فجعت الأوساط الشبابية والرياضية في بلادنا يوم أمس، بوفاة المدرب الوطني القدير لكرة القدم سامي نعاش الذي وافاه الأجل يوم أمس الأحد في محافظة عدن متأثراً بإصابته بفيروس كورونا قبل قرابة الشهر.
حيث أصيب النعاش بفيروس كورونا خلال استعداده لقيادة معسكر المنتخب الوطني الأول لكرة القدم في مدينة شبوة واستعداداً لخوض المباريات المتبقية من تصفيات كأس آسيا وكأس العالم.
ويعد النعاش البالغ من العمر 64 عاماً واحداً من أبرز المدربين الوطنيين الذي أفنوا أعمارهم في خدمة كرة القدم اليمنية سواءً على صعيد الأندية أو المنتخبات الوطنية، وسبق له أن قاد العديد من المنتخبات الوطنية والأندية وحقق معها الكثير من الإنجازات وقبل ذلك كان لاعباً متميزاً في نادي التلال حيث تدرج في الفئات العمرية المختلفة وصولاً للفريق الأول الذي حقق الكثير من الإنجازات للقلعة التلالية وكان النعاش أحد أبرز نجومها.
وفي سياق متصل نعت وزارة الشباب والرياضة المدرب الوطني القدير سامي نعاش المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم حالياً ومدرب العديد من المنتخبات الوطنية والأندية في مختلف المحافظات في فترات سابقة والذي وافاه الأجل صباح أمس الأحد في محافظة عدن متأثراً بإصابته بكورونا.
واعتبرت وزارة الشباب والرياضة رحيل المدرب الوطني القدير نعاش خسارة فادحة على كرة القدم اليمنية خاصة والرياضة اليمنية عامة لما كان يتمتع به الراحل من قدرات فنية وتدريبية عالية ما جعله واحداً من أبرز المدربين اليمنيين في لعبة كرة القدم، معبِّرة عن حزنها وألمها لرحيل المدرب القدير نعاش بعد حياة حافلة بالعطاء والبذل مفنياً خلالها عمره في خدمة كرة القدم سواءً على صعيد الأندية أو المنتخبات الوطنية.
وأوضحت الوزارة في بيان النعي أن التضحيات الجسيمة والكبيرة التي قدمها المدرب الوطني نعاش مع المنتخبات الوطنية وتلبيته نداء الوطن في مختلف المحافل التي قاد فيها المنتخبات لخير دليل على ما يتمتع به هذا المدرب من روح وطنية جسّدت أسمى معاني الولاء والوفاء للوطن وآخرها حين كان يستعد لقيادة المنتخب الوطني في معسكره بمحافظة شبوة استعداداً لخوض ما تبقى من تصفيات آسيا 2023م وكأس العالم 2022م ولكنه أصيب بفيروس كورونا لتتضاعف حالته الصحية سوءاً حتى وافاه الأجل.
وبعثت وزارة الشباب والرياضة وكافة قطاعاتها وهيئاتها وأطرها والاتحادات والأندية خالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيد نعاش ولكل محبيه وأصدقائه، سائلة العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان،