الفصائل الفلسطينية تطلق (2900) صاروخ باتجاه العدو الصهيوني

غزة تُسقط قناع جيش الاحتلال

طائرات الاحتلال تدمر عمارة سكنية ووزارتي العمل والتنمية
صواريخ القسام تحول تل أبيب إلى مدينة أشباح
الجهاد: معركة “سيف القدس”حققت أهدافاً كبيرة ومصرون على اكتمال النصر
المقاومة هي من تدير الجولة مع العدو المحتل والمسؤولة عن نهايتها
الاحتلال يمدد إغلاق الأقصى حتى إشعار آخر
مقتل 10 صهاينة وإصابة 730 بجراح منذ بدء العملية العسكرية على غزة
الجيش الصهيوني : نواجه أعلى وتيرة لإطلاق صواريخ على أراضينا
انقسامات وخلافات كبيرة تضرب عدو الاحتلال بسبب العدوان على غزة

صعدت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم السابع على التوالي، وواصلت القصف جواً وبحراً وبراً، في حين تصدت المقاومة الفلسطينية ببسالة ودكت عمق الكيان الصهيوني بعشرات الصواريخ.
وتواصل طائرات الاحتلال وزوارقه الحربية غاراتها المكثفة على أهداف في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين.
واندلع حريق كبير في ميناء أسدود الخاضع لسيطرة الاحتلال، إثر سقوط صواريخ أطلقتها المقاومة من قطاع غزة.
وأطلقت المقاومة دفعة جديدة من الصواريخ باتجاه بلدات إسرائيلية عدة بغلاف غزة، حيث سقط صاروخان في مدينة نتيفوت بالنقب الغربي، وقام العدو بشن غارة استهدفت موقعاً في دير البلح وسط القطاع.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن طائرات الاحتلال قصفت فجر أمس مقري وزارتي العمل والتنمية وسط مدينة غزة، وتم تنظيم مسيرة احتجاج في مدينة اللد المحتلة تنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية، وقامت طائرات استطلاع بقصف منزل في بيت حانون شمال القطاع، ودوت صافرات الإنذار في بعض مستوطنات غلاف غزة، وقامت المقاومة بقصف صاروخي على مستوطنات غلاف القطاع لأول مرة.
وقال جيش الاحتلال، إن المقاومة أطلقت “2.900” صاروخ من غزة باتجاه إسرائيل منذ 10 مايو، وقالت وزارة الصحة في غزة، إن عدد ضحايا العدوان ارتفع إلى “174” شهيداً بينهم “47” طفلاً و”29″ امرأة وأكثر من “1.200” جريح.
الثورة / محمد دماج/ وكالات

جددت المقاومة الفلسطينية، أمس الأحد، إطلاق الصليات الصاروخية تجاه مستعمرات العدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعلنت كتائب القسام أنها قصفت قاعدة “حتسور” الجوية بصلية صاروخية، كما استهدفت مغتصبة “نتيفوت” برشقة صاروخية رداً على استهداف العدو للمدنيين الآمنين.
كما قصفت صواريخ المقاومة الفلسطينية مستوطنات غلاف غزة.
وسمع دوي صافرات الإنذار في عسقلان وفي سيديروت ونير عام ومفلاسيم في غلاف غزة.
وقالت وسائل إعلام صهيونية، ظهر أمس الأحد، أن حريقا اندلع في إحدى مستوطنات غلاف غزة إثر القصف الصاروخي من قطاع غزة.
وذكرت إذاعة جيش العدو، أن حريقاً اندلع في مساحات زراعية في مستوطنة “نتيفوت” بعد سقوط صاروخ أطلق من غزة عليها.
وتواصل المقاومة الفلسطينية قصفها للمدن والبلدات المحتلة لليوم السابع على التوالي، ردا على العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة والاعتداءات الصهيونية في القدس والضفة وكافة الأراضي الفلسطينية.
