تهافتت عديد من ذباب المواقع الإليكترونية الصفراء في تأويل ملابسات حصلت مؤخرا مع مجمع العرب التجاري الواقع في شارع الخمسين بنطاق محافظة صنعاء ،
غاصت التأويلات كالعادة في المستنقع الذي تحرص من خلاله هذه المواقع على الإثارة والتشوية وإضافة أكاذيب للبحث عن بطولات وحبكات لقصص درامية تتضمن تفاصيل مبتذلة عن الضحية والجلاد.
وكما هو دأب معظم المواقع الإخبارية المندسة وأصحابها الاصطفاف خلف أهداف العدوان وصناعة الأباطيل والبلبلة للتكسب والارتزاق من وراء ترهات وقضايا يتم توظيفها في الاتجاه الذي يخدم مخططات العدو منذ ستة أعوام ضمن الحرب الإجرامية العدوانية التي تستهدف اليمن بكافة مقدراته وقطاعاته وإنجازاته.
لا يخلو أي زمان ومكان من الاشكالات ولا يخلو أي قطاع عمل من بروز ملابسات ومشكلات ، كما لا تخلو أي مؤسسة من حدوث تداعيات لإجراءات وبرامج عمل وتعقيدات معينة، المشكلة الأبرز أننا نمر بمرحلة حساسة واستثنائية من تاريخ البلاد يتواجد فيها المتربصون لتضخيم إشكالات طبيعية وتلوينها بصبغة الهدم والتوظيف السياسي ذات الأجندة الواضحة والمعروفة منذ أن شن العدوان حربه على اليمن أرضا وإنسانا.
ما حدث من خلاف مع مجمع العرب التجاري ، أي كانت الإجراءات وطبيعة الملابسات والخطأ في تنفيذها لا تشكل قضية بهذا الحجم، بل مدعاة للسخرية مما تناولته هذه المواقع لصناعة معركة هدفها محافظة صنعاء والتي تشكل حصنا منيعا بأبنائها وقيادتها وأحرارها السباقين في ميادين الذود عن الوطن وفي مختلف مجالات البناء وتحقيق النجاح لمواجهة التحديات.
سارع محافظ المحافظة بالنزول إلى مجمع العرب واللقاء بملاكه وأصحابه، مبددا الشكوك ونزعات البلبلة ليقطع الطريق بسرعة معالجة واحتواء الأشكال والتأكيد لوسائل الإعلام بحرصه على تقديم التسهيلات للمستثمرين والتوجيه بتجسيد اللوائح والقوانين في تنفيذ الإجراءات والتعاملات لما فيه المصلحة العامة.
انتهت القصة وخمدت “حرب ذباب المواقع” بعد محاولة فاشلة لإشعالها، لكنها عكست رسائل عديدة لمن له لب وبصيرة أن موضوع كهذا لم يكن ليستحق ذلك التهويل والتضخيم لمشكلة صغيرة ظهر فيها ملاك المجمع وعدد من المشائخ يقدمون عبارات الشكر والثناء لقيادة المحافظة لحرصها على معالجة الإجراء وتشجيعه لقطاع الاستثمار والاعتذار عما حصل أيا كانت ملابسات القضية.
وبموازاة ما تحققه المحافظة من نجاحات تنموية ورؤى تلامس أولويات متطلبات المرحلة بدليل حصولها على المركز الأول في تقييم الأداء خلال العام الماضي ، يحرص المتربصون على استغلال قضايا وترهات كهذه لتوظيفها سياسيا ومحاولة تشوية وإعاقة خطوات النجاح.. شكرا لمحافظ صنعاء الذي يجسد كل مرة بحكمته ونزاهته موقفا جديدا للنجاح وحلحلة المواقف والمضي في درب البناء وقافلة النجاح وترك الكلاب تعوي في زاوية الخوف والنباح..!!