بأصواتهم للمرة الأولى.
وبلغ عدد صناديق الاقتراع للانتخابات الرئاسية 67 ألفا وخارج البلاد 450 صندوقا وللمجالس الإسلامية البلدية والقروية 75 ألفا.
وتنافس أربعة مرشحين في الانتخابات الرئاسية هم إبراهيم رئيسي وعبدالناصر همتي وأمير حسين قاضي زادة هاشمي ومحسن رضائي بعد انسحاب كل من سعيد جليلي وعلي رضا زاكاني ومحسن مهر علي زادة.
من جانبه، أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي، أن الشعب الإيراني هو الفائز الكبير في الانتخابات التي جرت يوم أمس الأول.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) عن السيد خامنئي في بيان له خاطب فيه الشعب الإيراني، قوله: “ينبغي أن تثمنوا الفرصة التي أتيحت لكم لخدمة الشعب والبلاد، وأن تكون الأهداف الإلهية نصب أعينكم دائما”.
واعتبر خامنئي أن الشعب الإيراني وبمشاركته الملحمية في الانتخابات أضاف صفحة مشرقة أخرى لمفاخره.. الأمر الذي يشكل دليلا واضحا على العزم الراسخ والقلب المفعم بالأمل والنظرة الثاقبة لأبناء الشعب.
وأكد قائد الثورة الإسلامية أنه لا الامتعاض من صعوبة العيش لدى الطبقات الفقيرة ولا القلق من تهديدات المرض المعدي ولا الإعلام الذي بدأ منذ أشهر لتثبيط همة المواطنين استطاعت أن تثني عزم الشعب عن المشاركة في انتخابات الرئاسة والمجالس البلدية.