وأصيب ستة شبان فلسطينيين، خلال مواجهات متواصلة بين شبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي عند حاجز الجلمة شمال شرق جنين، وآخر برصاص حي في الظهر في قرية طورة جنوب غرب المدينة بمحاذاة جدار الضم خلال المواجهات المستمرة تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية وأمنية قولها، إن شابا من جنين أصيب بشظايا بمنطقة الرأس خلال المواجهات على حاجز الجلمة، فيما أصيب خمسة مواطنين منهم شابان بالرصاص الحي بالبطن وآخر بالساق، وثلاثة إصابات بالأعيرة المعدنية والعشرات بحالات الاختناق في قرية طورة بمحاذاة الشيك المقام فوق أراضي القرية وجرى نقلهما للمستشفى لتلقي العلاج.
واستشهد ثلاثة شبان فلسطينيين اثنان منهما من مدينة الخليل والثاني من طولكرم في الضفة المحتلة، جراء إطلاق قوات العدو الصهيوني الرصاص الحي عليهما.
ففي الخليل ذكر شهود عيان أن جنود العدو المتمركزين في البرج العسكري المقام على مثلث مخيم الفوار جنوب المدينة، أطلقوا الرصاص الحي بكثافة صوب مركبة فلسطينية ما أدى إلى استشهاد الشاب وجدي وليد جعافرة.
واحتجزت قوات العدو المصاب ومنعت طواقم الهلال الأحمر من تقديم الإسعافات اللازمة له، وتركته ينزف لفترة قبل أن تسمح للطواقم الطبية من الوصول إليه، حيث فارق الحياة.
وفي وقت لاحق أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الفتى محمد يونس فريجات متأثراً بجروح حرجة بالرصاص الحي في الرأس، أصيب بها الخميس الماضي، في باب الزاوية وسط الخليل.
وشهدت مدينة الخليل إلى جانب الأحداث في مخيم الفوار مسيرة انطلقت من وسط المدينة باتجاه منطقة باب الزاوية حيث دارت مواجهات عنيفة استخدم خلالها الشبان الحجارة والزجاجات الحارقة فيما ردت قوات العدو بإطلاق الرصاص والقنابل الصوتية والغازية.
وفي طولكرم استشهد الشاب ياسين حسن حمد من بلدة صيدا شمال المدينة.
وذكرت مصادر طبية بأن الشهيد أصيب بالرصاص الحي في القلب خلال مواجهات في طولكرم.
وأصيب، الليلة الماضية ثلاثة شبان برصاص قوات الاحتلال جراح أحدهم خطرة في مواجهات عند مدخل قرية شوفة جنوب شرق طولكرم قبل أن يعلن عن استشهاده.
وأفاد شهود عليان، بأن قوات الاحتلال أطلقت الأعيرة النارية باتجاه الشبان خلال تصديهم لمحاولات اقتحام المستوطنين برفقة جنود الاحتلال للقرية وقرية كفا المجاورة مما أدى إلى إصابة الشبان الثلاث بالأعيرة النارية أحدهم بالصدر، وتم نقلهم إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي.
وتواصلت في ساعات متأخرة من الليل في أغلب مدن الضفة الغربية وعدة أحياء من مدينة القدس المواجهات والفعاليات التضامنية مع مدينة القدس وقطاع غزة، حيث سجل وقوع العشرات من الإصابات بينها الحرجة في صفوف المواطنين.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني في وقت سابق عن 580 إصابة بالرصاص الحي والمطاطي وبالغاز في الضفة الغربية المحتلة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال أمس.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت مع 580 إصابة في كل من الضفة المحتلة والقدس، جراء اعتداءات المستوطنين وقوات العدو الصهيوني.
وقال بيان الهلال الأحمر، إن الإصابات تركزت خلال المواجهات التي اندلعت في مدن الضفة المحتلة ووصلت إلى 553 إصابة.
وبحسب الهلال الأحمر، فقد سجلت 77 إصابة بالرصاص الحي، و119 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و328 حالة اختناق جراء الإطلاق الكثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع، فيما سجلت 29 حالة اعتداء بالضرب وحروق وسقوط.
وأكدت لجان المقاومة أن المجازر التي يرتكبها العدو ضد المدنيين هي محاولة فاشلة من أجل فرض شروط الاستسلام على شعبنا ومقاومته.
وشددت لجان المقاومة في بيان أن مقاومتنا قادرة على ردع وإيلام العدو وقد فعلت في تل أبيب ما ضرب كبرياء العدو وأذل قادته وأربك حسابات جنرالاته.
وقالت: شعبنا يفوض المقاومة في استمرار ضرب العدو حتى إنزال الهزيمة بالصهاينة ووقف عدوانه الذي يستهدف القدس وغزة.
كما أكدت أن المقاومة لن تعطي الدنية وهي تعيش مع شعبها أعلى درجات الفخر والاعتزاز رغم التضحيات الجسام وذاهبون حتما لهزيمة العدو في هذه الجولة بإذن الله.

فصائل المقاومة تدك عدداً من المواقع العسكرية والمستوطنات
ودكت فصائل المقاومة الفلسطينية مجدداً، عدداً من المواقع العسكرية والمستوطنات الصهيونية رداً على استهداف العدو للمدنيين الآمنين.
كتائب القسام أعلنت قصف مغتصبة “ياد مردخاي”، وقاعدة “تسيلم” البرية، برشقات صاروخية رداً على استهداف العدو الإسرائيلي للمدنيين في غزة.
بدورها دكت سرايا القدس مواقع ومغتصبات افسلوم ونيريم وكوسوفيم برشقات صاروخية مكثفة، وموقع نحال العوز بعدد من قذائف الهاون.
فيما استهدفت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى موقع ناحل عوز العسكري شرق غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وقصفت ألوية الناصر صلاح الدين مستوطنة حوليت شرق رفح بـ3 صواريخ من طراز 107.
في ذات السياق، اعترف إعلام العدو بإصابة 3 مستوطنين يهود جراء صواريخ أطلقت من قطاع غزة تجاه المستوطنات، بالإضافة إلى إصابة عدد من جنوده بعضها وصفت بالخطيرة إثر قصف مدفعي مركز على موقع نحال العوز.
ودوت صفارات الإنذار في مدينة عسقلان المحتلة ومستوطنات “ياد مردخاي ونتيف هعسراه”، فيما يستمر اشتعال النيران في مغتصبة “ياد مردخاي” جراء صواريخ المقاومة الفلسطينية.

عدنان: دماء الشهداء رسالة محبة وفداء للقدس والأقصى
أكد القيادي في حركة “الجهاد” الإسلامي في فلسطين الشيخ خضر عدنان، الجمعة، أن الدماء التي تسيل في الضفة المحتلة وقطاع غزة، ما هي “إلا رسالة محبة وفداء للقدس والمسجد الأقصى”.
وشدّد عدنان، في مقابلة مع قناة “القدس اليوم”، نحن على “ثقة بوعد الله لعباده المؤمنين والضفة تتحرك مع غزة ضد الاحتلال”.
وقال القيادي: إن “هذا الاحتضان الرائع من الحاضنة الشعبية العظيمة لأهلنا في غزة للمقاومة والمسيرات التي خرجت على حدود فلسطين ما هو إلا رسالة وحدة بمواجهة هذا الاحتلال”.
وأضاف نحن على “موعد مع انتفاضة عارمة بوجه الاحتلال الصهيوني والنصر قادم بإذن الله”، مؤكدًا “لا نريد لأي فلسطيني أن يغيبنا عن جماهير وأوضاع شعبنا ولا نخشى الاحتلال”.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني “لا نخرج ضد أحد غير الاحتلال الصهيوني ولا نرفع إلا شعارات الوحدة”. وتابع: “المجاهد لا ينظر إلى الراية الحزبية ونحن نقدر ونفتخر بمقاومتنا”.
وقال موقع “اللا العبري”: إن عدد القتلى الصهاينة وصل منذ بداية العملية العسكرية مع قطاع غزة إلى 10.
وأضاف الموقع “وفقًا لمؤسسة نجمة داود الحمراء، منذ بداية العملية العسكرية الجارية مع غزة، قتل 10 مستوطنين صهاينة وأصيب 727 بجروح مختلفة جراء إطلاق الصواريخ”.
وأعلنت مستشفى برزيلاي في عسقلان، قبل قليل وصول 3 إصابات إلى المستشفى جراء القصف الصاروخي من غزة
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم السابع على التوالي عدوانه الهمجي ضد قطاع غزة، فقد أعلنت وزارة الصحة بغزة صباح أمس عن استشهاد 181 شهيداً بينهم 52 طفلاً و29 سيدة و1225 إصابة بجراح مختلفة جراء عدوان الاحتلال المستمر على القطاع.
وأقر الجيش الإسرائيلي أن الدولة العبرية تتعرض حاليا لهجمات صاروخية غير مسبوقة في تاريخها، على خلفية الجولة الجديدة من التصعيد حول قطاه غزة.
وأكد قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية، الجنرال أوري غوردين أثناء ندوة صحفية عقدها أمس الأحد أن الفصائل الفلسطينية المسيطرة على قطاع غزة أطلقت منذ بدء جولة التصعيد الحالية الاثنين الماضي نحو ثلاثة آلاف صاروخ على إسرائيل، ما يتجاوز الوتيرة التي تم رصدها خلال التصعيد عام 2019 (570 صاروخا) وحرب لبنان 2006 (أي 4500 صاروخ خلال 19 يوما).
وتابع رداً على سؤال عما إذا كانت هذه الوتيرة غير مسبوقة: “لا أعتقد كذلك فسحب، بل وأعرض ذلك عليكم”.
ويأتي ذلك في أعقاب تأكيد أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على حسابه في “تويتر” أن حركة “حماس” أطلقت منذ بداية التصعيد العسكري الحالي حول غزة 2900 صاروخ على أراضي إسرائيل سقطت 450 منها داخل حدود القطاع.
وأشار المتحدث إلى أن الجيش الإسرائيلي اعترض في الليل الماضي رشقة جديدة من الصواريخ أطلقت من غزة على تل أبيب.
وذكرت وسائل إعلام الاحتلال أن حكومة تسير الأعمال التي يترأسها بنيامين نتنياهو قررت مواصلة إغلاق الأقصى أمام المستوطنين في إشارة منها إلى موافقته المبدئية للتفاوض على وقف إطلاق النار مع المقاومة في قطاع غزة، حسب قوله.
وقررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي تمديد إغلاق المسجد الأقصى المبارك أمام المستوطنين المتطرفين حتى إشعار آخر.
واعتدى مستوطنون إسرائيليون على الفلسطينيين وممتلكاتهم وأحرقوا مساحات واسعة من أراضيهم في مدينة القدس المحتلة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن المستوطنين اقتحموا بحماية قوات الاحتلال قرى الرام وشعفاط شمال المدينة وعناتا وأبو ديس شرقها واعتدوا على الفلسطينيين وممتلكاتهم وأحرقوا مساحات واسعة من أراضيهم المزروعة بالزيتون.
واقتحم مستوطنون إسرائيليون في وقت سابق أمس، أراضي الفلسطينيين في مدينتي نابلس والخليل بالضفة الغربية وأحرقوا مساحات واسعة منها.
وافتتح جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السابع من عدوانه على قطاع غزة بمجزرة مروِّعة ارتكبها في شارع الوحدة بحي الرمال غرب مدينة غزة بعد ساعات قليلة من مزاعم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال اتصال مع الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن جيشه لا يستهدف المدنيين في القطاع، وارتفع عدد شهداء المجزرة إلى 19 شهيداً.
وفي إصرار على تدمير البنى التحتية والمدنية يواصل الاحتلال استهداف الطرقات الرئيسية في قطاع غزة متسببا بعزل مناطق بكاملها عن محيطها.
وتمكنت طواقم بلدية غزة من إعادة فتح بعض الطرقات التي تربط المدينة ببعض المرافق الحيوية لا سيما المستشفيات منها، وأعلنت البلدية أنها تمكنت من فتح ثلاثين شارعا في غزة بشكل أولي منذ بداية العدوان على القطاع.
المقاومة الفلسطينية أطلقت صليات من الصواريخ أمس على مستوطنات العدو، وكانت واصلت ردَّها فجر أمس على العدوان الصهيوني بصليات من الصواريخ وصلت إلى تل أبيب والعديد من المدن والمستعمرات. وذكرت وسائل إعلام العدو أن مسؤولين في المؤسسة الأمنية الصهيونية يطالبون في اجتماعاتٍ مغلقة بإنهاء العملية العسكرية بعد الفشل في تحقيق أهدافها.
كتائب القسام أعلنت قصف قاعدة “حتسور” الجوية الإسرائيلية برشقة صاروخية رداً على استهداف الاحتلال للمدنيين الآمنين.
في الضفة الغربية المحتلة أفاد إعلام الاحتلال عن إطلاق النار على سيارة عسكرية قرب مستوطنة كريات أربع في الخليل.
وتابينت الآراء داخل المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) الإسرائيلي حول من يرون بضرورة إنهاء العملية العسكرية بقطاع غزة، ومن يطالبون باستمرارها.
وقالت القناة (13) الإسرائيلية الخاصة، إن أصواتا في “الكابينت” تدعو إلى إنهاء عملية “حارس الأسوار” التي يشنها الطيران الحربي على قطاع غزة منذ الاثنين.
وأوضحت أن هؤلاء يقولون إن بنك الأهداف في غزة قد استنفد نفسه.
ولم تحدد القناة أسماء أو عدد الوزراء الذين يطالبون بإنهاء العملية.
وقال موقع “واللا” العبري في وقت سابق من صباح أمس الأحد، إن مسؤولين كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي طالبوا بوقف العدوان ضد قطاع غزة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وقال الموقع، إنه “بينما يتحد بنيامين نتنياهو ووزير الحرب بني غانتس، ظاهريا في عزمهما على مواصلة الحملة في غزة، يقول كبار أعضاء مؤسسة الحرب والجيش في محادثات مغلقة، إنه من الصواب السعي الآن لإنهاء العملية والتوصل إلى وقف لإطلاق النار”.
وأضاف استنادا إلى قادة عسكريين (لم يسمهم)، فإن “إسرائيل تدفع ثمن استمرار العملية وقد تخاطر بمناورة برية لا يريد أحد دخولها”.
ويدفع نتنياهو وغانتس إلى استمرار العدوان ضد غزة.
ومساء السبت الماضي قال نتنياهو إن “العملية في قطاع غزة، مستمرة طالما تطلب الأمر ذلك”.
من جانبه، قال كا يسمى وزير التعليم الإسرائيلي “يوآف غالانت” في تصريح لإذاعة الجيش الأحد: “برأيي، نحن بحاجة إلى الاستمرار بكثافة متزايدة لإبعاد المعركة القادمة”.
وأضاف غالانت وهو أيضا أحد أعضاء “الكابينت”: “إذا سعينا إلى الهدوء بسرعة، فسوف يكون هشا”.
واستأنفت مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، عدوانها وقصفت مناطق متفرقة في قطاع غزة.
وقد شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية خلال الساعة الماضية غارات متعددة، على أهداف مدينة غزة وشمالي القطاع وجنوبه.
