إنّه يومٌ جديد، برونقٍ جديد حينَ نجتمعُ فيْ قضيةٍ مُحقة بفكرٍ ووعي، ونجمعُ بين الفنّ والثقافة، وبين التاريخ والحضارة؛ وهنا كانت حكايتنا التي جمعت بين ألوانٍ مختلفة ، ومشاربٍ متعدّدة ، ونماذجٍ متنوعة كانَ عُنوانها اليمنُ وكُل اليمن 🇾🇪
ندوةٌ حُوارية كانت فيْ صدارةِ الفعالية، والتي قُدّمت عدّة أوراق بحثية ، وأكادمية فكانت البداية بالبرفسور / يوسف نصر الله
رئيس مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية
والذي تحدّث في كلمته عن صيروة التغيير الاجتماعي على الواقع السياسي اليمني، وتأثيره على المنطقة، وكيف حصل التغيير في اليمن، والذي غيّر بشكل دقيق صورة اليمن وأصبحت في خضمّ تحدّيات عديدة؛ لكنها بصمودها ووعيها تجاوزت الكثير من المخاطر وحدّدت بوصلتها ورؤيتها بكل ثباتٍ وقوة ..
فيما تلى الكلمة الثانية للشيخ سيد حسين بركة وهو كاتب ومفكر إسلامي فلسطيني والذي تحدث بكلمته تحت عنوان :
انعكاسات الثقافة القرآنية على التغيير الاجتماعي، وتقديم النموذج اليمني المقاوم وقد أسهب في كلمته للحديث والمقاربة بين عدة نماذج إسلامية كان أبرزها وأعمقها النموذج اليمني الذي اعتمد المنهجية القرآنية والروح اليمانية الأساس في حركته وبناء مجتمعه .
ثم بعد ذلك كانت كلمة البرفسور عبدالحليم فضل الله رئيس المركز الاستشاري للدراسات والابحاث والذي قدّم ورقة بحثية بعنوان :
انعكاسات التغيير السياسي اليمني وتأثيره على محور المقاومة _ حركة انصارلله انموذجاً وهنا تحدث عن واقع محور المقاومة والاضافات النوعية لليمن، وكيف أصبحت اليمن في قائمة الصدارة بفكرها وتحررها ونشاطها تحت مبادئ السيادة والاستقلال ..
وأخيراً كانت كلمة الكاتب /ماجد الوشلي والذي تحدث عن خلاصة كتاب التغيير الاجتماعي، وتقديم النموذج اليمني مع الحديث عن الحقبة الزمنية التي أدّت إلى هذه النتائج للمجتمع اليمني ..
وبعد كلمات المحاضرين قُدمت عدة مداخلات للشخصيات العلمائية وأكادمية وسياسية أبرزها الشيخ غازي حنينة والشيخ حسين عتريسي والشيخ حسن يعقوب والبرفسور أحمد ملي والاعلامي سركيس الدويهي والناشطين علي هاشم وعبدالباقي عثمان ..
وفي أثناء الاحتفالية قُدّمت بعضٌ من الأناشيد الثورية والعربية للمداح محمد محيدلي وفرقته وعكست صورة حضارية للفن والوعي المجتمعي .