وأفاد المراسل أن الطائرات الإسرائيلية أطلقت عدداً من الصواريخ على مناطق متفرقة داخل مدينة غزة، بعضها أصاب منازلاً للمواطنين.
وذكر أن المدفعية المتمركزة على حدود القطاع الشرقية، أطلق عدداً من القذائف على مناطق شمالي القطاع وجنوبه.
وقال: إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت أرضاً زراعية شرقي محافظة خانيونس جنوبي القطاع.
ولم تصدر على الفور بيانات رسمية حول العدوان.
ويستمر التصعيد الأمني والميداني في قطاع غزة، منذ الاثنين الماضي، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات واسعة على جميع مناطق القطاع، وترد الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ بكثافة على العديد من المدن داخل الكيان الصهيوني.
ويشن الاحتلال منذ الاثنين، عدوانا بالطائرات والمدافع على الفلسطينيين في قطاع غزة، أسفر عن 181 شهيدا، بينهم 52 طفلاً و31 سيدة، إضافة إلى 1225 جريحا، وفق بيان لوزارة الصحة الفلسطينية ظهر أمس الأحد.
ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلًا سكنيًا في شارع اليرموك غرب مدينة غزة.
وأفادت وسائل الإعلام بأن طائرات الاحتلال أطلقت “صاروخ ارشادي” عبر طائرة الاستطلاع قبل قصفه بصواريخ طائرات الـ 16 التي أدت لتدميره بشكل كامل.
يُشار إلى أن سكان المنزل كانوا قد أخلوا منزلهم قبل ساعتين من قصفه.
الجدير ذكره أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي دمرت 3 عمارات سكنية في حي الرمال غرب مدينة غزة فوق رؤوس ساكنيها دون سابق إنذار ما أدى لارتقاء 23 شهيداً وأكثر من 50 جريحًا والعديد من المفقودين تحت الأنقاض.
ونشرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مقطعا مصوراً، تعرض فيه مشاهد لأول مرة لصاروخ ” القاسم” التي أعلنت عن دخوله الخدمة العسكرية خلال معركة “سيف القدس” يوم السبت الماضي .
وأعلن الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة في تغريدة عبر قناته بالتليجرام: إن السرايا أدخلت عدة صواريخ جديدة ومتطورة للخدمة العسكرية منها ما سنفصح عنه الآن وهو (صاروخ القاسم المطور)، وذلك ضمن الحملة الصاروخية التي نفذت ب 150 صاروخاً عند الساعة 6:00م أمس.
واعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي 25 مواطناً في مدينة القدس المحتلة، لترتفع حصيلة الاعتقالات منذ بداية الأحداث إلى 1000 معتقل.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن شرطة الاحتلال اعتدت صباح أمس على النساء وعلى الأطفال واعتقلت عددا من الشباب من حي وادي قدوم بسلوان جنوب القدس، والبلدة القديمة وأحياء مختلفة.
وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين قصفها مدن ومستوطنات العدو برشقات صاروخية مكثفة.
وأوضحت السرايا أنها دكت مغتصبات افسلوم ونيريم وكوسوفيم برشقات صاروخية مكثفة الساعة 02:45م رداً على العدوان.
وقصفت مدفعية وزوارق العدو الصهيوني المناطق الشرقية والغربية من المحافظة الشمالية قطاع غزة.
وأفادت وكالة “فلسطين اليوم” بأن زوارق العدو في عرض البحر والمدفعية المتمركزة في مناطق “غلاف غزة” قصفا بعشرات الزوارق شرق بلدة بيت حانون وبيت لاهيا، ما تسبب بأضرار جسيمة في المكان.
وفي جباليا البلد، قصفت طائرات العدو لمنزل يعود لعائلة البطش، بصاروخ أدى لتدميره كاملاً.
وكان الإعلام العبري قد ذكر أن أكثر من 100 غارة شنها طيران العدو خلال الساعة الماضية في أنحاء قطاع غزة.

قد يعجبك ايضا